الدستور المصري أمام يومه الأخير بعد تصويت كثيف أمس
يتواصل الاستفتاء على الدستور المصري في يومه الثاني والأخير، بعد أن شهد أمس إقبالاً كثيفاً بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، التي أكدت أن اليوم الأول مر بسلاسة وبنجاح أمني رغم محاولات عناصر الإخوان تعكير صفو عملية التصويت.
بدورها أشادت اللجنة العليا للانتخابات بالإقبال الكثيف على مراكز الاقتراع. ويتوقع إعلان النتيجة يوم السبت المقبل، إذا لم يتم التأجيل لأي سبب طارئ.
يذكر أنه في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء سُمع دويّ انفجار أمام مدرسة أحمد شوقي بمنطقة صفط اللبن في محافظة الجيزة، واعتقد الأهالي أنها عبوة ناسفة انفجرت أمام المدرسة التي تستضيف إحدى لجان الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وتسبب الانفجار في تساقط زجاج بعض نوافذ المدرسة دون وقوع إصابات، في حين كثفت قوات الأمن تواجدها في مكان الحادث.
إلا أن صحيفة “اليوم السابع” نقلت عن اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قوله إن دويّ الانفجار القوي الذي سمعه الأهالي بصفط اللبن، وأبلغوا عن انفجار عبوة ناسفة، تبين من خلال المعاينة عدم العثور على أي مواد متفجرة، وأن الصوت الذي سمعه الأهالي كان انفجار إطار سيارة نقل مقطورة.
كما تم إبطال مفعول قنبلة أمام مدرسة الشروق الإعدادية ببولاق الدكرور، بحسب ما ورد في صحيفة “اليوم السابع”.
في سياق متصل ألقت مباحث الجيزة القبض على 5 عناصر تنتمي لجماعة الإخوان بمنطقة الوراق، بحوزتهم 12 زجاجة مولوتوف، قبل تنظيمهم مسيرة لتعطيل عملية الاستفتاء، وتم إخطار النيابة بالواقعة للتحقيق.
**نجاح خطة التأمينوكانت الداخلية المصرية أكد نجاح الخطة الأمنية التي نفذها الجيش والقوى الأمنية في تأمين مراكز التصويت والمواطنين في جميع المحافظات المصرية في أول يوم للاستفتاء على الدستور. وقد ألقت قوى الأمن القبض على عناصر من الإخوان متهمين بإثارة الشغب وحيازة أسلحة. وشارك في الإشراف على عملية الاستفتاء مراقبون دوليون إضافة إلى المراقبين المحليين.
أكثر من 52 مليون ناخب بدأوا منذ أمس الثلاثاء التصويت على الوثيقة الدستورية الجديدة التي تأمل الحكومة الانتقالية أن تمهد الطريق لعبور جديد إلى الاستقرار بعد 3 سنوات من الاضطراب السياسي والأمني والتراجع الاقتصادي.
يذكر أن نسبة الحضور في اليوم الأول من الاستفتاء قد فاقت التوقعات، كما أن الحوادث الأمنية المتفرقة لم تتمكن من إثناء المصريين عن المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور.
ضحايا الاشتباكات التي وقعت في محافظات مصرية مختلفة وصل لأحد عشر قتيلاً بالإضافة إلى عدد من الإصابات.
الاشتباكات الأبرز كانت في سوهاج بصعيد مصر، حيث أكدت وزارة الداخلية أنها وقعت جراء إطلاق أنصار الإخوان النار على ناخبين لدى توجههم لمراكز الاقتراع، ما اضطر قوات الأمن إلى مطاردتهم، ونجحت في اعتقال 17 منهم وضبط أسلحتهم.
كذلك تمكنت قوات الأمن من ضبط أشخاص في البحيرة يجمعون بطاقات الهوية من مواطنين مقابل مبالغ مالية وذلك لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم، ليبقى الحدث الأمني الأبرز خلال اليوم الأول من الاستفتاء هو التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء أمام محكمة شمال الجيزة وتسبب في تحطم جزء من واجهتها، والذي أكدت الجهات الأمنية أنه ناجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع.
العربية
م.ت[/JUSTIFY][/SIZE]
فيما يخص الصحون الطائرة أو الأطباق الطائرة بالغردقة في مصر أو غيرها- هذا الخبر كذب وتلفيق ً فقد درجت الحكومة المصرية منذ مئات السنين على الكذب والخداع في تعاملاتها مع الشعوب لتستمر في الحكم بأي طريقة وبأي شكل لتشغل الناس عن القضايا الأساسية ولتبعدهم عن صناع القرار المصري (الجيش المصري) – فتارةً أطباق طائرة وتارةً تتهم السودان بموضوع حلايب وتارة بموضوع سد النهضة واتفاقية النيل – وتارة بإشغال السودان بالفتن بدعمها للحركات المسلحة وتارة بأن السودان متهم بمحاولة اغتيال حسني مبارك مع أنهم يعلمون أنها تهمة باطلة كاذبة – ودرج المصريون على تسريب الأكاذيب عبر فضائياتهم وصحفهم للسيطرة على عقول الناس لتنفيذ مخططاتهم .
الآن مصر تعمل على إشغال الشعب المصري لصرفه عن المشاكل الحقيقية التي تعاني منها حكومة العسكر الانقلابية (حكومة السيسي) التي نقضت العهود والمواثيق) وخانت الأمانة – .
الآن الحكومة المصرية تروج للتصويت للدستور بنعم وقالت أن نسبة المصوتين بنعم فاقت الخمسين بالمائة وهذا كذب وافتراء والحقيقة التي لا تقال هي : أن الصندوق المزور للتصويت على الدستو جاهز بنسبة (99.9%) موجود في مكان ما لدى الجيش كذلك انتخاب (السيسي) رئيساً لمصر مفروغ منه ونسبة فوزه المزورة (99.9%) موجودة وجاهزة في مكان ما لدى الجيش المصري ، وما هذه الدعايات والزخم (العفن) الذي نراه في الفضائيات المصرية إلا لخداع الناس !!
على حكومة السودان أن تتعامل بحزم وحسم مع كل التفلتات المصرية تجاه السودان وأن ترد لهم الصاع صاعين فقد صبرنا عليهم صبراً لو أفرغ على الجبال لأذابها .