اسحق احمد فضل الله : لماذا نكشف عن صراع الإسلاميين
……..
أستاذ حسين خوجلي/ شقيق عبدالإله خوجلي.. شهيد دار الهاتف وزميل الدكتور غازي في معركة دار الهاتف.. الدكتور غازي الذي/ حين يتخلى الناس عنهم تحت الحصار/ يخرج على دراجة ليرى جوانب الأمر.. وحين يجد أن الأمر يائس تماماً.. وأن المحاصرين ميتون لا محالة يتسلل عائداً إلى المحاصرين ليموت معهم.. والنميري يقول إنهم أشرس من شهد في حياته من مقاتلين.. لينتهي الأمر والترابي زعيم الحركة الإسلامية في صقع.. وغازي في صقع.
وفلان وفلان مثل برك المياه في صحراء الدنيا عليها العرفط.. وتغطيها الطحالب.. ولا يعرفها إلا الطير.
> أستاذ حسين
المشاءون بالأخبار ينقلون إلينا أن حسين خوجلي يخصص حديثه أمس الأول يقرأ على المشاهد حديث إسحق فضل الله عن صراع الإسلاميين.. ليجعل من حديثنا شاهداً «من أهلها» على خراب الوطني.
> ولا نماري.. ولا نشاري يا حسين
> ويكفي.. وحسين يعرف الأدب القديم.. أن نورد حديث الشاب هناك الذي جلس يفخر بأن أباه قاتل الملوك وقاد الجيوش و…
> وأحدهم يقاطعه ليقول
: لا جرم .. فقد قُتل أبوك وصُلب.
وهذا يقول
: دع عنك قتل أبي وصلبه.. أبوك.. هل حدَّث نفسه بشيء من هذا قط؟
> وأبونا المؤتمر الوطني وعول بقرون طوال تتناطح نطاح الفحول.. فهل أبوكم الأستاذ حسين «الشعبي» حدَّث نفسه بشيء من هذا قط؟!!
«2»
> وحديثنا.. الذي يدهش الناس.. عن نطاح الإسلاميين نرسله لأن البدايات الجديدة الآن تذهب إلى عمل حقيقي عميق يزيل الركام ويبدأ من تحت
> ونحن لما كنا ننبش الأرض تحت الحكومة الجديدة ونصرخ بأنه ليس من بين أهلها من يحمل جرثومة فكر أو تاريخ. نجد بين أيدينا ما يكفي شاهداً.. وأحد الكبار «جداً» يجزم بأن: الوزراء الجدد هؤلاء.. خير من السابقين بألف مرة!! قال مليون!!
> وحين نقول في سخط إننا لا نعرف لهم تاريخاً يجيبنا آخر بما نجعله السطر الأخير في حديث الأحد
: قال .. للعامين الماضيين.. بكري حسن صالح كان هو من يدير كل شيء.. هل خطر لك قط أو لأحد شيء من ذلك؟؟
: لا… ولا خطر لنا أن عقلاً ماكراً يقع وراء عيون بكري المصرورة..
> وعالم الغموض في السودان والعالم يجمعه حديث مدير مخابرات إسرائيل الأسبوع الماضي
« والسيد «واينبيرج» الذي يخاطب فئة مختارة في معهد «السادات.. بيجن» يقول للحضور المنتخب
: خذ حجراً.. والطم به لوحاً من الزجاج.. ما تراه بعدها هو صورة العالم العربي اليوم.
> والسيد واينبيرج الذي يحدِّث عن أن سوريا والعراق ومصر هي الآن دول دون جيوش.. يقول إن الجيش الذي يهرس العالم العربي اليوم هو الإعلام
«4»
> والناس لا تقرأ الصحف لتعرف «ما حدث».. الناس تقرأ الصحف لتعرف «ما سوف يحدث» وتجعل من الكتاب دليلاً.
> لكن كتاباً أسود تصدره الثورة التونسية الأسبوع هذا.. عن كيف أن زين العابدين بن علي كان ينثر الملايين لشراء الأقلام يكشف أن كبار الكتاب المصريين كانوا يحتلون السطور الأول في قائمة «الدفعيات» التي تسلمها مخابرات بن علي للأقلام هذه.
> والكتاب يورد أسماء كتاب مصريين منهم نافع.. وسمير رجب.. ومصطفى بكري وأسامة سرايا وآمال بركة .. وقوائم لبنانية وخليجية وكويتية ولندنية وباريسية و…
> وهؤلاء يقودون العربي المسكين إلى الهاوية.
> ومداخلات محاضرة أخرى.. مثل محاضرة مدير مخابرات تل أبيب.. تجعل من أحداث مباراة مصر والجزائر في الخرطوم نموذجاً لما يمكن أن يصنعه الإعلام الأبله من تدمير.
> قالوا: الإعلام المصري ظل يكيل القاذورات على رأس السودانيين وهو.. الإعلام المصري.. على يقين من أن الإعلام السوداني الضعيف عاجز عن الرد
> حتى فوجئ بالرد الذي لا يخطر له على بال.
«5»
> الإعلام الذي يبيع الناس على الرصيف إذن.. والإعلام الذي يجهل تماماً أن ما يقود العالم شيء مجهول..
> والأحداث التي تدير العالم في حقيقة الأمر.. والتي هي مجهولة تماماً.. والتي تصنع.. حتى الأسبوع الماضي.. في ضواحي لندن.. تصنعها مجموعة «بيلد بيرج» التي تضم الرؤساء القادة.. والأثرياء القادة.. كل هذا من لا يعرفه يظل أعمى لا يفهم حدثاً واحداً.. ويظل عاجزاً يتخبط.
> العجز الذي يصنع مزيداً من العجز و… و…
> كل هذا هو العالم الذي يطحن الناس والذي لا يوقفه إلا «الوعي الإسلامي» الذي تحمله عقول وقلوب تعرف العالم اليوم.
> والوعي الإسلامي «يجدد» نفسه الآن بقوة مثلما يحدث الآن في السودان
> وبعض القوة هو أن الحركة الإسلامية تكشف جروحها وتغسلها علناً
> هذا هو بعض ما يجعلنا نقول عن صراع الإسلاميين ما نقول.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
المشاءون بالأخبار
عامل فيها ما بتحضر برنامج مع حسين خوجلي…
انا متأكد الان ان ود خوجلي يقراء لك وبانت اضراسه من غير صوت..
[SIZE=4]من يقرأ تاريخ المخابرات الغربية والسي آي ايه والإف إم آي يستطيع ببساطة أن يفهم بل يستمتع بما يقوله إسحق
بل حتى من تعجبه أفلام المخابرات يجد متعة ….وكتب الألغاز وروايات مثل رأفت الهجان والروايات الغربية
اكتب يا إسحق حتى نقارن !! [/SIZE]
[SIZE=4]نعم , بعض الخلاف داخل الحزب يدل على الديموقراطية و جماعة الشعبي (سمعا و طاعة) للشيخ
و لكن ماذا نسمي الخلاف عندما يكون صراعا من أجل الكراسي و المناصب ؟
و كيف السبيل إلى جمع الإسلاميين الحقيقيين المخلصين الذين تفرقوا أيدي سبأ عندما رأوا المتسلقين و المنافقين يتقدمون الصفوف؟
ألا توافقني يا شيخ إسحق بأن الأمر يحتاج للبداية من الصفر؟ [/SIZE]
يا جماعة موقع النيلين….يوجد اعلان في موقعكم بالصفحة الرئيسية فحواه (اخبار مصر….إقرأ الآن….إرم Erem News) ما اود التنبيه له هو خريطة مصر فيها تحتل حلايب وليست ضمن بلدها الاصلي السودان ….أرجو إزالة هذا الإعلان او مخاطبة الشركة صاحبته لتغغير الخريطة بالخريطة القانونية….
يقول الله فى محكم التنزيل ((_ حتى اذا اتوا على واد النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون )) النمل 18 .. صدق الله العظيم .. هل تأملت يا شيخ اسحق موقف تلك النملة ( الثابتة ) التى تحملت مسئوليتها فأنقذ الله بسببها امة كاملة .. نملة صغيرة حملت هم امة فأنقذتها من الهلاك .. لم تشجب ولم تستنكر و لم تبحث عن شماعة .. بل تحملت المسئولية و من ثم انقذت .. لذلك اخذت السورة صيغة الجمع ( النمل ) و لم تأخذ صيغة المفرد كما فى البقرة و العنكبوت والفيل .. كان بمقدور النملة ان تمارس الدجل والشعوذة كما تفعل انت .. موت شارون فى يوم المولد وموت بيجن يوم عرفة لا يعنى شيئا ما دام بيت المقدس فى قبضة اليهوود ..ما فائدة بطولة غازى فى معركة دار الهاتف كما اسميتها و هو نفسه شريك اساسى فى الفشل وادارة شئون وطن وصلتم به مرحلة الشقاق والتقاتل والآنهزام .. الآسلاميون انقلبوا و تمكنوا و اعلنوا الآسلام راية و الجهاد وسيلة .. سقطوا عند اول الطريق و هزمتهم مغريات المنصب و الجاه والمال وفسدوا و قتلوا وظلموا و حاصرهم الفشل من كل باب .. غاب مبدأ الثبات على دين الله و المنهج و حضر تغيير المواقف و البحث عن مغنم .. عندما يحضر الفشل والآنهزام يبقى الحديث عن البطولات و الخوارق مجرد هراء لا فائدة منه .. المفكر الحقيقى هو من يبحث عن مخرج .. الحقيقة التى ظل شيخ اسحق يلوى عنقها ان من يسميهم اسلاميون كيان وهمى عاث فسادا فى وطن كان شامخا فمزقه و دمره .. المخابرات لا تحكم العالم من لندن كما تقول .. الحاكم الحقيقى والفعلى هو العلم و الفكر و الثبات على المبدأ و التخطيط السليم !!!!!
هل صراع بقايا الإسلاميين اليوم صراع فكري ؟؟
هو مجرد صراع بين السلطة والقداسة .. منذ مفاصلة الإسلاميين سنة 99 .. كان ما حدث أن هناك فئة باعت الفكرة والقداسة لصالح السلطة والمنصب .. فكانت النسخة الثانية من الإنقاذ بلا فكرة ولا توجه بعد بيع المشروع الحضاري وملحقاته ..
ما حدث قبل أيام أيضا هو أن البشير باع بقايا الإسلاميين ليحافظ على السلطة ويأمن مكر الجنائية .. وليس ادل على هوان الإسلاميين من أن يكون ((بكري حسن صالح)) الذي لا يملك أي مساهمة فكرية في حياته نائبا للأمين العام للحركة الإسلامية مما يدل على أن الحركة باتت واجهة للسلطة ليس إلا ..
–
قالها عبد الخالق محجوب .. الإنقلابات تأكل بنيها .. مايو دمرت الشيوعية .. والإنقاذ دمرت الإسلام السياسي .. وأي محاولة لبعث الإسلام السياسي بشعارات جديدة هي حرث في بحر ليس إلا ..
فيما يتعلق بحسين خوجلي وفضائيته – أقول ربما كانت هناك بعض الايجابيات من هذه الفضائية أعطيها 70% (ولكن الـ 30% سلبيات) هي صادرة من حسين خوجلي نفسه في برنامج (مع حسين خوجلي) فهو يتكلم عن كل شيىء بدون رابط – لأن هنالك أشياء يجب التوقف عندها قليلاً قبل سردها بتلك الطريقة الفجة والتي تثيرالرعب وتدخل الهلع في قلوب الناس الأبرياء والطيبين وتشوه سمعة السودان أمام العالم فحتى الآن نحمد الله أن السودان أأمن بلد في العالم ولا مثيل له .
مثال المواضيع السالبة :موضوع الطالب الذي وقف في وجه المراهقين المتفلتين أو لنقل (العصابة المتفلتة) في موضوع محاولة اغتصاب طالبة ، قال حسين خوجلي أنه بصدد عمل لقاء معه ومن ثم إفادتنا عما حدث بعدها للعصابة – وحتى الآن لم يحدث شيىء – كذلك عندما أثار أمس خبر الخمسة شبان سودانيين الذين اغتصبوا فتاة ، لم يحدثنا حسين خوجلي عن جنسية الفتاة (أثيوبية) وهذا يعتبر عنصراً مهماً في الخبر ورغم أن الاغتصاب اغتصاب أياً كان نوعه ولكن يجب أن يكون الخبر واضحاً وشاملاً وأن لا ينشر عن طريق الفضائية، كذلك موضوع التبرع لحاضنة الأطفال التي علمنا أن المطلوب ليس الحاضنة وإنما جهاز تشغيل للحاضنات الموجودة ، ولكن إستمر الإعلان لفترة طويلة جداً وحتى يوم أمس السؤال : هل حتى الآن لم يتمكن حسين خوجلي من جمع المبالغ المطلوبة لهذه الحاضنات وهل يريد حسين خوجلي عشرة حاضنات أم واحدة أم خمسين أم مائة ، وهل له أن يتفضل ويخبرنا كم تم جمعه حتى الآن ، على الرغم من أنني أفضل أن يكون هذا الأمر ومثله في يد الدولة وعن طريق الدولة وليس عن طريق أفراد فالأموال كثيرة في يد الحكومة ويكفينا الضرائب المفروضة على الشعب ولا نسمح بأن يخرج علينا آخر بطلب منا التبرع وهذا لعمري ضرائب أخرى من نوع آخر إن لم تكن نصب واحتيال على عقول الشعب الطيب المسكين الذي يصدق كل شيىء دون وعي (دون وعي هذه يمكن للسيد اسحق فضل الله أن يحولها للمخابرات الغربية التي تدير كل شيىء حتى العقول !!!).
الوالي الهمام د. عبد الرحمن الخضر يمكنه أن يتكفل بهذه الحاضنات لكل المستشفيات الموجودة في الخرطوم وغيرها من المدن الأخرى مع تدريب الكادر الذي يقوم بتشغيلها وما أكثر طالبات الطب الخريجات وبدون عمل .