الطاهر ساتي
رفض أحفاد بني قريظة .. !!
** وما ذاك التحليل إلا محض نموذج يريد به كاتبه عبد الماجد – الدكتور طبعاً – إثارة الرأي العام ضد اتفاقية الحريات الأربعة، حسب خطة المنبر وحسب السياسة التحريرية للانتباهة منذ الخميس الفائت.. كل الأرقام والأحجام والأوزان المذكورة في التحليل غير صحيحة، وهي من بنات أحلام الدكتور..ولكي لا يعيش أو يموت د. عبد الماجد بجهله، نفيده بأن تقرير يناير الفائت لمنظمة الفاو ذكر بالنص : السودان يستهلك سنوياً (6 ملايين طن)، بيد أن إنتاج هذا العام لن يتجاوز (2.5 مليون طن) ..أخطأت المنظمة في تقديرها أم أصابت، ليس مهماً، فالمهم تلك هي الأرقام الموثقة في تقريرها، وليس كما يحلم الكاتب ( الخريف ناجح و ح ننتج 15 مليون طن)..هذا تضليل، والتضليل الآخر : لاتوجد إحصائية دقيقة لأبناء الجنوب بالسودان بعد الانفصال ورحلات العودة التي لم تتوقف، وكل ما في الأمر أن الكاتب لايزال يردد – كما الببغاء – رقماً تقديرياً ورد على ألسنة الساسة قبل الانفصال ومواسم هجرة الأهل الى الجنوب..!!
** ولو كان هذا الدكتور حريصاً على طرح المعلومة للرأي العام وليس التضليل بغرض إثارة الكراهية، لاتصل بالداخلية سائلاً عن حجم الكثافة الجنوبية العائدة والباقية، بدلاً عن الرقم أربعة ملايين (القاطعوا من رأسو)، وكأنه ليس بمتعلم لحد درجة الدكتوراة والتي تلزم حاملها بتحري الدقة والموضوعية وعدم التهريج حتى في مجالس الأُنس تحت أشجار النيم، وناهيك عن التوثيق في (ثالثة الأثافي)..المهم، هذا الكاتب وبعض كتاب الانتباهة لن يتخلوا عن رفض كل ما يحقق السلام بين السودان وجنوب السودان، وكذلك لن يتخلوا عن استنكار كل ما يوفر الوئام بين الشعبين، شمالاً وجنوباً.. وفي سبيل إشعال نار الحرب وتأجيج الكراهية في النفوس، ليس بمدهش أن يكذبوا ويتحروا الكذب ويتعمدوا التضليل وتزوير تقارير الفاو وغيرها، وهذا يعكس ( أزمة المنطق) التي تعيشها أقلام الحرب وجماعة (ماعايزين سلام مع قطاع الشمال)..وقبل أن يجف مداد الأحرف الأولى لاتفاقية الحريات الأربعة، اجتمع منبرهم ورفضها (جملة وتفصيلاً).. ومع ذلك، لايزال البعض يزعم بأن قضية المنبر ليست مع مواطن الجنوب، ولكن مع حكومته وحركتها الشعبية، أوهكذا يتجملون .. ولكن هيهات منا التضليل، إذ كل موقف يفضح ما في قلوبهم ويعري ما في عقولهم، وما رفضهم للحريات الأربعة إلا مزيدا من (كشف الحال)..فالحريات الأربعة للمواطن الجنوبي وليس لحكومته وحركتها الشعبية، فلماذا الرفض يا أحفاد بني قريظة..؟؟
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]
يا أستاذ وأنت فرقك شنو من الدكتور دا…ياتو حريات مش الناس ديل صوتو للانفصال براهم بنسبه99%…مش حاربونا من الاستقلال لحدي الان عشان يتحررو مننا..وزي ما قالو عننا في احتفالهم..باي باي للعروبه والوسخ والاسلام والعبوديه..طيب دايرين حريات ليه…خلو علاقتنا بيهم طيبه زيهم زي اي دوله جوار ولكن ماسمعنا بدوله بتشترط على دوله حريات اربعه وبالغصب…وفي النهايه انا ضد الانتباهه وكتابها ولكن ضد المنطق المعوج الذي تتحدث به…..
لسنا مع الانتباهة ولا مع غيرها ولسنا ضد الحكومة ولامع غيرها وكما اسلف زول ساكت انت الان تقول ان اتفاقية الحريات الاربعة المقصود بها المواطن الجنوبي طيب مين الصوت للانفصال مش هم المواطنين الجنوبيين وكل الناس شاهدو وسمعو كيف تحدثو عن الشمال في احتفالاتهم بالانفصال…فخلونا نكون جيران كمعظم الدول ونعيش كجيران بسلام اذا هم ارادو السلام ولااظن ذلك طالما هم يتبعون امريكا(سوزان رايس) واسرائيل فلن ينعم الجنوب ولاالشمال بالسلام ..وكفانا روح انهزامية ولماذا الخوف اليس عمر الانسان مكتوب من رب رحيم فالنحارب من اجل الوطن ووجوده ونكتب من اجله وليس مع الحكومة اوضدها فالحكم زائل ولكن يبقي الوطن ارض الجدود وانشاءالله ارض الاجيال القادمة فلنمت من اجل اولادنا ونسلمهم وطن سليم معافا بدلا من الخزعبلات والاتفاقيات التي لاتقدم شياء بل تاخرنا الاف السنين وترهن قرارنا لغيرنا الحذر ثم الحذر من مثل هذه الاتفاقيات
…..اللهم هل بلغت فاشهد…والله من وراء القصد