[JUSTIFY]
أعلن وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسر مأمون حميدة عن اتجاه لتحويل مستشفى أمدرمان إلى مستشفى تخصصي مرجعي وافتتاح مستشفى جعفر بن عوف خلال الأسبوعين القادمين وقطع بعدم السماح لأي مستوصف أو مركز خاص بالعمل إلا على بعد 500 متر من المستشفيات العامة وقال إن المستوصفات والمراكز الصحية خنقت المستشفيات العامة وأرجع القرار لمنع التكدس وأقر بأن القطاع الخاص خنق المستشفيات العامة لتكدس مستوصفاته حولها وقال حميدة في افتتاح المجمع الجراحي بالمستشفى أمس: لابد من تحويل المستشفى إلى مرجعي حتى لا يختلط الحابل بالنابل واعتبر أن علاج الإسهالات والحالات البسيطة القادمة من أمبدة وعلاج (الخراج والفتاق) إهدار كبير للموارد وأكد أن المراكز الصحية أصبحت في مصاف المراكز الصحية العالمية مبيناً أن الولاية تحتاج إلى17 مركز فقط لتكمل الـ 640 مركز التي تحتاجها معلناً عن افتتاحها خلال الأيام المقبلة وشدد على توجيه المواطنين لتلقي العلاج في المراكز بدلاً عن اللجوء للمستشفيات كاشفاً عن تزايد الإقبال عليها ودلل على ذلك بوصول الروشتات فيها مليون روشتة بما يعادل 000،1,500 مواطن وقلل من ارتفاع نسبة حالات الالتهابات بالمستشفيات ووصفه بالأمر الطبيعي واستشهد بمقولة حاكم العام للسودان ونجت باشا الذي قال: لا نستطيع كسب الشعب (المتخلف) إلا من خلال الخدمة الصحية.من جهته شدد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر على استمرار مستشفى أمدرمان كمستشفى عام ولكنه عاد واستدرك قائلاً: ولكن إلى قدر محدود وأقر بأن الحصول على العلاج من أكبر مسببات الفقر حسب الدراسات بنسبة 2%، وأكد على ثقته في نجاح الخارطة الصحية وأبان أن جملة المبالغ التي تم صرفها على الصحة 240 مليون جنيه ستضاف إليها 30 مليون جنيه في الموازنة الجديدة كاشفاً عن التزام حكومته بدفع 300 ألف جنيه لإعادة تأهيل المستشفى غير أنه لم يفصح عن المبالغ التي دفعتها محلية أمدرمان واكتفى بالقول: تم دفع جزء منها ووجه المعتمد بإكمالها مبيناً أن مجلس الإدارة التزم بمليون جنيه.
صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش
[/JUSTIFY]
رسالة الى والى الخرطوم
البروف مامون حميدة من المخلصين لهذا السودان العريق ارجو ان يترك البروف فى موقعه لتكملة مشروعاته الصحية و التى فعلا تصب فى صالح المواطن الغلبان الذى ضاق الامرين من المستوصفات الخاصة.
لكن على حكومة ولاية الخرطوم ووزير الصحة ان يسعى فى تاهيل وتدريب الاطباء و الممرضين و الفنيين حتى يتمكنو على الحفاظ على الاجهزة الحديثة التى جلبت لتطوير الحقل الصحى و التدريب يجب ان يكون ملربوط بحوافز حتى يتسنى للمتدرب الشعور بانه دخل عالم اخر
و الله الموفق
مامون حميدة” المراكز او المستوصفات الخاصة خنقت المستشفيات” ومال الزيتونة دا يكون مستشفى عام ؟ هذه حرب اعلامية على المنافسين الصغار ليس الا . يستشهد هذا غير المأمون غير الأمين بما قاله ونجت باشا المحتل الغاصب لارادة الشعب بمقولة(لا نستطيع كسب الشعب “المتخلف” الا بالخدمة الصحية. متخلف انت ومتخلف المكنك ان تكون من اهل القرار في هذه البلاد المنهوبة والمسلوبة ارادتها من امثالك ……..حسبي الله عليكم ففي هذا الزمن السيء اصبحنا مرة شحاتين ومرة متخلفين ومرة صايعين وزناة كما هو على لسان فاطمة الله جابو ومصطفى عثمان اسماعيل وعلى لسانك يا بروف البطيخ والعجين
نحن معاك في ابتعاد المستشفيات الخاصة عن الحكومية ولكن يجب تفعيل هذا الأمر بأثر رجعي يعني نبدأ بالموجود ويا حبذا لو بديت بالزيتونة وويدتها جنب الكلاكلة ولا مايو ولا أمبدة !!!!
[SIZE=3]شفتو ليكم زول لقى علاج صحيح فى مستشفى حكومى يمشى يتعالج فى مستوصف بالشئ الفلانى !!!!![/SIZE]
يخنقك واحد مرتو ميته يا مامون
( وأكد أن المراكز الصحية أصبحت في مصاف المراكز الصحية العالمية )
وياربى دى على معيار شنو
ودى مشكلتنا عدم الاعتراف باننا كل يوم بنتقدم خطوة للامام ونرجع الف خطوة للوراء
فالمعروف هنالك معايير عالمية للتصنيف
بدل الوضوح والشفافية مع المواطن يكون الكلام اللى ما يدخل الراس ابدا
والله نفسى اصدقها
بس كيف
الله يعين