سياسية

تضارب إحصائيات اللاجئين الجنوبيين بالسودان

[JUSTIFY]تضاربت إحصائيات اللاجئين الجنوبيين بالسودان جراء الحرب الأخيرة بالجنوب، وبينما أكد السودان أن إحصائيات دخول اللاجئين لم تتجاوز الــ1371 لاجئاً عبر ولايات غرب وجنوب كرفان، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من عشرة آلاف جنوبي عبروا الى السودان. وقال معتمد اللاجئين بالسودان المهندس حمد الجزولي، لبرنامج وجهات نظر، الذي بثته “الشروق”، أمس الأول، إن أرقام أعداد اللاجئين التي ذكرتها الأمم المتحدة للجنوبيين بالسودان غير صحيحة. وأكد أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وافقت على توفير معينات الإيواء للاجئين من دولة الجنوب إلى السودان. وقال الجزولي إن اللجوء ظاهرة قديمة منذ عشرات السنين والسودان تعامل مع اللاجئين منذ منتصف الستينيات، وبدأت تدفقات اللاجئين إلى منتصف الثمانينيات. وأكد أن السودان استخدم سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين، ويتم التعامل حسب القوانين والمواثيق الدولية وقوانين الشريعة السمحاء. وأضاف: “السودانيون يقدمون الأمان والأرض ويتصدون لقضايا اللاجئين ولديهم خبرة في التعامل مع اللاجئين منذ أربعة عقود”. وذكر مفوض اللاجئين أن هناك مجموعات تحمل بعض الأمراض وعادات وتقاليد لها آثار سالبة، مبيناً أن كثيراً من المنظمات العالمية قدمت الكثير للاجئين عبر مشروعات كثيرة طرحتها مفوضية اللاجئين. وأضاف: “معظم اللاجئين من إريتريا وإثيوبيا والصومال بالوثائق الموجودة”.

وأكد أن قانون اللجوء الحالي الذي ناقشه البرلمان السوداني مؤخراً يحمل 33 مادة، وأدخلت به بنود جديدة ليكون مواكباً، مثل إعطاء حقوق اللجوء وأبعاده والعودة الطوعية.واعتبر القانون أن العمالة المنزلية توضع في بند المهاجرين وليس اللاجئين، مبيناً أن العاملين داخل الأسر يجب استخراج أوراق ثبوتية لهم. وأضاف: “إذا تم استخدام لاجئ بدون أوراق ثبوتية يعاقب المخدم وهذا الأمر يتطلب المزيد من رفع الوعي للمواطنين”.

وقال إن بالسودان نحو 75 ألف لاجئ موجودين بسبعة معسكرات غير اللاجئين غير المقيمين بالمدن، الذين يشكلون عبئاً على الدولة. وأضاف: “هؤلاء بدأنا في تسجيلهم وانتهينا من بورتسودان وكسلا وسنراجع الأعداد كلها”. وأكد المفوض أنه “عند عبور اللاجئ الحدود لدينا إجراءات تختص بفحصه ويتم تحويله للمنظمات المعنية المسؤولة عن الصحة العلاجية”.

وأضاف: “مريض الأيدز لا يتم الفحص له إلا طوعاً، وإذا ثبتت إصابته يعالج أمره عبر التنسيق مع المنظمات المعنية” من جانبه، قال مفوض العون الإنساني السوداني سليمان عبدالرحمن، للبرنامج، إنه وبعد وقوع أحداث الجنوب اجتمعت اللجنة الفنية للعون الإنساني.وكشف عن ترتيبات مع الولايات الحدودية بلجان تنسيقية تتعامل معهم وتكرمهم وتوفر الحماية لهم وتحدد نقاط استقبالهم وتسجيلهم، وما يفيد بمعرفتهم حسب التصنيف. وأضاف: “وجهنا نداءً للمنظمات الوطنية والشركاء الدوليين بتقديم المساعدات حسب موجهات العمل الإنساني بالإضافة إلى المنظمات الوطنية”. وفي السياق، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الأمين، أن اللاجئ وفق القانون هو الذي جاء الى السودان في ظروف قاهرة، ويعرض نفسه على السلطات.

وأضاف: “الذين يدخلون عبر الحدود يتم التعامل معهم بالإجراءات ويعدون أجانب”. وقال الأمين إن هناك ظاهرة جديدة تم تعريفها كجريمة هي إيواء الأجنبي، ولا تتم إذا كان الشخص يعلم سلفاً أن اللاجئ لا يحمل أوراقاً ثبوتية أو هارب من السلطات. وأكد وجود عقوبات لجرائم الاتجار بالبشر خاصة نقل الأشخاص خارج المعسكرات، نص عليها قانون اللجوء الجديد.وأضاف: “القانون ينص على أهمية حصر الوجود الأجنبي، وكل شخص ملزم بتعريف نفسه عبر الأوراق الثبوتية للأجانب”.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. وأضاف: “مريض الأيدز لا يتم الفحص له إلا طوعاً: ده كلام ده يا مسؤول ، من المفترض أن يتم الفحص الطبي الدقيق على كل لاجي أو مهاجر يعبر حدود السودان وقسرا “بالقوة” وإذا ثبت إصابته بالإيدز أو أي مرض معدي يتم إرجاعه من حيث أتي ” واللا أرواح الناس عندكم لعبة ” وتريدونهم أن يدخلوا وينشروا الأمراض وسط المواطين ومن المفترض عدم السماح لهم بدخول المدن بل البقاء في معسكرات خارج المدن إلا أن يتم النظر في حالاتهم ، ولماذا تستخرج الأسر المخدمة أوراق ثبوتية للخادمين لديهم وهو أصلا كيف دخل بدون أوراق ثبوتية وكل من يثتب أن ليس لديه أوراق ثبوتية يرحل إلى بلده ولا يسمح له بالإقامة والعمل ، يجب ترحيل كل اللاجئيين والمهاجرين إلى بلدهم فورا أو إلى معسكرات بعيدة عن المدن كما يحدث في كل بلدان العالم ” والله السودان هامل هملة إذا كان المسؤولون بهذا المستوي”