[JUSTIFY]أقر المؤتمر الوطني بضعف الخدمة المدنية وجدد حرصه على تقويتها كاشفاً عن مشاورات جديدة بين الحكومة والمعارضة والخبراء للارتقاء بها كجهاز حقيقي يساعد في تنفيذ برامج الحكومة وقال مسؤول أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام إن حزبه يدعو إلى وجود خدمة مدنية قوية قادرة على مجابهة التحديات مشيراً إلى مشاورات تجري مع القوى السياسية والمختصين لجعل الخدمة المدنية جهاز حقيقي يساعد في تنفيذ برنامج الحكومة على أن ترفع نتائجها للحكومة خلال الأيام المقبلة وكشف الوطني عن إجازة المكتب القيادي لخطة جديدة لتطوير العمل الإعلامي بالبلاد، لافتاً إلى أن الحزب شكل لجنة خلاصة بتوصيات استمع لها المكتب القيادي وأجازها ستخرج فى شكل برامج خلال الأيام القادمة تستهدف تطورير العمل الإعلامى ورفع قدرة وكفاءة الإعلاميين.
وما دخل المعارضة باصلاح الخدمة المدنية وافراد المعارضة هم أول ضحايا الصالح العام والتمكين الذي دمر الخدمة المدنية والنظامية. لقد اعترف البشير بفداحة وفجور سياسة التمكين فاعلن في يوم الخدمة المدنية بتاريخ 6 فبراير 2012م بانتهاء التمكين والذي هو تولية الفشلة والجهلة من الكيزان الموالين للمناصب والوظائف وعطاءات التكليف المباشر. أما الوجه الاخر فهو اقصاء كل الكفاءات والخبرات الوطنية من المعارضين مع تشريد اسرهم وابناءهم وحرائرهم. أما بعد 10 أشهر من اعترافه ذاك فيعترف في السفارة السودانية بالرياض في 8 نوفمبر 2012م بانه ظالم لشعبه وانه ربما يكون هناك من يدعو عليه ويرجو من الله ان يجعل له من مرض حلقومه كفارة له فيمن اذنب بحقهم. ومن خبلنا يخاتلنا مرة اخرى بعد (693) يوما من ذات التصريح بانتهاء التمكين وفي 30 ديسمبر 2013م عند تكريم رئيس العمال غندور الادروج راجل الحيشان التلاتة (لاحظ انه من العمال) فيكرر السيد الرئيس ذات الفرية والمخاتلة بالا تمكين بعد اليوم وانه مافي اولاد مصارين بيض واخرين من المصارين الزرق. حقا انه الرائد الذي لا يكذب اهلة .. أبعد كل هذا يخادعنا هذا الارزقي ياسر يوسف بان المؤتمر الوطني يسعى لاصلاح الخدمة المدنية وقد تناسل التمكين اميبيا بتولى المخرجات التناسلية للممكنين من الابناء والبنات لمفاصل الدولة؟ والادهى من ذلك فان المؤتمر الوطني لم يكتف بمكافئة محازبيه والتضييق على معارضية في المجالات التنافسية بالخدمة المدنية والنظامية التي باتت حكرا لاولاد المصارين البيض، بل هو بصدد انشاء جهاز لتوظيف المتقاعدين من الدستوريين للاستفادة من حكمتهم وخبراتهم وحشو كروشهم بمال السحت ويشرد الشباب للعيش بين العقارب والثعابين بحثا عن الذهب الدامي أو دق ابواب دولة اليهود ليعادوا أذلاء مطأطي الرأس الى ذات الانقاذ والكيزان الذين سبق ان أذلوهم في اوطانهم وارزاقهم ووظائفهم .. انها شركة الكيزان الانقاذية
تقوية الخدمة المدنية وتطويرها لا يتم إلا بإعادة كل الذين تم فصلهم تعسفا للصالح العام ” بغض النظر عن إنتماءاتهم وولاءاتهم السياسية لأنهم في النهاية مواطنين سودانيين أحرار” وكل من تم فصله بسبب سياسة التكمين التى أتت بأشخاص لا خبرة لهم وغير أكفاء وغير مؤهلين أكاديميا ومؤهلاتهم فقط هي ولائهم للمؤتمر الوطني مما أدي لتدمير الخدمة المدنية ومؤسسات الدولة تدميرا شاملا وإنهيارا تاما.
وما دخل المعارضة باصلاح الخدمة المدنية وافراد المعارضة هم أول ضحايا الصالح العام والتمكين الذي دمر الخدمة المدنية والنظامية. لقد اعترف البشير بفداحة وفجور سياسة التمكين فاعلن في يوم الخدمة المدنية بتاريخ 6 فبراير 2012م بانتهاء التمكين والذي هو تولية الفشلة والجهلة من الكيزان الموالين للمناصب والوظائف وعطاءات التكليف المباشر. أما الوجه الاخر فهو اقصاء كل الكفاءات والخبرات الوطنية من المعارضين مع تشريد اسرهم وابناءهم وحرائرهم. أما بعد 10 أشهر من اعترافه ذاك فيعترف في السفارة السودانية بالرياض في 8 نوفمبر 2012م بانه ظالم لشعبه وانه ربما يكون هناك من يدعو عليه ويرجو من الله ان يجعل له من مرض حلقومه كفارة له فيمن اذنب بحقهم. ومن خبلنا يخاتلنا مرة اخرى بعد (693) يوما من ذات التصريح بانتهاء التمكين وفي 30 ديسمبر 2013م عند تكريم رئيس العمال غندور الادروج راجل الحيشان التلاتة (لاحظ انه من العمال) فيكرر السيد الرئيس ذات الفرية والمخاتلة بالا تمكين بعد اليوم وانه مافي اولاد مصارين بيض واخرين من المصارين الزرق. حقا انه الرائد الذي لا يكذب اهلة .. أبعد كل هذا يخادعنا هذا الارزقي ياسر يوسف بان المؤتمر الوطني يسعى لاصلاح الخدمة المدنية وقد تناسل التمكين اميبيا بتولى المخرجات التناسلية للممكنين من الابناء والبنات لمفاصل الدولة؟ والادهى من ذلك فان المؤتمر الوطني لم يكتف بمكافئة محازبيه والتضييق على معارضية في المجالات التنافسية بالخدمة المدنية والنظامية التي باتت حكرا لاولاد المصارين البيض، بل هو بصدد انشاء جهاز لتوظيف المتقاعدين من الدستوريين للاستفادة من حكمتهم وخبراتهم وحشو كروشهم بمال السحت ويشرد الشباب للعيش بين العقارب والثعابين بحثا عن الذهب الدامي أو دق ابواب دولة اليهود ليعادوا أذلاء مطأطي الرأس الى ذات الانقاذ والكيزان الذين سبق ان أذلوهم في اوطانهم وارزاقهم ووظائفهم .. انها شركة الكيزان الانقاذية
تقوية الخدمة المدنية وتطويرها لا يتم إلا بإعادة كل الذين تم فصلهم تعسفا للصالح العام ” بغض النظر عن إنتماءاتهم وولاءاتهم السياسية لأنهم في النهاية مواطنين سودانيين أحرار” وكل من تم فصله بسبب سياسة التكمين التى أتت بأشخاص لا خبرة لهم وغير أكفاء وغير مؤهلين أكاديميا ومؤهلاتهم فقط هي ولائهم للمؤتمر الوطني مما أدي لتدمير الخدمة المدنية ومؤسسات الدولة تدميرا شاملا وإنهيارا تاما.