حوارات ولقاءات
معظم مصروفات وزارة المالية بولاية وسط دارفور تذهب للأجهزة الأمنية
< حدثنا عن المشكلات التي تواجه وزارتكم في الفترة الحالية؟؟ [/B] ـ حقيقية منذ قيام الولاية لم تكن هنالك أية بنيات تحتية وواحدة من أهم المشكلات التي نعانيها عدم استقرار الأحوال الأمنية خاصة النزاعات القبلية التي أصبحت أكبر عائقاً وتقف حاجزاً كبيراً وهذه الأسباب قد جعلت حكومة الولاية تقعد عن القيام بدورها الفاعل في مجال التنمية وتقديم الخدمات الاساسية ولكن بفضل جهود والي الولاية وأجهزته التنفيذية الآن الوضع فى طريقه إلى الاستقرار الأمني. [B] < ماهي أوجه الصرف ذات الأولوية لوزارتكم؟؟[/B] ـ أكثر أوجه الصرف تخصص في مجال الأمن في الوقت الحالي وفي مجال الخدمات التنموية الوزارة لا تستطيع القيام بها بشكل فاعل. [B] < أكثر الإيرادات التي تتحصل عليها الوزارة في الولاية؟؟ [/B] ـ في الوقت الحالي تعتمد الولاية كلياً على الدعم الاتحادي وصحيح هنالك بعض الإيرادات الذاتية ولكنها شحيحة وقليلة وفي حالة استقرار الوضع الامني سنسعى إلى تطوير الإيرادات بالولاية. [B] < ما هي المشروعات التي تسعى الوزارة لتنفيذها بعد إجازة ميزانية العام 2014 م؟؟[/B] ـ تمتلك الولاية كثيراً من المقومات والموارد الطبيعية الضخمة خاصة في المجال الزراعي والحيواني وهنالك مشروعات معدة في الجانب. [B] < ماذا عن طرق أبواب الاستثمار في الفترة القادمة؟[/B] ـ هنالك جهود من الأخ الوالي وأجهزته التنفيذية لجلب استثمارات أجنبية للولاية بجانب المجهودات والوعود من السلطة الإقليمية لمساعدة الولاية في بعض المشروعات الاستثمارية، ولكن هذه الاستثمارات لن تأتي إلا في ظل استقرار الوضع الأمني والولاية تتمتع بمقومات وموارد سياحية ضخمة خاصة في منطقة جبل مرة ونتوقع أن تكون هنالك إيرادات كبيرة في هذا المجال بجانب التعدين التقليدى، كما تم اكتشاف مواقع مؤخرًا تزخر بكميات كبيرة من الذهب في مناطق الولاية المختلفة وهي بشريات تتزامن مع العام الجديد. [B] < ملامح ميزانية الولاية للعام 2014 م؟؟[/B] ـ تم وضع الأولويات والاحتياجات الأساسية للولاية في موازنة العام الحالي وفي مجال الإيرادات والرسوم الضريبية لن تكون هنالك زيادة راسية بقدر ما تكون الزيادة أفقية وكذلك المصروفات ونسعى أن تصبح مصروفات التنمية في العام 2014 بما لايقل عن «50%» من إجمالي المصروفات. [B] < ماذا عن ميزانية التنمية؟[/B] ـ في العام 2012م كانت ميزانية التنمية حوالى «50 أو 51%» من إجمالي المصروفات وفي العام 2014م نتوقع أن تكون أكثر من 58% من إجمالي المصروفات. [B] < حدثنا عن دعم الوزارة للأسر الفقيرة في الولاية؟؟[/B] ـ حتى الآن لم يتم وضع أي برامج في هذا الاتجاه، ولكن نسعى الفترة القادمة لتنفيذ هذه البرامج خاصة أن الدولة تتجه إلى القيام بدعم الشرائح الفقيرة وهي واحدة من اهتماماتنا وسيكون العام «2014م» عاماً لتقديم الخدمات للأسر الفقيرة في الولاية. [B] < تشكل الكهرباء مشكلة كبيرة في الولاية ماهي الإجراءات التي اتخذت لحلها؟؟[/B] ـ نعم مصروفات الكهرباء واحدة من الاشكالات الكبيرة التي تواجه الولاية ومعظم الصرف يذهب في مجال الكهرباء باعتبارها خدمة أساسية للمواطن والهيئة القومية للكهرباء رغماً عن ذلك تقوم بدورها بتوفير الكهرباء في هذه الولاية وهناك تنسيق مع وزارة السدود لتبني مشكلة الكهرباء في زالنجي الفترة القادمة. [B] < توجد مشكلات متعلقة بارتفاع تكلفة ترحيل البضائع بجانب الرسوم والجبايات في الطرق؟؟[/B] ـ مشكلة الطرق تعتبر واحدة من المشكلات الرئيسة وتفتقر اليها الولاية والآن طريق الانقاذ الغربي خاصة قطاع زالنجي الجنينة قطع شوطاً كبيراً جداً وفي العام 2014م سيكتمل الطريق لتخفيف تكلفة ترحيل نقل البضائع، ولكن سيظل هاجسنا الاكبر هو طريق زالنجي كاس نيالا فهذا الطريق يحتاج الى صيانة والاهم من هذا نأمل ان تكتمل كل القطاعات في طريق الانقاذ الغربي الفترة القادمة.صحيفة الإنتباهة محمد إسحاق ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]