مهيرة: الهندي عزالدين يواصل الانبطاحة لمصر

ده واحد عميل اصلا وبعدين ما عندو اي ضمير للسودان المفروض الكيزان ديل يمسحووووو بيهو الارض والله يا حليل البطل ابراهيم شمس الدين امثال باقان وعرماان والسمين دا اسمو منو والله نسيت اسمو المهم من النيل الازرق كانوو راح في ثواني والله يا حليل السودان نعيش ونشوف امثال الهندي وفاطمه البتقول هي صحفية سبحااان الله .

الهندي معاه حق في كل الكلام اللي قالوا القطرين والصينين والسعوديين وغيرهم وغيرهم كم مره دعمونا وين راحت القروش لا الشعب عارف مصير المبالغ دي راحت وين ؟ هل من مجيب ؟

لا اعتقد ان هناك عربيا او شرق اوسطيا تخفى عليه خافية عن مايدور في مصر وفي شوارعها ، ولا احد ببعيد عن محاولة الاعلام الرسمي ومن يتبعه ان يصور لنا ان الاوضاع في مصر طبيعية وياتي بصور اما لشوارع اصلا خاوية او صور قديمة في حين تنقل القنوات الاخرى صور هذا الكم الهائل والسيول البشرية المتتابعة في كل الشوارع ماعدا ما تعتبره الحكومة انها مناطق ذات بعد وجداني اذا احتشد فيها المتظاهرون فسيكون ذلك بمثابة رصاصة الرحمة على النظام .
ولذا هم يسعون جاهدون للتقليل من حجم ما يجري في الداخل ، وتصويره انه فقاعة ستنتهي قريبا ان لم يكن بالقمع فسيكون بالتعب والملل من المتظاهرين ..في حين تتزايد الجموع وعدد المسيرات وتونع اماكنها وطريقة التظاهر وظهور مسميات جديدة يوميا لفعاليات مناهضة للانقلاب العسكري وهم في كل صباح يتفاجأون بزيادة الضغط الدولي عليهم وما تصريح منسقية الشؤون الخارجية للاتحاد الاوربي قبل يومين ببعيد حيث اوضح البيان كيف يرى الاتحاد الاوربي الحال في مصر ..
وكذلك ما يقوم به النشطاء خارجيا في اوربا وامريكا والمظاهرات الرمزية والمطالب الحقوقية للجهات الاممية ترعب من هم واهمون باستباب الاحوال في مصر .
الاعلام المصري قفذ على راسه اعلاميون لايهمهم غير ان يقبضوا الثمن واي ثمن فهم يركبون اي موجة ولو على حساب كرامتهم كامثال عثمان عيسي وعمرو اديب وهذا الاخير طرد وضرب في ميدان التحرير إبان المظاهرات المناوئة لمبارك لمعرفة الكل انه مطبل لنظام مبارك ,,
استمر الاعلام في افعاله المفضوحة وتصويره المرقع والمشروخ في الشارع على انه مر بسيط .. الا انه اخيرا وصل لقناعة ان الذي يحدث في مصر اكبر من عقولهم وتفكيرهم ,,واكبر من تصريحاتهم الاعلامية الصراخية والعويلية .
تصدر الاعلام المصري اناس لهم مواقف مقرؤة ومعروفة من القضايا العربية والقومية للمنطقة فهم اما مأجروين او ساعين الى شهرة لم توصلهم لها مؤهلاتهم وفتح الباب على مصراعية للغواني والراقصات ليحشرن انفهن في اعمق واكثر الامور حساسية وربما تمس علاقات مصر بدول اخرى امثال الهام شاهين وغادة عبد الرازق وغيرهن من الساقطات ..
تلفت الاعلام المصري يمنة ويسرى فاقتنع ان المركب غارقة لا محالة ولابد من ايجاد طوق نجاة ولو وهمي والسعي الى الحصول الى شماعة اخرى يعزون اليها فشلهم ولفت الانظار ولو قليلا عن ما يدور في الداخل ..وهنا يجوز لنا ان نسميها مروق الروح والروح حلوة
صدر كلام من وزير دولة سوداني وهو ليس بتصريح وان كان يمكنه ان يكون تصريحا ان حلاييب ارض سودانية ولكن كان مجرد تعليق وهذا التعليق لم ياتي من وزارة الخارجية او القوات المسلحة او وزارة الداخلية وانما ارتجات الحكومة كل التصريحات في ها الشأن حتى التفرغ تماما من المشاكل الداخلية ومعالجة امور التمرد و اخيرا مشكلة الجنوب ..
انبرىى بعض من يسمون اعلاميين للرد على تصريح وزير الدولة وتطاولوا وشطحوا في اختيار عبارات السب للسودان ووصل باحدهم لا يمكنني ان اسميه غير معتوه وصل به الامر ان يصف رئيس الجمهورية بعبارات تقليل للشأن وعبارات مسيئة ..
وسوف يكون تصريح او كلام وزير الدولة هو الايقونة المتداولة بين القنوات والتي سوف يحشدون له كل ثرثار وكل متعود سب وشتم ومتدرب على الصراخ , وما ذلك الا ظنا منهم انها مخرج وفرصة سانحة للفت الانظار عن مناوئة الحكومة داخليا .. وماذلك الا استشعارا بفرج موهوم ان يهدأ الشارع من التظاهر ضد الانقلاب وعملائه المأجورين من الصحفيين والاعلاميين .
ولكن نسي المصريون ان الدائرة قد دارت وقد ولى زمان مصر التي تغنينا لها يا اخت بلادي وولى زمان مصر التي نسكت كلما صفعونا بحذاء ويالتهم يعلمون ان التاريخ يقول هناك كم من امة سادت وبادت من ارم ذات العماد الى ثمود ومن قبل آل لوط وقوم ابراهيم والاسلام الاول والامم الحديثة والقديمة في اليونان وفي العراق وفي كامل الهلال الخصيب نسوا انهم هم ايضا كانوا فراعنه وفعلوا العجائب للعالم الا انهم اندثروا وجاءت امم مختلفة وتغير الحال ونذكرهم ايضا بزوال الاتحاد السوفيتي وقبله الامبراطوريات العتيقة ونذكرهم ان يوما كانت هناك مملكة لاتغرب عنها الشمس الا انها الان لا تساوي ولاية من ولايات السودان ..
ان ماكتبه من يسمى بالطرابيلي او الطرابيشي او الاطرش او المعتوه لايهمني لاينم ولا يوضح الا نظرة المصري للسودان من الاذل ..
ويا استاذ الهندي عز الدين لقد جانبك الصواب حين توسمت خيرا في هؤلاء القوم واعبت تصريح الوزير والذي كان بمثابة كلام عابر لاياخذ ماخذ التصريحات الرسمية وقلت ماقلت في مدح هؤلاء القوم
والان امامك ماترى من حقد دفين يتدفق ويسيل منهمرا وكانه معد منذ فترة وليس وليد لحظة
لقد سئمنا ووصلنا مرحلة يجب ان نطالب ان يكف المصري عن اساءة السوداني لمجرد اي تصريح او كلام .. يجب ان يفرق هؤلاء المغيبون والسكارى ومرتادي المراقص والكازينوهات بين مايصيب المواطن السوداني مباشرة وبين ماهو سياسي او علاقات دولية ..
احمد الله اني سودنيا شربت المريسة وتبت ولم اكن مصريا انتظر عودة ابنتي او زوجتي او اختي او امي من انتهاء فاصل الرقص وياعالم اين تذهب بعده

التحية لكاتبنا الكبير الهندى
بكرة مهيره بتاعت حقن التسمين دى تنبذكم وتقول زى فاطمة الصادق الشعب السودانى كلو من قوم لوط
التحية للاستاذ الهندى وهو يؤصل قيم الترابط مع شعب النيل الشقيق
ولاعزاء للذين يحبون موسفينى واوغندا والحبش