اقتصاد وأعمال

مزارعو الجزيرة: لا توجد تقاوي فاسدة

[JUSTIFY]أكدت إدارة البنك الزراعي تبرئتها من التهم والملاسنات الموجهة إليها باستجلاب تقاوى فاسدة مؤكدة امتلاكهم لملفات ومستندات تنفي التهم الموجهة إليهم من قبل جهات لم تسمها تنشر معلومات مضللة تهدف من ورائها أشانة سمعة البنك الزراعي والذي يعتبر مؤسسة مدنية يمتلكها الشعب السوداني وتقدم خدماتها لجمهور السودانيين خاصة وأن البنك الزراعي منظومة تتبع للدولة إلا أن الجدل الدائر والاتهامات المتبادلة تؤكد أن هنالك جهة ما مستفيدة من إجهاض برنامج زراعة القمح بالسودان .

وفي رحلة استغرقت «31» ساعة برفقة البنك الزراعي لولاية الجزيرة وقفنا خلالها على زراعة القمح ابتداءً من ود الترابي وانتهاءً بالمدينة عرب تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك وعلى لسان المزارعين أن هذه التقاوي غير فاسدة، بل حققت نجاحاً باهراً وشهدنا بأم أعيننا كثافة الإنبات ونجاح القمح التركي إمام بصورة تنفي الضجة الثائرة والاتهامات المتبادلة وهذا ما أكده المزارعون بتلك المشاريع، وحول تضرر بعض المزارعين بعد أن نثروا بذور التقاوي إمام أكد المزارعون أن الاستخدام الخاطيء من قبل بعض المزارعين عامل أساسي في فشل المحصول في التحضيرات الأولية إلى جانب ضعف الإرشاد والتوجيه للمزارعين بأن محصول إمام التركي يستغرق إنباته ما بين «11- 21» يوماً حتى تظهر نتيجته على عكس المحلي الذي تظهر نتيجته ما بين «3- 4» أيام، إلا أنهم أمنوا على أن المحصول التركي إمام ليس تالفاً كما روج له، بل طالب المزارعون باستجلاب محاصيل إضافية بعد أن أثبت نجاحه.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. نصدق من وقد صدقنا وزارة الزراعه ووزبرها السابق بعد برنامج التقاوي الفاسده في قناة الشروق حينما تحدي مهندسو وزارة الزراعه اخونا المهندس عثمان ميرغتي لكي يقدم اسماء الشركات الوسيطه ولليوم لم نسمع عثمان ميرغني تفوه بكلمه بخصوص التقاوي ومن بعد ذلك برأت اللجنه وزارة الزراعه وبقي الاتهام للبنك الزراعي ونفي البنك التهم الموجه اليه وتحدي المزارعين المطالبين بالتعويض وها نحن البوم نسمع ببراءت البنك الزراعي علي لسان المزارعين علي ذمة صحيفة اخر لحظه والله ناس الشروق شغلونا بموضوع التقاوي الفاسده حتي اصبح الموضوع سمه للفساد كلما ذكر تذكرنا موضوع التقاوي وصار مضرب مثل للفساد هذا هو صنع من الحبه قبه اتقوا الله في انفسكم وفيما بينكم و فينا .

  2. هذه دلالة اخرى تؤكد ان مشكلة هذا السودان تكمن في الافتاء بغير علم والغالب يتكلم فيما يعنيه وفيما لا يعنيه ولا يترك الامر لاهله – فالكل خبير زراعي وخبير بترولي وخبير في الطيران وخبير في الاعلام وخبير في كرة القدم ولا يترك شاردة او واردة الاويتكلم فيها وهي تعتبر من واجبات المثقف عندنا- وقد اوردت هذا الشعب المسكين مورد الفقر والعوز – فنجد هؤلاء هم اعداء لكل تطور وكل تقدم يسهم في رفع معاناة هذا البلد بحسن نية ولكن من غير علم ولا معرفة فاصبحوا هم الكارثة الحقيقية وقد اسهموا في كثير من القرارات الخاطئةالتي ابقتنا فيما نحن عليه- فرحم الله إمرأ عرف قدر نفسه