شرطة ولاية الخرطوم تضبط تشكيلا عصابيا يبتز المواطنين بالخرطوم
وتشير التفاصيل الاولية لهذه الشبكة الاجرامية بانها تقوم بجمع معلومات عن الضحية بواسطة شخص قريب منها لمعرفة مكانه والاشياء التي يمتلكها واذا كان لديه عمل مخالف للقانون حتي يتم استخدامه كوسائل ضغط ضده عندها تم الايقاع به كما تم جمع معلومات دقيقة عن الاشياء التي يتعامل بها في السوق وبكافة المجالات المختلفة مثل الفحم والحطب والتجارة العامة والاراضي وجمع معلومات ادق عن حالته الاجتماعية واذا كان متزوجا بواحدة او اثنتين ولديه اختلاف مع واحدة منهن وسبب الخلاف والشئ المهم المبالغ المالية التي يمتلكها وقدرها واذا كان لديه عنوان عمل ثابت وسجل ضريبي والغرض من تلك المعلومات هو استخدامها كوسائل ضغط وابتزاز ضد الضحية وبعد تحديدها يتم الاتصال به كما حدث مع الضحية التي تم الايقاع بها حيث طلبوا منه مبلغ 150 الف جنيه وقام باعطائهم مبلغ 10 الف جنيه وامهاله فرصة لتسديد بقية المبلغ وبعد شد وجذب وافقوا علي تاجيل اخذ بقية المبلغ كما قاموا بابتزاز ضحية اخري عن طريق الضحية الاولي وهنا يكون الخيط الاول لدي الشرطة للايقاع بالشبكة حيث تمت المحادثة التلفونية عبر هاتف احد افراد تيم المباحث وتم تسجيلها وعندها تحركت الاجهزة الشرطية بكافة الياتها لجمع ادق المعلومات للايقاع بهم تحت اشراف مباشر من سعادة اللواء ياسر البلال الطيب ومتابعة لصيقة لكل التفاصيل الواردة من سعادة اللواء محمد احمد علي مدير دائرة الجنايات وتيم المباحث ومن خلال العمل الجماعي المتواصل تبين بان تلك الشبكة في طور التكوين ومن خلال المجهودات المبذولة وجدوا بان مركز ارتكاز تلك الشبكة الاجرامية بمحلية كرري بمنطقة الجخيص وتتكون من ستة اشخاص ويستخدمون عربة كامري وعندما حانت ساعة الصفر تم نصب كمين محكم داخل ولاية الخرطوم وفي تمام الساعة الثانية صباحا تم القبض علي قائد المجموعة بمنطقة السوق الشعبي الخرطوم ومن خلال التحريات الدقيقة القي القبض علي بقية المتهمين بالتتابع حيث تم القبض علي احد افراد الشبكة في نفس اليوم بجوار استاد الخرطوم يدعي بانه داعية يمارس الدجل والشعوذة واحيانا يخطب امام المسجد الكبير كما ضبطت المعروضات وهي عبارة عن عربة برادو تخص الضحية وعربة كامري تخص المتهمين ليتم استخدامها في الايقاع بالضحية كما وجدت اسلحة وهي عبارة عن قطعتين سلاح مسدس بندقية كلاشنكوف وبعد ان اقر المتهمون وسجلوا اعترافات قضائية وضعت المعروضات في البلاغ حتي يتم تقديم المتهمين للمحاكمة.
صحيفة الدار
ريهام كمال
ع.ش