واشنطن تشيد بجهود البشير في جنوب السودان
وكان البشير قد زار الإثنين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وبحث سبل تنفيذ اتفاقات التعاون بين البلدين وسبل استمرار تدفق النفط الجنوبي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي “بحسب معلوماتنا على الأرض، لا شيء يدل على أن السودانيين يلعبون دوراً سلبياً وهم يعملون من أجل مفاوضات سلام” بين المتنازعين في جنوب السودان، أي الرئيس سلفا كير وخصمه نائبه السابق رياك مشار.
وأشادت بساكي بالزيارة التي قام بها البشير لجوبا ولكنها أبدت تقييما حذراً للدور الذي يؤديه الرئيس السوداني، وأقرت بأن واشنطن “ما زالت قلقة من أمور عدة” تتعلق بالبشير.
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم حرب في دارفور.
كيري يهاتف سلفا وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية من جهة أخرى إلى أن وزير الخارجية جون كيري اتصل مرة أخرى الإثنين بالرئيس سلفاكير “وطلب منه إطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً”.إلى ذلك، اجتمع وزير الخارجية الصيني بوفدي جنوب السودان المتفاوضين بأديس أبابا في محاولة لدفع المفاوضات وتبني وقف فوري للقتال.
واستقبل وفدا الطرفين في مقر المفاوضات وزير الخارجية الصيني وانغ وي الذي أبدى قلق بلاده البالغ جراء الاضطرابات الراهنة وتصاعدها في أجزاء واسعة من الدولة.
ودعا وانغ وي الطرفين لتبني وقف فوري للقتال، ضمن وساطة من بكين وهي أكبر مستثمر بحقول النفط بجنوب السودان والتي أجبر القتال إحدى أكبر شركاتها العاملة هناك على إجلاء عمالها.
وأكد وزير الخارجية الصيني “أن الصين دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ولذلك فإنه يمكننا لفت الانتباه إلى الوضع الراهن في جنوب السودان، ونحن نبذل جهوداً للوساطة”.
شبكة الشروق
ع.ش
يا سلاااااام !!!!
هل سترفعون العقوبات ؟
هل ستطلبون من الجنائية رفع اسم البشير من عقوباتها ؟
هل سترشحون البشير لجائزة نوبل للسلام ؟
أم إنها كما قال الشاعر :
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ