سياسية

ازدياد ظاهرة الباعة المتجولين في السودان

ازدحمت الطرقات الرئيسة بالعاصمة الخرطوم وغيرها من المدن بالباعة المتجولين خارج المحال التجارية بصورة قال عنها مختصون إنها تمثل ظاهرة تقف من ورائها أسباب عديدة، أهمها ارتفاع معدلات الفقر للأسر التي تعاني من ضائقة الظروف المعيشية.

وقال رئيس لجنة صغار التجار والباعة المتجولين أحمد آدم فرح الدور، لبرنامج إشارة حمراء، الذي بثته “الشروق” يوم الثلاثاء، إن بضاعة التجار المتجولين تختلف أسعارها من أسعار المحال التجارية.

وأشار إلى أن البائع المتجول لا يسعى للربح الكثير، ولاسيما أن مصدر التوزيع للبائع المتجول وصاحب المحل شبه موحد.

وبثت حلقة البرنامج العديد من الاستطلاعات وسط المواطنين الذين أكدوا استفادتهم القصوى من الخدمات التي يقدمها البائع المتجول في العديد من الطرقات، فيما قال بعض الباعة إن ظروفاً أسرية ضاغطة اضطرتهم لممارسة المهنة في الشارع العام.

من جانبه، قال عضو جمعية حماية المستهلك عمر كباشي، إن ما يقدم من سلع عبر البائع خارج المحال التجارية في أحيان كثيرة غير مأمون للمواطن بنسبة كبيرة.

وأضاف: “هناك سلع تباع في التقاطعات والشارع العام غير مطابقة للمواصفات والقانون يمنع استخدام الأطفال في التجارة عبر التجوال.

وكشف عن اتفاقية وقعتها السلطات السودانية مع عدد من الشركات الصينية المصدرة لبضائعها للسودان، لتكون البضاعة مطابقة للمواصفات السودانية.

شبكة الشروق