الخارجية تنفي وجود فكرة لتشكيل قوة مشتركة لتأمين حقول بترول الجنوب
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي تحصلت عليه (smc) إن السيد الوزير قد أشار في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمطار الخرطوم أمس إلى أنه بناءا على طلب وزارة البترول في حكومة جنوب السودان سيتم إعداد حوالي 900 من الفنيين السودانيين للعمل بحقوق البترول في جنوب السودان وتحت إشراف وإدارة وزارة البترول بجنوب السودان في حال الحاجة لخدمتهم ، وأوضح أن مباحثات الرئيسين شملت تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين بما في ذلك موضوع إكمال ترسيم الخط الصفري للمنطقة العازلة منزوعة السلاح و تأمين الحدود بين البلدين .
وتشير الوزارة إلى أن السيد رئيس الجمهورية قد ذكر في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية جنوب السودان أنه يمكن الاستفادة من تجربة السودان في تأمين الحدود المشتركة مع كل من تشاد وإثيوبيا وإرتيريا ، بواسطة قوات ودوريات مشتركة في تأمين الحدود بين السودان وجنوب السودان في وقت لاحق وبعد إنهاء الأوضاع الاستثنائية الحالية .
وتوكد الوزارة أنه لم يرد مطلقاً في حديث السيد الوزير أن البلدين اتفقا على نشر قوات مشتركة في مناطق البترول وقد تم سؤال السيد الوزير عن ذلك ولكنه نفي أن يكون الرئيسان قد اتفقا على ذلك .
smc
ت.إ[/JUSTIFY]
وهل تستطيع ارسال 900 مهندس و فني نفط الي منطقه حروب واقتتال قبلي بدون حمايه عسكريه؟وماهو الهدف لارسال الفنين اذا لم نرسل قوات لحمايه الانتاج النفطي نفسه الذي سيعمل الفنيون علي استمرار استخراجه؟ ان من اشجع واحكم واصوب القرارات, قرار حكومه الانقاذ بارسال قوات مشتركه لحمايه حقول النفط لاستمرار تدفقه حمايه لامننا الاقتصادي والقومي الذي سيكون له مابعده ولمصلحه السودان بالتاكيد.
ولااعرف سببا واحدا لعدم ارسال قوات مشتركه لحمايه الانفس وحمايه تدفق النفط وتنفيذا للاتفاقيات الاخيره المبرمه مع حكومه الجنوب وتحت مبادره ومظله (دول الايقاد) الاخيره , ولااري اي فائده تذكر من عدم اعلان نشر (القوات المشتركه) في الاعلام وقد اعلنت دوله من دول الا يقاد تدخلها العسكري بصوره سافره وعلي رؤس الاشهاد وبدون موافقه السودان وضد مصالحه الانيه والبعيده. والله من وراء القصد…… ودنبق.
مافى داعى للمغالطات كلام الوزير مسجل وموثق وقال(قوات مشتركة لحماية حقول النفط) واضيف ليكم كلام وزير النفط القال انه اتغاهم مع وزير النغط غى الجنوب……
وكلام الوزير نقلتو محطان الأذاعة والتلفزيون المسموعة والمرئية
وبلاش فضايح يا خارجية
اي صب زيت تعني يافجاع ؟ وهل قول الحق اضحي اشعال للفتن وصب للزيوت في النيران ؟ وهل حمايه الانفس والمصالح بالقوه العسكريه في مناطق الاقتتال وعدم الاستقرار اصبح تدخل تخاف منه الحكومه ؟ وغيرنا وهو الاضعف قوه وتاثيرا في مجري الاحدات تدخل عسكريا لاهداف احترازيه وهي حمايه نظامه المتهالك الذي اذاق الشعب اليوغندي الذل!! نحن قرانا في الصحف اتفاق رئيس الدوله مع سلفا كير لانشاء قوات مشتركه لحمايه مناطق انتاج البترول وارسال فنيين لضمان استمرار تدفقه !! وهي خطوه مباركه وسليمه اذ تصب في حمايه امننا القومي وسلامه اقتصادنا الذي ارهقه الانفصال الذي حدث قبل تاهيل رجال دوله او مقومات دوله بضغوط غربيه وشراء بعض قاده الحركه الشعبيه !! وقد برهنت الايام خطا استراتيجيه الغرب اللئيمه وفشلها وفشل اهدافها في تمزيق السودان باللعب علي الاحقاد التاريخيه بين الشمال والجنوب وخلق الحروب ومناطق التوتر في مناطق اكتشاف البترول واضافته كمورد لرفد اقتصاد السودان بقصد اقامه تنميه مستدامه لشعوبه واقاليمه الواسعه. واستعجلت فصل الجنوب لسرقه موارده ومن بينها البترول,وعندما حانت لنا الفرصه لضمان استمرار تدفقه بالصيغه التي ارتضاها الجميع تحول الامر في نظر البعض (صبا للزيت في النار) ولبعض الساسه بتاكيد الاتفاقات ثم نفيها في اليوم التالي ولاندري الاسباب لذلك !! هل هو هروب من كشف الاسرار ؟ ام تراجع لضغوط لم تكن في الحسبان ؟ ام خلاف بين مراكز لقوي في اتخاذ القرار؟ ام ظروف مستجده؟
اي كانت الاسباب فالقرار صائب وصحيح وتنفيذه او حتي فرضه فرضا لايقلل من اهميته الاستراتيجيه واهميته لنا ولمستقبل علاقنا بالجنوب وتاكيدا لافشال مخططات الغرب واذنابه في شمال السودان وجنوبه واقليم افريقيا الشرقيه,نامل ان يكون الاتفاق قد تم فعلا وان تكتم عليه الوزير لاسباب يعلمها هو ,فنحن نؤيد القرارونثني عليه لاعتقادنا بانه الاصوب ويشكل قاعده صلبه لعلاقات استرتيجيه جديده مع الجنوب . الله من وراء القصد…. ودنبق.