ثقافة وفنون

رابطة أبناء رفاعة تحتفل بالعيد 35 للاستقلال

رفاعة في جدة الأسبوع الأول من فبراير2009م
اللجنة التنفيذية لرابطة أبناء رفاعة بالمنطقة الغربية بجدة برعاية البنك العربي الوطني ( تيلى مونى ) تقيم كرنفالها الثقافي الترفيهي الفني الأسرى الأول لعام 2009م في أمسية الخميس الخامس من فبراير 2009م
تحت شعار – رفاعة الحاضر والمستقبل المشرق
يشرفه حضوراً الهيئة الدبلوماسية والجالية السودانية والفعاليات المختلفة بالمنطقة الغربية و أسرة الخطوط السودانية .

يشتمل الكرنفال على العديد من الفقرات الخطابية متطرقاً بالصورة والصوت للوضع الحالي للمرافق الخدمية والتعليمية والصحية بمدينتنا رفاعة ، وتنوير الحضور بالفرص الاستثمارية والتمويلية وتأسيس شركة رفاعة القابضة .

وبنات رفاعة يشاركن بعمل ليس تقليدياً يعرض خلال هذا الكرنفال تضمن عرض للثياب السودانية قدمتة المصممة مدام سامية خضر العطا كما قدمت رابطة المراة برفاعة عرض للملايات والثياب السودانية نال استحسان الحضور كما تم تكريم القنصل العام بي جدة وتكر يم الاستاذة ام سلمي حسن امينة المراة برابطة رفاعة وتكريم بعض الشخيات المهمة في الرابطة قكما قدم محاضرة المستشار خالد عوض قرشوم محاضرة تم التكريم بحضور رئيس الجالية السودانية السيد عوض قرشوم ونا ئب الرئيس الجالية السيد حاتم سر الختم والشيخ الهواري واليد السماني عمارة رئيس المؤتمر الوطني بي الخليج ونائب القنصل عمار واخرون إضافة إلى الفقرات الفنية الموسيقية لمشاركين مميزين . و وقدمت خلال الحفل هدايا قيمة للحضور الكريم.
الحفل منقول على قناة هارموني السودانية
وهذة نبذة عن مدينة رفاعة التارخية ..
مدينة رفاعة من المدن القديمة والعريقة وتقع في شرق النيل الازرق وشرق مدينة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة الخضراء رفاعة اسمها منسوب الي قبيلة رفاعة صاحبة الاسم ويقال رفاعة تعني المنطقه المرتفعة واكبر القبائل الموجوده فيها هي الرفاعة_ والشكرية _والبطاحين تعتبر مدينة رفاعة من اقدم المدن السودانية التي اهتمت بالتعليم واقدمها مدرسة الشيخ محمد لطفي والتي يدرس فيها اكثر الطلبة الذين اتوا من جنوب السودان للتعليم وكذلك بها اقدم خلوة لتحفيظ القران الكريم واول امراة تعلمت وكانت اول السيدات وقادة النساء نحو القمة ونحو التعليم هي الاستاذه نفيسه محمد عوض الكريم التي كان لها القدح المعلي في تعليم نساء المنطقة ونساء السودان عامة ورفاعة تعتبر عريقه بتراثها اول من ادخل المسرح في السودان ونقل الفكره من مصر هو الرائع المبدع محمد البدوي وسمي بمسرح النيل الازرق ويوجد بها الشاعر محمد عثمان عبد الرحيم الذي كتب كلمات اغنية (انا سوداني انا انا سوداني انا )وغناها الفنان المرحوم حسن خليفه العطبراوي ويقال ان الفنان العطبراوي كان يعمل بمدينة رفاعة جزار ووجد هذه الاغنية في احدي الصحف ولحنها وبعدها قابل الشاعر محمد عثمان تعتبر مدينة رفاعة من المدن الحيه وبها حركة تجارية حيث يوجد بها سوق كبير للماشية يقصده كثير من الناس الذين يسكنون في البادية ويباع في هذا السوق السمن وكل منتجات البادية ويوجد مصنع سكر الجنيد الذي لايبعد عن مدينة رفاعة حاضرة البطانة وتوجد بها مزارع وجناين علي ضفة النيل الازرق وتوجد بها احياء عريقه مثل الحي البريطاني وحي الجناين ورفاعه اذا زرتها وجدت الراحة بها لانك تستنشق هواء طلق من النيل ومن المزارع ومن الارض الممتده وقد يزيدها الجسر الجديد ويسكبها اهمية مما يساعد علي حركة السكان من والي الحصاحيصا بدل من البنطون الذي تعب الاهالي منه دي نبذه صغيرة ومختصرة عن مدينة رفاعة اتمني ان تزوروا رفاعة .

اعداد /
نجوى محمد احمد عبد الله

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته …
    في البداية التحية لأبناء رفاعة بالمنطقة الغربية ، وهنا يفوتني أن أشكر للأخ فيصل يوسف حامد جهودة في ترقية المنطقة … فلهو مني التحية …
    والتحية موصولة لكاتب التعريف بمدينة رفاعة في محاولتها الكتابة عن تاريخ المدينة
    من المعروف في أسس كاتبة التأريخ للمدن أن يكونوا من ذوي الثقافة والدراية العاليه بالإرث الحضاري والثقافي والسياسي والديني للمنطقة ، وعلى الكاتب إجراء مقابلات مع الرواد في هذا المجال ، وعدم معرفة الكاتب بجزء من جزئيات الإرث التقافي …. لا يعفيه من مسئولية الغفلة لأنه لم يتحرى ولم يمحص والكتابة عن مدينة مسئولية تاريخية ، ولكن الكاتبة ربما إستسهلت الموضوع على عادتنا فلم تتطرق الكاتبة لمساحة المدينة ولا لعدد السكان والنسب الديمقرافية لتوزيع السكان ، كما أن الكاتب لم تسرد الحقائق الهامة في مسألة التعليم والسياسية والحركة الوطنية .
    فمثلا رفاعة أول مدينة بدأ بها تعليم البنات وأسست بها أول مدرسة لتعليم البنات في العام 1906م ولم تذكر رائد تعليم البنات والدنا الشيخ/ بابكر بدري وذكراً نفيسة عوض الكريم ، كما أنها غفلت رائد التعليم الوالد العزيز رحمة الله الأستاذ / أحمد على جابر ، كما أن لم تعرج على رائد التعليم المتوسط للبنات الأستاذ/ امل المجتبى الذي أسس أول مدرسة متوسطة للبنات هي مدرسة أمل المجتبى قرب مدرسة رفاعة الثانوية والتي إن تحرت فيها وجدت أفذاذ ممن تخروجوا منها ، كما غفلت الكاتبة رائد من رواد التعليم للمرحلة الإبتدائي والدنا/ الطيب التوم طيب الله ثراه الذي أسسس مدرسة الطيب التوم الإبتدائية والذي أشهد بأنه وحتى ترخرجي منها كان يقدم الجوائز للأوائل من كل سنه ( ثلاثة جنيهات لأول كل فصل ) وفي حفل تكريم يقام لوداع السوادس ( االلهم أغفر له وأحسن إليه وأسكنه في فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء ) – وأنا هنا والله للأسف أن يغفل عمل المحسنين وأن ينسى حقهم وأني أزرف الدمعات كما أذكره وأتذكر عدم ذكره بالمقال …. وفيصل يوسف حامد شاهد لماذا غفل ذلك أم أنسته الأيام فهذه أمانة ان يخلد معروف المحسنين وإنه لم السقطات التي لا تغفر أن يجهل الرواد .
    أما الأحياء كما ذكر في المقال الحي البريطاني … الحي البريطاني من الأحياء الجديد الناظر إليه يعرف ذلك دون الرجوع للتاريخ الشوارع واسعة والتخطيط بائن بيان الشمس لا زقاقات ولا شوارع ملتوية … الأحياء القيدمة حي الشايقية وديم لطفي وحي الجناين
    كما أن الكاتبة لم تتطرق لرواد الحركة الوطنية مؤسسات العمل المدني
    فلم تذكر والدنا الجليل مولنا / ميرغني النصري الذي لعب دوراً كيبرا في الحركة السياسية على مدار تاريخ السودان الحديث من الإستقلال وحتى تاريخ اليوم فكان من رودا الحركة الوطنية أيام الدراسة الجامعية ومن ثم في سلك المحامة فهو نقيب المحامي السوداني لفترة تزيد عن 15 سنه ، وعضو فاعل في إنتقاضة أبريل وعضو مجلس السيادة في الحكومة الديمقراطية كما تقلد سكرتارية إتحاد المحامين العرب عدة سنوات ، كما غفلت الكاتبة الكاتبة رائد من رواحد الحركة والوطنية الأستاذ / مامون سنادة المحامي والدبلماسي المعروف ، والأستاذة الجليلة حليمة الطيب الحاج رائدة نهضة حقوق المرأة وعضو مجلس الشعب السوداني ايام نميري ، كما لم تتطرق الكاتبة عضو فاعل في حركة الأخوان المسلمين ورئيس جماعة أنصار السنة مولنا / محمد عثمان الهدية والذي تصله صله قرابة مع الشاعر / محمد عثمان عبد الرحيم
    كما لم تتطرق الكاتبة لرواد من رواد الخدمة المدنية ومنهم البروفسور / حسن الطيب الحاج المحاضر بجامعة الجزيرة ومن ثم محافظ مشروع الجزيرة ، والبروفسور / عز الدين على مالك .
    وكذلك رواد التعليم الحديث الأستاذ/ الشيخ ابو عصاية ، والأستاذ/ عبد الرحمن محمد سعيد ، والأستاذة / رقية الطيب ، نسأل الله لهم الرحمة ، أن يمد ويبارك في أعمار من بقى منهم على قيد الحياه .
    أتمنى أن تراجع الأخت/ نجوى محمد أحمد عبد الله ما كتب ….

    ولكم مني الوافر التحية

    محمد عبد الوهاب النصري