[JUSTIFY]وكأنني أشاهد فلماً هندياً مثيراً تزداد فيه رقعة الإثارة بين كل مشهد والآخر.. قرأت الحوار الذي أجراه الزميل عبد الرءوف طه بصحيفة الأهرام مع أمين عام الأوقاف السابق الدكتور الطيب مختار بعد تبرئته من قضية الأوقاف هو والوزير السابق الدكتور أزهري التجاني ولعليّ قد قرأت الحوار المفاجأة كلمة كلمة وفي كل سؤال كنت اسأل نفسي ده وين ده؟؟ ده عندنا؟؟ والرجل يقول إن من دبجوا له تقرير الاتهامات مستفيدين من الأوقاف ومتعدين عليها وقال إن قوة القانون كان يمكن أن تخرج هؤلاء عن الأوقاف لكن وعلى حد تعبيره «للأسف الشديد فقد عمل بعض المستفيدين من الأوقاف على أبعادنا حتى لا يتعرضوا للمحاكم».. وبعدها سأله المحرر هل هناك شخصيات نافذة في الحزب والدولة مستفيدة من هذه الأراضي أجاب الرجل «نعم والدولة ذاتها وضعت يدها على بعض الأوقاف من غير حق» ومؤكد أن الرجل وبحكم موقعه يعلم تماماً من عناهم بنعم هذه اسماً ورسماً ووصفاً ومن حقنا أن نسأله من هم ليكشفهم للرأي العام ولا أظن أن لديه الآن ما يخاف عليه بعد أن وضع في هذا الموضع الصعب والذي خرج منه بفضل الله ونزاهة القضاء السوداني ولعل اكثر ما لفت نظري في حديث دكتور الطيب تقديره لأصول الأوقاف التي قدرها باثنين مليار دولار في السودان ولو كنت مكان الأخ الرئيس لاستدعيت دكتور الطيب وطالبته بكشف كل المعلومات التي لديه لأن الرجل يبدو أنه وبحكم موقعه يعلم الكثير والمثير والخطر وأزاحه أمين الأوقاف بهذا الشكل الدرامي مؤكد أخاف كثيرين مثله يجلسون على إدارات مواقع يعلمون أن بها بلاوي «متلتلة» لكنهم ساكتين خوفاً من أخطبوط وشيطان الفساد الأكبر الذي يمكن أن يرمي بهم وراء القضبان كما فعل بالوزير نفسه وأمينه العام وبعد دأ كله يقال للمواطن البلد ما فيها فساد وكل الدلائل تشير إلى أن ما يحدث فاق وفات حد التوصيف بالفساد وعلينا أن نبحث له عن اسم يناسب جرأته ووقاحته ورائحته النتنة واثنين مليار ريال في السعودية.. وعندما سأله محاوره من المستفيد من أموال الأوقاف أين تذهب ومن المستفيد منها أجاب الرجل «ده السؤال المحير وأنا اسألك بوصفك صحفي من المستفيد من الأوقاف ومن المتضررين من سياسة إصلاح الأوقاف ومن حملة استرداد الأوقاف» وبدوري أرد سؤاله الذي سأله إليه وأقول له ليس هناك في الأمر شيء محير وأنت الأمين العام للأوقاف مؤكد تعلم من المستفيدين من الأوقاف ومن المتضررين من سياسة إصلاحها فمن يا دكتور المستفيدين من أصول «2 مليار دولار و2 مليار ريال»!!اعتقد أن حديث الأمين العام للأوقاف المبرأ كشف أننا نعيش في بركة آسنة من الفساد يعلمها ويدرك تفاصيلها أكبر كبير في البلد دي.
كلمة عزيزة
قال أمين عام الأوقاف إن العقد الذي أُبرِّم معه تم أخفاؤه حتى لا تحصل احتكاكات داخل الوزارة مع الذين لديهم عقود أقل! وهذه الجزئية كفيلة بأن تفتح باب التساؤلات حول العقود الوهمية.. والأرقام الخرافية.. التي تمنح لبعضهم دون أسس أومعايير.. وأظن أن حكاية الاحتكاكات مع من لديهم عقود اقل لها معنى واحد هي «الخجلة» من هول المبلغ مع من لديهم عقود أقل!!
كلمة أعز
قال الأمين العام في حواره للأهرام إنه وبصراحة شديدة يرى أن الأجهزة الرقابية في السودان محتاجة إلى مراجعة في الأسس التي تحكمها.. وكذلك الأجهزة العدلية.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]
لماذا تسالين الطيب لكشف الاسماء ولقول الحقيقة بلاهى هل تستطيعين انتى وكل الصحفيين المدعين المهنية ان تقولوا الحقيقة فى كل المواقف
نحن الذين نشترى الصحف وندفع رواتبكم لماذا الكذب علينا