اشتباكات جديدة بمقر الحرس الجمهوري في جوبا
وأعلنت الوساطة الإفريقية بدء جولة المفاوضات الرسمية بين طرفي النزاع في دولة جنوب السودان رسميًا أمس ووصفت سير المحادثات غير المباشرة السابقة التي جرت طوال الأيام الماضية مع الطرفين بالإيجابية والودية ورأت أن حل الأزمة سيتم بطريقة سلمية، وقال مندوب إيقاد عضو الوساطة الإفريقية محمود معلم أن هناك إجماعًا على التسوية بشأن الأزمة الحالية وأن المهمة ليست سهلة، وكشف في مؤتمر صحفي بشأن انطلاق المفاوضات المباشرة بين الطرفين بأديس أبابا أمس عن أن هناك تقدمًا في مواقف الطرفين، من جهته قال مسفين إنهم قلقون من النزاعات والوضع الصعب الذي يعيشه جنوب السودان، ودعا إلى إيقاف العنف باعتباره أمرًا ضروريًا مصحوبًا بإيجاد حل للقضايا السياسية، وقال إن المجتمع الدولي لن يتحمل خسارة دولة جنوب السودان، وفي سياق ذلك قال رئيس وفد جوبا المفاوض نيال دينق إنهم ملتزمون بوقف العدائيات والبحث عن حل للأزمة، وأكد حرص الحكومة على إعادة السلم والأمن بالبلاد، وشدد على أن جوبا لن تخدل الوسطاء في البحث عن حل سلمي لهذه الأزمة.
ودعت شخصيات غربية إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما أكد رئيسا وفدي التفاوض أنهما متفائلان بالحوار وإيجاد حل للصراع الدائر بجنوب السودان وحل القضايا السياسية. وفور انتهاء المؤتمر الصحفي بأديس أبابا قال د. رياك مشار إنه يجب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومناقشة الأزمة في الحركة الشعبية وقضايا الحكم في البلاد، وأكد أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم الاتفاق عليه مع جوبا أولاً ووضع آلية لمراقبته، وذكر مشار أن نعم لديه قوات غرب جوبا واستولت على مناطق لم يحددها.
وفي ذات الأثناء فقدت القيادة في جوبا الاتصال باللواء جيمس أجونك نائب مدير هيئة الاركان بالجيش الشعبي الذي كان على رأس قوة اشتبكت مع قوات قديت بالقرب من بور أمس الأول.
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
ع.ش