المكتب السياسي للحركة بجوبا يبحث الوضع الأمني
نفى دينق الور وزير الخارجية أي اتجاه لقطع العلاقات مع الجارة تشاد علي خلفية الإتهامات الأخيرة ، مؤكداً في الوقت نفسه بالمضي قدماً في تحسين العلاقات معها من خلال مواصلة اجتماعات آلية داكار التي تقرر إنعقادها في منتصف فبراير المقبل . وقال الور في تصريحات صحفية من جوبا أمس انه إلتقى نظيره التشادي في إجتماعات القمة الأفريقية بأديس ابابا الإسبوع الماضي ، التي اكد له فيها استعداد تشاد لمواصلة جهود المصالحة من خلال آلية داكار وذلك لاستكمال جهود المصالحة . وحول دخول القوات المسلحة لمنطقة مهاجرية قال الور: ( ان التدخل العسكري في مهاجرية سياسة دولة ونحن يهمنا فقط حياة المواطنين . وحسب علمي ان النزاع دائر حول مهاجرية وليس داخل المدينة ) . وفي السياق طالب عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية أطراف النزاع بإيقاف النزاع في مهاجرية وإفساد المجال للعملية السياسية ومن ثم تطبيق سياسة حسن الجوار مع تشاد . ومن جهة اخرى بحث المكتب السياسي للحركة بجوبا امس بقيادة الفريق سلفاكير ونوابه الاوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد . وبحسب صحيفة الرأي العام من المقرر أن تجتمع اللجنة القانونية المشتركة اليوم لمناقشة القوانين المقيدة للحريات .
تشاد ليست لديها عهد واظهرت عداءها للسودان علنا بل سمعنا أنها كانت تساند قرار اوكامبو فمن يقف نعها نعتبره مساند لها ويقف ضد توجهات الدولة واللعب بالألفاظ وخلافه لن يقتع أحد .. وإذا كانت الحركة حرة فى سياساتها وتوجها حتى ولو كان ضد توجهات الدولة ويكفل لها الدستور ذلك فمن وافق على ذلك هو المسئول (( أما وزير الخارجية يجب أن يلتزم مع التوجهات ))
وكفايه هوان وتهاون مع تشاد أو غيرها