منوعات
بيت الزعيم «الأزهري» بأم درمان.. دلالات المكان والزمان
تجول بخاطر كل فرد صورة ذاك المبنى ذي اللونين الأزرق والأبيض، الذي يربض على الجهة الشمالية لكوبري شمبات شامخاً، ويجلس مراقباً كل ما يحدث بعد رحيل صاحبه.. مردداً خلف صاحبه مقولته الشهيرة: (ارفع رأسك.. حرر نفسك).
طريق البيت يقع منزل الزعيم “الأزهري” في ذاك الشارع المسمى أيضاً باسمه، الذي يمتد بين مدينتي أم درمان وبحري قاطعاً بين (حي الملازمين) و(بيت المال).. أما الشارع الثاني من الجهة الغربية فهو يتوسط الشارع المتفرع من شارع الموردة، ويبدأ من (بوابة عبد القيوم) حتى (خور الكبجاب). سيد البيت عندما تم تنصيب “الأزهري” رئيساً للبلاد عقب الاستقلال، كان في قرارة نفسه قد قرر أنه لن يترك أهله في أم درمان، وهذا المنزل الذي أشرف على بنائه المقاول “ود مصطفى خليل”، كان عبارة عن (بيت من الجالوص)، وبحب الشعب وإخلاص الزعيم اكتمل البناء بالعون الذاتي.. وبعض القروض.. مما يؤكد عفة الزعيم ونزاهته، وبذلك يكون صاحبه أيضاً رمزاً للحرص على المال العام.. ولم يهب السودانيون الزعيم “الأزهري” منزلاً واحداً فقط، بل خلدوه بتسمية (جامعة الزعيم الأزهري) وأيضاً (حي الأزهري) جنوب الخرطوم.داخل البيت من داخل هذا المنزل الذي بدا متواضع البناء، شبت الحركة الوطنية عن الطوق إلى أن ترعرعت وسميت بـ(مؤتمر الخرجين)، فكان منها “مبارك زروق” و”محمد أحمد محجوب” وغيرهما من الزعماء، وعُقدت فيه الكثير من الاجتماعات السرية للحركات الوطنية، وانطلقت منه شعلة النضال، إضافة إلى أنه شهد اجتماعات عديدة بين زعماء سياسيين كلقاء الزعيم “الأزهري” بالسيد “الصديق عبد الرحمن المهدي” إبان حكم الفريق “عبود”.
إضافة إلى زيارة الفنانة المصرية القديرة “أم كثلوم” (كوكب الشرق) عندما جاءت إلى السودان في العام 1968م.
وصية الفنانة “حواء الطقطاقة”
كانت وصية الفنانة الشعبية الراحلة “حواء الطقطاقة” قبل وفاتها أن يتم حمل جثمانها من منزلها بـ(حي الضباط) إلى منزل الزعيم “إسماعيل الأزهري”.. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ما تحمله نفس هذه المرأة الشجاعة من حب لهذا المكان وصاحبه.
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]
رحم الله الزعيم إسماعيل الأزهري…تذكرت قبل سنه أو أكثر بفليل كانت بنت أخي وهي صغيره في الروضه ذاهبه لزيارة بيت الزعيم إسماعيل الأزهري مع الروضه التي تتعلم فيها وكانت فرحه جدا قبل موعد الزياره وكل يوم تخبرنا بأنهم في الروضه سيقومون بزيارة بيت هذا الزعيم الرمز وكانت فرحتها كأي طفله تكمن في ما توقعته من بعض الهداياالتي ربما ستقدم لهم عند الزياره من قبل أسرة الزعيم.
ولكن كانت المفاجأه أنهم عادوا (بخفي حنين) كما يقال حيث أنها قالت بأنهم لم يقدموا لهم أي شيء ولا حتى ماء أو قطعة حلوى مثل التي يتلقونها عند زيارتهم لبعض الآماكن والتي هي أقل أهميه من منزل الزعيم.
رغم نفديري للظروف التي حدث غيها هذا التصرف إلا أنني أرجو مستفبلا أن يتم تلافي مثل هذا الشي وبالذات مع الأطفال لأنه سوف يترك إنطباع غير جميل لديهم.
[SIZE=4]رحم الله الأزهري
وفي حوار أجري مع شقيقه صلاح ونشر في موقعنا هذا ….اتهم الشيوعييين بما يمكن ان يقال قتلوه .
بل ويشير إلى شبههة تسميمه في معتقله ! ولا يستبعد أبدا أن يفعها إخوة ” إبليس” ….ويتباكون على قتل قادتهم الذين سلط الله عليهم “نميري” رحمه الله جزاء وفاقا …حتى أن صلاح قالها شماتة فيهم[/SIZE]