اقتصاد وأعمال
السودان يطرح رؤيته لتحقيق الأمن الغذائي العربي
وتلتئم بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم، في الفترة من 19 إلى 20 يناير 2014م، اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية.
ووقف مقرر اللجنة العليا للإعداد والتحضير، د.محمد يوسف علي، وزير الدولة بالمالية، على عمل اللجان المختلفة التي تحضر لاجتماعات المجلس حسب استعراض تلك اللجان لتقارير أداء أعمالها.
وكشف د. محمد يوسف على، أن الدراسات أشارت لفجوة الغذائية في العالم العربي تقدر بـ40 مليار دولار في السنة، والفرصة متاحة للسودان لسد جزء مقدر من حاجة العالم العربي من الغذاء .
ويشارك في اجتماعات المجلس وزراء المالية والاقتصاد والتجارة بالدول العربية، كما تشارك في الاجتماع الصناديق ومؤسسات التمويل العربية ومنظمات العمل العربي المشترك، بجانب مشاركة عدد من مؤسسات التمويل الدولية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
خلاص والله جابو ليكم الاربعين مليار دولار يا سفله يا فاشلين بتضحكوا على مين رسوم بترول الجنوب اصبحت فى مهب الريح لعنة الله تغشاكم
ينبغي أن نكون واقعيين ولا نطلق التصريحات والكلمات البالونية الجوفاء !! أي غذاء عربي ؟ يجب أن نجتهد حتى يكتفي شعبنا هذا أولاً ويتجه إلى زراعة أراضيه البكر بالميكنة الزراعية وجلب الآلات التي تعمل على ميكنة الزراعة من الألف إلى الياء ونستفيد من الصين التي ندّعي أن علاقتنا بها استراتيجية !! أنظروا إلى أراضي غرب النيل الأبيض الممتدة منه وحتى دارفور , هذه الأراضي صالحة لزراعة كل شيء ولو زرعناها حجارة لنمت , نسقيها من ياطن الأرض ومن ظاهرها تصلح لزراعة القمح والدخن والسمسم وتربية المواشي بطريقة مؤسسية , نوجّه الخريجين الزراعيين وتقتطع لهم الأراضي بالاتفاق مع الملاك أصحاب الأرض , وننزع مشروع الجزيرة الذي شاخ ونجدد شبابه بمزارعين جدداً بدلاً من أن نتركه للمزارعين القدامى الذين جلبوا له العمال في الستينات والسبعينات من سكان غرب إفريقيا ( وليسوا من دارفور) ولا يوجد من بينهم إلا قلة من ذوي الأصول السودانية , حوالي 4 ــ 5 ملايين شخص كان مزارعو الجزيرة السبب الأساسي في جلبهم إلى المشروع ليسكنوا في الكنابي بجانب كل قرية وصاروا سودانيين فيما بعد لهم ما للسوداني وعليهم ما عليه , ثم تخلى المزارع عنهم واغترب وهاجر ( ودنقد ) حواشته !! يجب أن نقول للمسؤولين ( عينكم في راسكم ) ولا تهوسونا بالغذاء العربي والأكل العربي والشنو ما عارف العربي , العرب لا يهتمون بالإنتاج ولا يهتمون أن ينتجوا غذاءهم , يملأون جيوبهم بالدولارات ويدخلون سوق الله أكبر أو أمريكا وأستراليا أكبر ويشترون القمح والغذاء وكل ما يحتاجون, يجب أن نجتهد وننتج ونشبع نحن, ونبيع ما تبقى إلى المحتاجين حاملي الدولارات وكل ما عدا ذلك هو من قبيل العواطف حتى بيع الماء إلى السعودية هو أيضاً من قبيل العواطف , فلو أرادت المملكة الماء القراح لحجزت الكميات الضخمة التي تنزل من السماء ولحجزتها قبل أن تصل إلى البحر الأحمر عبر الوديان الضخمة التي تحملها من مرتفعات عسير الشقيـة التي ما تكاد تنزل المياه حتى تجري عنيفة كأعنف ما يكون النـيل مسرعة إلى البحر الأحمر !!!