سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: اعطى الطبيب زوجتي حقنة فهل في ذالك من حرج؟

اخوك جاها البيت حقنة شنو .. التجوز وماتجوز .. يا الطرورة !!!

الرجل يسأل عن الحقنة كنت أتمنى من الدكتور أن يوسع إجابته في النساء البراجعوا طبيب أخصائي نساء و ولادة تلقى البنت يادوب إتزوجت ما تمت شهرين تلاتة تراجع دكتور راجل و هي في كامل زينتها مرات عشان تشوف الحمل و مرات عشان تشوف ليه إتأخر الحمل و المشكلة يكون زوجها مغترب يعني بعد العرس يكون قعد معاها شهر و لا شهرين و خلاها و سافر .
لماذا لا يتم حصر تخصص النساء و الولادة في النساء فقط و أطالب كل راجل عندوا نخوة أن لا يسمح لزوجته بمراجعة دكتور راجل أبدا مهما كان التخصص فالحمد لله يوجد أخصائيات نساء في كل التخصصات و خاصة النساء و الولادة
قبل عشرين سنة سألت زميل درس الطب عن كشف الرجل على المرأة فقال أنهم قد يكشفون على العورة المغلظة للمرأة لكن يكون في معظمها في وضع لا يمكنك التفكير في أمور أخرى حيث تكون في حالة نزيف أو ولادة أو إلتهاب فلا يمكنك في مثل هذا الوضع التفكير في أمور أخرى وكنت إقتنعت بهذا الرد حتى قالت لي زوجتي أن قريبها يعمل طبيب في مستفى خاص كان يحكي لهم عن حالات الولادة التي تتم على يديه فقال ( المرأة كمان بعد زوجة الفنان فلان دي لمان جات للولادة كانت متعطرة بعطر و الله غسلت يدي بالصابون و كل يوم بستحم مرة أو مرتين و مع ذلك ظل رائحة عطرها في يدي لمدة ثلاثة أيام أيعقل هذا ؟ طيب هذا رائحة العطر فماذا عن شكل جسدها هل ظل عالقا في خيالك لمدة ثلاثة أشهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شيخكم ده إستدل بحديث عن أم سليم:
(ﻛﻨﺎ ﻧﻐﺰﻭ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻨﺴﻘﻰ ﺍﻟﻌﻄﺸﻰ ﻭﻧﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ) . فأقول له , منذ متى كانت الأحكام الشرعية تؤخذ من أفواه زوجات النبي صلى الله عليه وآله ؟؟ خصوصاً أنه جاء في كتاب البخاري كما جاء في كتاب مسلم عن عمر بن الخطاب حينما قضت عائشة في إحدى المسائل الشرعية أنه قال لا تأخذوا بقول إمرأة , وهو يقصد عائشة , ومن هي عائشة ؟ أليست هي من أزوج الرسول (ص) ؟ فما بالك أيها الشيخ تستدل بقول إمرأة لتشرع للناس أمور الدين ؟
أولاً لا يجوز لرجل مؤمن بالله ورسوله وباليوم الأخر أن ينظر إلى إمرأة لا تحل له ناهيك عن أن يلامسها أو تلامسه , إن الحديث الذي إستدل به هذا المنافق – وإن كنت أنا لا أؤمن بهذا الحديث – لو تناولناه ببعض العقل لوجدنا أن الظرف الذي كان عليه المسلمين يومئذ والظرف الذي عليه المسلمين في يومنا هذا مختلف جداً , فالمسلمون في ذلك الوقت قلة قليلة مقارنة بأعدائهم فجاهدت المرأة خلف الرجل , أما اليوم فلا حاجة للمرأة أن تجاهد خلف الرجل في جبهات القتال أولاً لوفرة الرجال وثانياً أن المرأة المسلمة نالت نصيباً من شتى العلوم والمعارف فتوجد اليوم طبيبات فلا حاجة للرجل أن يتداوى عند إمرأة ولا حاجة لإمرأة أن تتداوى عند رجل , بمعنى عام أنه لا حاجة لإباحة المحظورات في يومنا هذا . على كل مسلم ومسلمة أن يعملوا بتقوى الله .