سياسية

البشير : السودان فى مرحلة جديدة من الحياة السياسية والدستورية تتطلب مزيداً من العمل الجاد لترسيخ دعائم دولة المؤسسات

[JUSTIFY] أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن السودان في مرحلة جديدة من الحياة السياسية والدستورية، تقتضي عزماً جديداً ندفع به البلاد إلى مزيد من التقدم بالهمة العالية والعمل الجاد لترسيخ دعائم دولة المؤسسات، قائلاً “إن ذلك لن يتم إلا بتغيير ما بأنفسنا وبإصلاح ينتظم النفوس والمؤسسات، وكل مناحي حياتنا العامة” .
ووجه الرئيس البشير النداء إلى سائر مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التشريعية بأن تعمل بقوة وتسهم بفاعلية في تطوير الخطط والبرامج والسياسات التى يعتمدها الجهاز التنفيذي والتي تصوب نحو نهضة بلادنا وتقدمها وأن تكون عينا فاحصة ورقيباً يقظاً لا تتهاون في تقويم أي اعوجاج او انحراف عن الجادة، وتؤكد الانحياز والتمسك القوي بمبادىء الحق والعدل وتسهم في رفعة الوطن ورفاه أبنائه .
وقال في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال “إننا نتقدم ونراجع خطواتنا سعيا لمزيد من التجويد ونفتح الحوار باستمرار مع كل القوى السياسية لتقدم رؤاها للإصلاح حتى نستطيع أن نصنع مستقبلا زاهرا للسودان بالاستفادة من كل الخبرات المتراكمة لدى الكل، لنمضي قدماً للتعبير عن روح من التوافق الوطني للتعبير عن رؤية جامعة للسلام، داعياً كل الأحزاب الى أن يكون لكل منها رؤيته التى يطور بها القواسم المشتركة ويبني بها البرنامج السياسي التنافسي، منطلقين جميعا من الالتزام بالمسلك الديمقراطي المسؤول الذي يحترم الرأي الآخر بعيداً عن العنف، والتزاماً بالقانون واحترام حقوق الآخرين لنقدم نموذجاً يعبر عن السودان الذي هو من أوائل الدول التي بدأت الممارسة الديمقراطية التعددية في المنطقة كلها .
واضاف البشير في خطابه “نريد أن نشهد الانتخابات القادمة وهي تعبر عن قدرتنا على التزام ذلك المسلك تنافساً حراً وقبولاً بالنتائج بالروح الإيجابية ” .
ودعا شباب السودان إلى أن يتخذ من صناع الاستقلال قدوة وطنية طيبة في الجد والعمل والمثابرة والعزم المتقد الذي لا يخبو ولا يخمد، قائلاً “إن الشباب هم الفتية الذين بهم تشتد القواعد وتعلو الأركان، وتبنى الأوطان، ولا مكان للأيدي العاطلة والأجسام الكسولة التى لا تشارك في البناء والتنمية والأمل دائما يقترن بالعمل الجاد والهمم العالية” .
وحيا رئيس الجمهورية الجيل المخضرم من قادة البلاد الذين قال إنهم أفسحوا المجال لخلفهم من الشباب الذين انضموا لكوكبة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في التشكيلة الوزارية الجديدة، مضيفاً أن أولئك القادة نفرٌ عمروا الوطن وساحات العمل العام وما توانوا، مثلما كان السابقون من جيل الاستقلال.

الخرطوم 31-12-2013(سونا)[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ***الإحتفال بعيد الإستقلال وهنالك شريحه عزيزة علينا من وطننا الحبيب تعاني الأمرين الإضطهاد أو التمصير في حلايب وشلاتين التي إحتلها الجيش المصري وضموها لبلادهم طمعاً وظلما
    ***ومواطني حلايب وشلاتين يحدوهم الأمل في أن تعود ديارهم التي سلبها المصريين حره تحت قيادتنا الرشيدة ، ويرفرف العلم السوداني فوقها ويحتفلون سويا بعيد الإستقلال وعيد الجلاء
    ***الرجال يموتون ولكن الحرية لن تموت والحرب لن تكون من أجل العبودية ولكن من أجل الحرية
    ***وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
    ***وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه }
    ***الإنقاذيين حرروا أنفسهم وفقدوا الطريق نحو تحقيق شعارات الإنقاذ ، لوث الطمع والخوف أرواح الرجال وسنفقد في النهاية كل شئ
    *** نأمل تصعيد قضية حلايب وشلاتين وفي حال رفضت مصر الخروج من حلايب وشلاتين أن يقوم السودان بقطع علاقاته مع مصر ومنح السفير وكل البعثات المصرية بالسودان 24 ساعة للخروج من السودان وإلغاء الحريات الأربعة ، ونزع كل الأراضي التى منحت لهم ، ورفع ملف حلايب وشلاتين لمجلس الأمن للتحكيم الدولي فوراً