رأي ومقالات
الهندي عزالدين: ذهب(علي عثمان) وترجل (نافع) و(أسامة عبد الله) وما زالت ذات القيادات (السبعينية) المتكلسة تقود أحزاب المعارضة وتحالفها (الديمقراطي)!!
} إجراءات وقرارات (المؤتمر الوطني) الماضية نحو (الإصلاح الداخلي) والتي ابتدرها عدد من قياداته العليا بالتنحي طوعاً من مناصب النائب الأول للرئيس، ومساعد الرئيس، نائب رئيس الحزب، تمثل امتحاناً عسيراً وحرجاً بالغا لأحزاب (المعارضة) والأحزاب الأخرى المتحالفة مع (الوطني).
} ذهب “علي عثمان” وترجل “نافع” و”عوض الجاز” و”أسامة عبد الله” و”كمال عبد اللطيف” و”عبد الحليم المتعافي” وما زالت ذات القيادات (السبعينية) المتكلسة تقود أحزاب المعارضة، وتحالفها (الديمقراطي)!!
} حتى تيار (الإصلاح الآن) المنشق عن (الوطني) ويقوده الدكتور “غازي صلاح الدين” تواجهه مشكلة سباق مع (الزمن) و(الحدث)، ليلاحق التغييرات الهائلة المدهشة والمزعجة التي انتظمت أجهزة ومؤسسات الحزب والدولة، ولن تكون هناك فرصة للطعن بدعوى أنها تغييرات تستهدف (الأشخاص) ولم ولن تمس (السياسات)، لأن الرئيس “البشير” يتحدث عن (صفات) و(مواصفات) للمرشح القادم للرئاسة، وهذا يحسب في سياق السياسات، لا الإقالات والاستقالات لأفراد، قل عددهم أو كثر.
} مسؤول الحزب الحاكم الآن البروفيسور “إبراهيم غندور” عمره (61) عاماً بينما رؤساء أحزاب (الأمة القومي) و(الاتحادي الأصل) و(المؤتمر الشعبي) و(رئيس تحالف المعارضة) على أعتاب (الثمانين) بينما.. تجاوز سكرتير الحزب الشيوعي السوداني عتبة (السبعين)!! أطال أعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية.
} إذن فارق العمر نحو (عشرين عاماً).. عقدين من الزمان، بين قيادة حزب الحكومة وقيادات معظم الأحزاب والقوى السياسية الأخرى.
} فارق الزمن يعني فارق القدرة على الحركة، والتفكير والمبادرة والتجديد. لا يقولن لي أحدهم إن الشباب (شباب القلب والروح)، فللسن حساباتها ومحدداتها وانعكاساتها على العمل، فإن لم تتأثر الصحة (البدنية)، تأثرت الصحة (النفسية) و(المعنوية) ومقدار الرغبة في العطاء والتجديد وإثبات (الذات).
} إذا لم تنهض أحزابنا من سُُباتها العميق وتطلق سيقانها ناحية (مضمار التغيير)، فإنها ستسقط في السباق القادم من المراحل الأولية.
} سبت أخضر.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
اذا كان الشباب زيك كدا , وصوليين انتهازيين ; كسارين تلج
حاسدين حاقدين , اخير لينا الجلاكين
لم اكن في يوم من الايام تستهويني أو تستوقفني كتابة هذا الصحفي عديم اللون والطعم والرائحة، والطلة التدخل القلب لكن لا بأس ان نقول شيئا مختصرا عله يفهم. يا عزيزي الفاضل انت عندما تتحدث عن التغيير والاصلاح يجب ان يكون ذلك خاضعا لأسس ومعايير تجعل من ذلك الشعار محققا للإتيان بشخوص متقدمة فهما وفكرا وقبل ذلك ان تكون الفكرة للتغيير قائمة علي التطور لا التخلف. عزيزي الاخوان المسلمون لهتهم السلطة والفساد عن تفريخ كوادر ناضجة سياسيا ومتماسكة فكريا وأوضح دليل علي ذلك العناصر التي اتوا بها لعمل الاصلاح وخذ مثالا واحدا رئيس البرلمان الحالي الفاتح عزالدين ، كل مؤهلاته الفاقد الاكاديمي (اتمامه بشهادات المحن من جامعات المحن) هل لك ان تقارنه مثلا بمحمد يوسف محمد أحد مؤسسي الحركة الاسلامية والذي تقلد نفس المنصب في زمن ليس ببعيد، وعلي ذلك قس. ياخي نصيحة ليك يالهندي خليك عميق او خلي الهبل بتعاك ده.
الى متى تظل فى تكسير الثلج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله يوم واحد خلى عندك مهنية واحترم عقول القراء
اي ترجل هذا؟ يا كسار التلج!!!
والله ما قلت شيئا مفيدا واوضح صورة لتردى السودان هو مستوى الصحافة
بطل الكلام الماليهوا معنا واشتغل بى مهنيه عاليه شويه وواضح من كلامك انك بايع قلمك للموتمر الوطنى
يعتقد الكثيرون ان السرطان هو اكثر الآمراض المعاصرة فتكا بالبشرية .. الحقيقة ان مرض الآنتهازية اخطر من السرطان .. الآنتهازى بطبيعته وتكوينه النفسى والفسيولوجى فيروس خطير اذا تفشى وانتشر اهلك النسل والحرث معا .. من اهم اعراض مرض الآنتهازية الآفراط المزمن فى الآنانية و حب الثروة والآضواء و اظهار الحرص الكاذب على مصالح الآخرين من خلال تقديم خطاب عاطفى لا جوهر له ولا مضمون وخالى من صوت العقل والمنطق .. الآنتهازية الصحفية هى اخطر انواع هذا المرض .. لانها تظهر ما يعجب الناس وتخفى ما لايعجبهم .. يقولون ما لا يفعلون .. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون .. الآنتهازية الصحفيةالمتخلفة هى اشد فتكا من الآنتهازية الصحفية الواعية .. سطحية شهادتى لله اشد خطرا على العباد من فهلوة اقاصى الدنيا .. اربعون عام هى عمر الصحافة الآنتهازية فى السودان .. فى حقبة مايو مثلها عبدالقيوم والغالى و النحاس والبلال وساتى وفضل الله وابو العزائم .. وفى ديمقراطية ابريل مثلتها راية حسين خوجلى و خرطوم الباقر .. و فى حقبة الآنقاذ انتشر الوباء وتمكن وصارت له امبراطوريات محصنة و مدعومة من الدولة واجهزتها الآمنية تقودها اخبار اليوم والآنتباهة و المجهر واخر لحظة .. اصاب الوهن جسد المريض وبتر احد اعضاؤه .. وما زال الفيروس ينهش فى الجسد العليل .. اعضاء اخرى مرشحة للبتر .. و لا زال الفيروس ينهش وينهش .. لا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل !!!!
يا جماعة الزول بقول كلام صحيح 100 % ..
نحنا مشكلتنا هنا في السودان ما الحكومة مشكلتنا ” المعارضة حقت الحكومة ”
تاريخ الصلاحية حقتها منتهي من زمان واي وزير ولا رئيس وزراء ولا خفير يطلع من الحكومة يبقى معارض يعني جاي بتاريخ صلاحية منتهي ذي فول الصويا الجابوه عندنا هنا …
يااستاذ الهندي لو تكرمت ان تجيب اين ذهب السيد على عثمان ودكتور نافع ومولانا احمد ابراهيم الطاهر الى اين ترجلوا
انهم بيننا باقون وكل شئ يذكرنا بذكراهم العطرة
كل شئ من حولنا يذكرنا بهم ايما ذكرى
ومازالت اثارهم باقية وخالدة
مشكلة هذا ((الهندي)) انه لا يستوعب أن هناك فرق بين حزب ((الحكومة)) والأحزاب العادية ..
من ترجلوا عن مناصبهم كان ذلك ببساطة ترجل من المنصب وليس من العمل الحزبي .. وسيأتي من يخلفهم ببساطة لأن هناك مرتب ودخل وإمتيازات .. اما العمل الحزبي فمن يترجل سيكون ترك السياسة كلها .. ولن يأتي بديل لأن العمل تطوعي ويتعرض لمضايقات وملاحقات وتضييق في العمل والتعبير والحياة .. لذلك فالمقارنة باطلة وغير منطقية لا تأتي إلا من صحفي متسلق يكتب لينال المعلوم نهاية الشهر ..
الزول دا مزعج شديد. اذا الجماعه ديل رجعو تاني بقول ايوه دي كده الطريقه الصحيحه وهم كانو عايزين اختبرو البلد بتمشي من غيرهم ولا لا وحاافند بي قلمو المصيبه دا وابرر . هذا الكاتب اشبه بنافخ الكير