[JUSTIFY]
أعرب زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن أسفه للأحداث في دولة الجنوب، كاشفاً عن مبادرة وخطاب توقع عليه كل القوى السياسية للفريق سلفا كير ورياك مشار من أجل وقف إطلاق النار وعودة دولة الجنوب إلى طبيعتها، والموافقة على مطالبة مجلس السلم والأمن الإفريقي بتكوين لجنة عليا للتحقيق في أسباب الأحداث والسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية لتقوم بدورها في إغاثة المواطنين وإعلان كل الأطراف المعنية الالتزام بالاتفاقيات التعاونية بين الدولتين، وتأمين إنتاج والبترول وحرية التجارة والمراعي، ووضع عائد البترول في حساب مجمد إلى حين إبرام اتفاق، وقال في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس: «نحن نريد جنوباً مستقراً وموحداً، ولا نراهن على تمزيقه وإضعافه». وطالب المعارضة والحكومة بالعمل من أجل عودة الاستقرار لدولة الجنوب.صحيفة الإنتباهة
زبيدة أحمد
ع.ش
[/JUSTIFY]