محمد حامد: اعتذرت عن مقابلة الوالي، سمعته بالإذاعة يقول أنهم من خدام الشعب وأن مكاتبهم وأبوابهم مفتوحة ومنازلهم ؛ الكذاب الأشر
2013/12/27
4
في رمضان الماضي هاتفني قبل الإفطار بنحو ساعة مساعد لأحد الولاة ليخبرني أن المسئول الكبير يطلبني لأمر مهم وعاجل ؛ إستغربت الأمر لكني ذهبت ووصلت قبل ثلاث دقائق من الاذان ؛ عند البوابة الخارجية للمنزل الفخيم وجدت أربعة مواطنين وإمراة وعجوزاً مسنة يحتجون بأن وقت الإفطار أزف وأنهم يريدون فقط الوضوء وماء قراح للإفطار وأنهم عائدون أدراجهم بعد رفض سكرتارية المسئول إبلاغه بحضورهم (لأنو مافي مواعيد) ؛ سالت الشاب أن يسهل أمر الإفطار فرد بما معناه أنه لا يقدر لأن تعليماته (كدا) قلت له أن الدنيا رمضان فان كان المعدمين والفقراء يضعون مؤائدهم البسيطة المباركة للسابلة فكيف يرد من ولي أمر الناس مواطنيه وفي هذا الشهر ؛ ياخ رجالة ساي الكلام دا عيب فإستشعر الشاب الحرج لكنه لا يملك حلاً فقررت الرجوع ليطلب منا عددا من (عساكر) الجيش وحدتهم بالجوار أن (نفطر) معهم وقد فعلنا ؛ وقد تضامنت معهم بإعتذاري عن مقابلة الوالي الذي سمعته اليوم بالإذاعة أنهم من خدام الشعب وأن مكاتبهم وأبوابهم مفتوحة ومنازلهم ؛ الكذاب الأشر .
محمد حامد جمعة
طيلت حياتنا الى الان لم اسمع مكتب وزير ولا مدير فقط فاتح يستقبل الجماهير لمعرفة مشاكلهم او النظر فى طلباتهم ولو بعين الرضاء وده شرعى الا نحن فى السودان يعتبر اشغال للمسئول وما فاضى طيب فاضى لشنو اذا لم يخدم المواطن وهو صاحب الامر وهو الوضعك فى هذا المنصب لخدمته وامل من رئيس الجمهورية الجديد ونائبه والاخ غندور ترجمة حقوق المواطن لواقع وجعل يوم اجبارى لكل وزارة او مصلحة لتلقى المسئوليين ايا كان وحتى يشعر المواطن بانه مواطن لديه حقوق وكرامه وده الواجب وهل هذا الطلب ليس حقا دستوريا والله المستعان وعشان كده لازم شفافيه من الان لينصلح الحال وقوانيين بسيطه تفهم لكل الوماطنين والله المستعان
[SIZE=4]رحم الله بروف محمد هاشم عوض
ذهبت مع صديق صحفي كان مراسلا للمستقلة إلي بيت البروف “المملوك للجامعة” لإجراء لقاء …وكان ذلك في شهر رمضان …وجدنا الطيبة والبشاشة العفوية
وأثناء وجودنا معه طرق الباب وكان هناك رجل تبدو عليه رقة الحال ، فرحب به البروف أيما ترحيب ثم دخل إلى غرفته وخرج يحمل صرة كبيرة وأصر على الرجل ليفطر
ولا نملك إلا أن نقول : دعوهم فهم يحسبون الدنيا دائمة لهم ….مادوامة
[/SIZE]
طيلت حياتنا الى الان لم اسمع مكتب وزير ولا مدير فقط فاتح يستقبل الجماهير لمعرفة مشاكلهم او النظر فى طلباتهم ولو بعين الرضاء وده شرعى الا نحن فى السودان يعتبر اشغال للمسئول وما فاضى طيب فاضى لشنو اذا لم يخدم المواطن وهو صاحب الامر وهو الوضعك فى هذا المنصب لخدمته وامل من رئيس الجمهورية الجديد ونائبه والاخ غندور ترجمة حقوق المواطن لواقع وجعل يوم اجبارى لكل وزارة او مصلحة لتلقى المسئوليين ايا كان وحتى يشعر المواطن بانه مواطن لديه حقوق وكرامه وده الواجب وهل هذا الطلب ليس حقا دستوريا والله المستعان وعشان كده لازم شفافيه من الان لينصلح الحال وقوانيين بسيطه تفهم لكل الوماطنين والله المستعان
لمح لينا بي اسمه
[SIZE=4]رحم الله بروف محمد هاشم عوض
ذهبت مع صديق صحفي كان مراسلا للمستقلة إلي بيت البروف “المملوك للجامعة” لإجراء لقاء …وكان ذلك في شهر رمضان …وجدنا الطيبة والبشاشة العفوية
وأثناء وجودنا معه طرق الباب وكان هناك رجل تبدو عليه رقة الحال ، فرحب به البروف أيما ترحيب ثم دخل إلى غرفته وخرج يحمل صرة كبيرة وأصر على الرجل ليفطر
ولا نملك إلا أن نقول : دعوهم فهم يحسبون الدنيا دائمة لهم ….مادوامة
[/SIZE]
ياخي لو فتحنا الباب ده تلقى باب البيت زي بوابة ديوان الزكاة !! الكل عايز يفطر على حسابنا ونحنا يا دوب فطورنا على قد الحال وننحرج معاهم !!! هههههههه