مقالات متنوعة
شياطينكم تقودكم للهلاك الناس يصومون.. فمتى يصوم السياسيون..؟!
الناس يصومون.. فمتى يصوم السياسيون..؟!
***
فتحكم الكلام ضوابط، تخلو من اللهو واللغو…
وتحاصر البرية ملذات شهوتي البطن والفرج..
***
والصيام درس عظيم.. لتدريب النفس على الكوابح… فتنهزم النفس الأمارة.. وترتفع معاني الإرادة.
***
إذن فإن الثرثرة والنعوت السيئة والحلائف «بالكذب».. وروح التعصب ونزعة الوصاية ورغبة الاحتكار.. كلها ممنوعة، أو ينبغي أن تكون كذلك، في الشهر الفضيل.
***
ومع قوة الإرادة.. ترتفع معاني الخير في الإنسان «المسلم».. كالدعوة للوحدة والوفاق.. والبعد عن التناحر والاختلاف.
***
إذن.. من هنا جاءت فكرة «ربط» الشياطين، وأنها «مكتفة» في رمضان.
***
ولكني أتساءل: ولما كان السياسيون، على نطاق الدنيا.. لا ينشغلون كثيراً بهذه المعاني..
وها هو حاكم دمشق «المسلم».. في دولة من أعظم دول الخلافة الإسلامية «الشام»..
وفي أكثر مدن الإسلام عراقة .. فهاهي «حلب».. محاصرة ..وهاهو الأسد يقتل شعبه .. ويستعد لمجزرة جديدة .. ضمن مجازره المستمرة..!.
***
شياطين السياسيين غير مربوطة.. والدليل ديكتاتور سوريا..
***
يا ترى «الأسد» صائم.. ولا فاطر..؟!.
***
أحسب أن صيامه.. إن وجد.. غير مقبول..!.
فالرجل، في كل ثانية، يقتل النفس التي حرم الله.
نساءً وأطفالاً وشيوخاً…!!.
***
عليكم لعنة الله، يا حكام دمشق..!.
أنفـــــــــــــــــــاس – الوطن
عادل سيد أحمد