رأي ومقالات
ابرهيم عثمان: أوقفوا الرقابة … دعوا حسين يبيع بضاعته “الأصلية”
يحاول حسين خوجلي أن يوظف كل خبراته كتاجر يجيد حساب الربح و الخسارة و كصحفي مرموق و كدارس للفلسفة و كنجم مجتمع واسع العلاقات و كصاحب مخزون وافر من القصص و الحكاوي ، أن يستغل كل ذلك لتحقيق مقاصده و لكنه يحاول أن يبيع بضاعته عبر سلسلة طويلة من المراوغات بعضها لا يُلام عليها و أقصد خوفه من الرقابة التي قد تضر بمصالحه و بعضها يتعلق بالخيارات الرمادية التي جعلته و منذ زمن طويل يحاول أن يدعي لنفسه وسطية لا تعبر عن حقيقة مواقفه و التي لا تغيب عن كل مراقب موضوعي ، مما يجعله يبدو أقرب إلى الممثل منه إلى صاحب الرسالة ، و لكنه كتاجر متمرس استطاع بذكاء أن يتجنب منزلقات خطاب الشعبي و أن يبيع بضاعة رائجة في كل زمان و مكان : التعبير عن هموم الشعب و آلامه و آماله بأقل قدر من الحمولة الخلافية التي ينوء بحملها خطاب الشعبي بخياراته السياسية التي يلتقي معها خوجلي على استحياء و بطريقة ذكية تخدم ذات الفكرة بأكثر مما يفعل كمال عمر و المحبوب و بشير آدم و أبو بكر عبد الرازق و غيرهم . و هو بذلك يتجنب رقابة النظام و رقابة المجتمع الذي لا يوافق في معظمه على طروحات الشعبي الصادمة و غبائنه الظاهرة .
إلى الحكام : ارفعوا الرقابة عن الصحف و القنوات و لا تجبروا أمثال حسين خوجلي على التمثيل ، دعوه يعرض بضاعته الحقيقية دون مناورات و مداورات تحد من طلاقته الفكرية و السياسية فالرجل مثله مثل إسلاميين كثر قد قطع مسافة فكرية كبيرة بعيداً عنكم ، تضطره مداراة الرقابة إلى التعبير عنها على استحياء مما يجعل التغليف يصرف من جهده الكثير بدلاً من تقديم البضاعة مباشرةً مما قد يربك المشترين من جميع الأطراف و يجعلهم يسيؤون الظن بالتاجر فيقع بين مطرقة الإتهام بالحفر الماكر و سندان الإتهام بالتنفيس و تسويق النظام بعد التغيير .
ابراهيم عثمان – مكة المكرمة .
ما شاء الله … و الله تحليل عالم خبير و ماستر…
و لكن هل هو إسلامي!! لا أراه يستدل ولا يستهل و لا حتى يختم بأي شئ من كلام الله أو حديث نبوي… لا هو ولا شيخه… كلامه كله أشعار غريبه!! وكلام عن نفسه كثير…
نسأل الله السلامه لهذا الشعب المنكوب..
الاستاذ الكبير الفاضل ايضا صار يفعل ما ينذه -الوصايه وفرض نفسه ورؤيته على المشاهد – كترت الطله بتمسخ خلق الله –
ومفروض يفسح المجال لمفكرين اخرين ايضا لهم رؤيتهم
الاخ حسين لم يوفق فى اطروحاته والتعلق بالماضى الرصين والارث الثقافى السودانى الفريد والذى لم ياتى من فراغ بل تراث رصين يفتخر به كل مواطن سودانى ولكن بعد فوات الاوان وحانت لحظة الحساب لمن ادعوا تحمل المسئوليه وانهارت الدوله فى كيانها الاقتصادى والاجتماعى والسياسى ولكن ارادة الله وحفظه للمواطن البيسط كانت اماله متعلقه فى الخالق الوهاب وليست الانقاذ والانقاذ كانت لديها اطروحات بل ضلت الطريق والنتيجة لا يجادل فيها احد تردى خلقى وانتشرت الممارسات السالبه بصورة كبيرة جدا جدا لا داعى لمسمياتها حتى لا يحبط المواطن اكثر وخوفا عليه من المرض النفسى وهل السودان فى رمته 95% فقراء وليست بمسمى شريحة معدمه وشريحه غنيه والنظرهة الكلية بان الشعب يعلنى واسال الله بان تصدق النوايا ولكن لو كان طرحك هذا فى اوائل الانقاذ لكن اجدى لكن لا تبكى على الاطلال كثيرا وظهرت الحقيقة والاوهام لان فى ناس مصلحتها غير مصلحة وقضايا المواطن من سيارات وعمارات والان هم عملوا العاوذنوا بالدارجى وزاقوا واين الحساب ؟ واسالك بالله اعمل مسح للذين كانوا مسئوليين فى الدوله وشوف الثراء ؟ والله المستعان
المشاهد والقارئ السوداني خصوصا لا يحتاج الي تفسير مايشاهدة او مايسمعه او يقرأه … كلنا محللين نفسيين وسياسيين ورياضيين وهلمجرا … الاستاذ حسين خوجلي فتح التلفزيون بتاعو وقال العندو … والشعب مخير في الابطال او التبطيل … وليس التطبيل … مما يشاهد … انت خليك من تحليل مايعملة الناس انت سويت شنو لشعبك او لنقل لأهلك والاسرة الكبيرة طالما انت لست اعلامي … دخلت الدنيا وستخرج منها ولااحد حس بك او بما تركته خلفك … اجتهد واخرج شئ يستفيد منه الناس … او كما قال حسين خوجلي احسن انفس عن الناس بالحكاوي ولا اخليهم يطقوا … وخليك من الحسادة انت في مكه