عالمية

السعودية: ولي العهد يؤيد تنفيذ حكم القصاص بحق أحد الأمراء لقتله مواطناً

وجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتنفيذ حكم الشرع الصادر من المحكمة بحق أحد الأمراء، والقاضي بقتله قصاصاً على خلفية قيامه بقتل أحد المواطنين.

جاء ذلك في خطاب تداوله مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، وجهه ولي العهد إلى وزير الداخلية، وأشار فيه لأمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأنه اكتسب صفة القطعية، وأن تقوم إمارة المنطقة باتباع الإجراءات الاعتيادية في مثل هذه القضايا، من حيث عرض الصلح على ورثة القتيل دون ممارسة أي ضغوطات عليهم، وإذا لم يتنازلوا بمحض إرادتهم، ينفذ حكم الشرع، مؤكداً على أن الدماء معصومة إلا بحقها.

وشدد سموه في خطابه بقوله: “حكم الشرع يُنَفّذ على الجميع بلا استثناء، ولا فرق في ذلك بين كبير أو صغير؛ فالقوي أمام الشرع ضعيف حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له، وليس لأحد التدخل فيما حكم به القضاء، وهذا نهج هذه الدولة، وما ندين الله تعالى به، ونأتمر به، وإن الدماء معصومة إلا بحقها”.

كما أشار الخطاب إلى إصرار والد القتيل على تنفيذ حكم القصاص في القاتل.
akhbaar24

‫5 تعليقات

  1. الله يثبتك إن شاء الله على الحقونرجو أن يختار أولياء الدم العفو والدية

  2. ليتعلم علماء السلطان والحيران و من يدعى الاسلام فى وطننا الحبيب لا فرق بين الوثنى و النافذ والكادر و المواطن البسيط المدعوك ؟

  3. المشكلة في تكييف الجريمة أي توصيفها, فمن جرائم القتل ما لا يجوز فيه إلا عقوبة القتل كالقتل غيلة ( وهو أن يكون المعتدى عليه خالي الذهن من عداوة ونية القاتل كأن يستدرج القاتل المقتول إلى مكان خال ثم يغافله فيقتله وهذا يسمى اغتيالاً ولا يصح فيه إلا الإعدام بالقتل ولا تسمى العقوبة في هذه الحالة قصاصاً لأن عقوبة القصاص إنما تكون في حالة تقاتل الشخصين وكل منهما كان عارفاً بأن خصمه إذا ظفر به قتله , وإنما تسمى العقوبة ( القتل حداً ) وفي هذه الحالة لا يجوز العفو ولا الدية ,, والقاضي هنا ليس أمامه قانون مكتوب وإنما هو مشرع وقاض في نفس الوقت فيكيّف الجريمة كما تأتيه من هيئة التحقيق والادّعاء العام أو من الشرطة وبما يمليه عليه ضميره ثم يصدر العقوبة , فقد تكون الجريمة غيلــة , ويكيّفها قتلاً عقوبته القصاص أو العفو أو الدية , والحكمة من وضع الفرق بين النوعين هو أن قتل الغيلة يدل على الغدر وسبق الإصرار والغــل وتمكن الإجرام في نفس القاتل .., وفي بعض الأحيان يشترط أولياء الدم مبلغاً ضخماً للعفو وبالملايين ( 5 ـ 25 )مليون ريال , بينما الدية الأصلية هنا رفعت إلى ثلاثمئة ألف ريال تبعاً لارتفاع أسعار الإبل والتي بها التقييم الشرعي للدية ( مئة من الإبل ) وفي هذه الحالة التي أمامنا من المتوقع أن يعفو أولياء الدم لأن المشهور هنا أن الأمراء درجوا في كثير من الأحايين على دفع ديات عامة الناس وأن يعفو أهل القتيل , فكيف إذا كان الأمر يتعلق بـأمير , وما قيل عن أولــياء الدم بطلب القصاص هي مجرد (حركــات جيش ) حتى يضخموا مبلغ التنازل , والله أعلم

  4. الله اكبر الله اكبر وانت قلت الحق الذي اذاسالك الله يوم القيامه حفظت حقك وحق شعبك اسال الله لكم التوفيق انتم امان لبيت الله وامان لشعبكم والله هذا درسا كبير لكل الساسه العرب القريب منكم والبعيد الحق احق ان يتبع

  5. سلمان والسدارى ملائكة في صورة بشر وهكذا هم جميع ال سعود وال الشيخ والعلماء ورجال الامن والمملكة العربية السعودية بقيادة عمر بن عبدالعزيز مليكنا أبو متعب وسلمان مقرن محمد بن نايف ومشعل العبدالله وكل من معهم أجمعين اقول لولي الدم عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ورحم فقيدكم آمين وثانيا لا تنسى أن ال سعود هم نهد الام الحنون لنا كرما وطيبا وعفاف وتوحيدا ورحمة وسترا وهدى وهداية ولكل العالم مهما أنتقدناهم بعنف أو لين سرا وجهرا فيما مضى واليوم ومستقبلا الكامل هو الله وحده لا شريك له تذكر حسناتهم وطيبهم وفضلهم تذكر كم سهروا لنا وعلينا منذ 300 عام وقبل ميئة عام ومنذ ولادتنا تذكر أن مصير عفوك عن ابن لهم بر واجب امرنا الله به تذكر ان مصير عفوك الجنة ومرافقة الرسول الكريم فيها تذكر أن الله يقول ولا تنسوا الفضل بينكم لا تسمع لأناس يؤغرؤون صدرك عليهم من أناس ليس لهم الا النظر والفرح متى تسقط المملكة العربية السعودية ويسقط ال سعود ال الشيخ ولو دفعوا كنوز الارض كلها من أجل هذا ولا يشك أنهم يصبغون لك هذا بالقران والسنة أجمعين تفكر وأسئل ولا تستعجل ولك بنوك وحنان كل ال سعود من إبنكم خليل بن ابراهيم بن صديق بن جمعة آل إبراهيم السندي القرشي الهاشمي
    من مكةالمكرمة من طلاب الشيخ العثيمين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه امين