[JUSTIFY]حمل ديفيد ديشان ضابط سابق بالحركة الشعبية سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب مسؤولية انفجار الأوضاع بدولة جنوب السودان لإقصائه للآخرين وانفراده بالسلطة ومحاولته فرض سياسات ديكتاتورية وسعيه لإقصاء المعارضة وتهميش دورها، واتهم ديفيد خلال ندوة «مآلات الحرب بدولة الجنوب وتأثيرها على السودان»التي أقامها المركز العالمي للدراسات الأفريقية أمس سلفا بمحاولة اغتيال مشار بإيعاز من رئيس يوغندا موسيفيني الذي اقترح عليه وضع رؤية جديدة لتشكيل حكومة خالية من المعارضين خلال زيارته الأخيرة ليوغندا، وأضاف ديفيد أن سلفا له مصالح مشتركة مع إسرائيل لذلك فهو ينفذ أجندة صهيونية، وقال ديشان إن
مشار له قوة كبيرة ويسيطر على أعالي النيل الكبرى الغنية «بالبترول والثروة الحيوانية والسمكية والزراعية» والتي تتميز ببعدها الإستراتيجي، محذراً في الوقت ذاته من أن التدخل الأجنبي في الجنوب أصبحت له ذريعة كافية الآن. وتوقع ديفيد أن تنفصل ولاية أعالي النيل الكبرى قريباً، مشيراً إلى أنهم شرعوا في تكوين حكومة انتقالية تمهديداً لإعلان الانفصال.صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
الزول ده المقعداه في الشمال شنو ؟ هو كان ضابط بالحركة الشعبية “مخابرات يعنى ” وهو إختار الإنفصال وحدث له ما أراد فلماذا يبقي في الخرطوم ، وبكلامه ده حايدخلنا في مشاكل مع الجنوب عشان كدي يجب طرده اليوم قبل الغد ويمش يشوف ليه بلد آخر هو وكل الجنوبيين الموجودين في الشمال ، لا نريد بقاء أي جنوبي في الشمال فليذهبوا للعيش في البلد الذي صوتوا لإنفصاله ولتحريره من الجلابة ومن العبودية ، فلماذا البقاء بعد الإستقلال .
ليس كل الجنوبيين أعداء لشمال السودان .هناك من تعرضوا لضغوط شديدة للتصويط لصالح الانفصال . وبصراحة هذا الرجل أكرم واشرف من ابناء البلد المنضويين تحت لواء ما يسمي بالمعارضة أمثال أبوعيسي وعرمان وعقار . وبصراحة لو كان الجنوب سينجح اذا تم فصله لقامت بريطانيا بفصله قبل اعطاء الشمال استقلاله والواضح أن الجنوب لا يمكن له أن ينجح الا اذا اتحد مع الشمال واري أن ذلك سيتم أن آجلا أو عاجلا فالكراهية التي بين النوير والشلك والدينكا لايمكن أن تحتويهم في دولة واحدة والكل يريد أن يحكم ويتحكم في الآخر بل ان الكثير من الجنوبين يفضلون أن يولي عليهم شمالي بدلا من الجنوبي اذا لم يكن من قبيلتهم وهذا الامر غير موجود في الشمال فكثير من محافظي المديريات سابقا كانوا من الاخوة الجنوبيين ولم نكن نجد أي حرج في ذلك وكذلك في الجنوب كان هناك الكثير من الشماليون يعملون كمحافظي مديريات أمثال المرحوم محمد عباس فقيري الذي كان محافظا لمنطقة أعالي النيل وغيره الكثيرين .
وخلاصة القول أن المشكلة ليست بين الاخوة الجنوبيين والشماليين بدليل انهم عند حدوث اي كارثة لديهم يتجهون شمالا بأسرع وقت . ولكن المشكلة هي بين الجنوبيين انفسهم .
وشكرا للجميع