تعرض شقيق الرئيس “البشير” الباشمهندس “علي حسن أحمد البشير” لحادث سطو على (حذائه) ، أثناء تقديمه التهاني للدكتور “كامل إدريس” بمسجد “سيدة سنهوري” بالمنشية عصر الثلاثاء. الباشمهندس واسع العلاقات والصلات، لطيف المعشر، استعار (شبشباً) احتياطياً كان يدخره السيد “إبراهيم محمد الحسن” الإداري البارز في شركة (زين) للاتصالات، في سيارته. علق أحد الظرفاء على المشهد قائلاً : (بلد غريبة… يسرقوا أخو الرئيس… وفي الجامع كمان)؟؟ “علي البشير” قابل الحادثة بابتسامة عريضة بيضاء. ظاهرة سرقة الأحذية في عقودات قران نجوم المجتمع التي يتم الإعلان عنها بالصحف، أصبحت ظاهرة متكررة في المساجد… صباح الخير يا مباحث.وعلى يدي الإمام “الصادق المهدي” تمت عصر الثلاثاء بمسجد “سيدة سنهوري” مراسم عقد كريمة الدكتور “كامل الطيب إدريس”، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية رئيس منظمة الملكية الفكرية العالمية الدكتورة “إيناس” . المسجد ضاق بالمئات من المهنئين من الرموز السياسية والاجتماعية ورجال السلطة القضائية، فيما لم يشكل (الرسميون) من قيادات الدولة حضوراً لافتاً. د. “غازي صلاح الدين” زعيم (الاصلاحيين) كان من بين الحضور.
المجهر السياسي
[SIZE=4]يعني شنو انا زاتي قاعدين يسرقو سفنجتي[/SIZE]
ديل سرقوا بلد بحالها شنو لو سرقوا حذاء علي البشير
لكن يا جماعة الحزاء دا انت عارفين سعره كم؟
هذا ليس بحرامي
احذر اخو الرئيس ان يحصن نفسه لان السرق الحذاء هدفه عمل سحر ودجل لعلي البشير
هذا حال المسؤلين .