أمين حسن عمر : الاتفاقيات التي وقعت بين الـخرطوم وجوبا يمكن أن تتأثر باحداث الجنوب ويتأخر تنفيذها
أكد القيادي بالمؤتمر الوطني ومسؤول ملف دارفور د. أمين حسن عمر أن الاتفاقيات التي وقعت بين الشمال والجنوب يمكن أن تتأثر بأحداث الانقلاب الذي وقع بجوبا، واستبعد د. أمين أن يقدم السودان دعماً لدولة الجنوب في الوقت الحالي مشيراً إلى أن هناك دوائر تدعم وتخطط وتساند متمردي الجنوب .
وأبدى د. أمين حسن عمر قلقاً جراء النزاعات القبلية بدارفور وقال في حوار أجرته معه «أخبار اليوم» إن الحركات المسلحة بدأت تتراجع وتضمر وأصبحت في العد التنازلي ومعزولة فإلى نص الحوار :
بم تصف ما تم بجوبا هل هو محاولة انقلابية أم أحداث عابرة ؟
لا نستطيع أن نحدد ذلك ولكننا نعتمد في تفسير ذلك على تقارير الحكومية الرسمية ستكون مقبولة لدينا إلا إذا ثبت من مصدر آخر عكس ذلك ولكن في تقديرنا إن ما يجرى بجوبا هو صراع حول السلطة ولا نستبعد أن تكون الخطوة التي تمت بأن تكون محاولة انقلابية بالطبع وعلى الأرجح مما رشح من أنباء أن فكرة الانقلاب ليست مستبعدة لأن رياك مشار نفسه يقول إن هناك سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي وبالطبع هذا يمكن أن يكون بداية تحرك وعلي كل حال ما يجري بالجنوب هو شأن داخلي ونحن – صحيح – يمكن أن نتأثر بما يجرى بالجنوب ونتمنى أن تعود الأحوال إلى ما كانت مستقرة عليه بصورة سريعة سواء إن كان بتمكن الحكومة القائمة من السيطرة على الأمور أو أي تسوية أخرى يمكن أن تتم بين الفرقاء، نحن نريد أن تنتهي الأمور لأن انفلات الوضع الأمني بجنوب السودان سيهدد مصالح حيوية بالسودان.
يبدو أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية بالاتصال برئيس دولة الجنوب ونائبه أيضاً بنائبي سلفاكير كانت بهدف الاطمئنان حتى لا تتأثر المصالح الحيوية التي ذكرتها بالسودان أليس كذلك
ما تم بجوبا هو أمر يهمنا وهذا لا يحتاج إلى جدل حوله لا يرتبط بمصالح كبيرة واستقرار جنوب السودان جزء منها أمني وجزء منها آخر اقتصادي وفي كل الاحول نحن نريد أن تستقر الاوضاع بجنوب السودان وإن لم تتمكن الحكومة القائمة من السيطرة علي الأمور وتوفير حاله من الأمن والاستقرار تمكن من إنسياب العلاقات الاقتصادية وتمكنهم من السيطرة على الأوضاع الأمنية التي لا يتأثر بها الجنوب فحسب وإنما يتأثر بها ايضا السودان يمكن أن تكون هناك مشكلة .
ما هي الانعكاسات التي تقصدها على البلاد بصورة عامة وعلي دارفور بصورة خاصة ؟
بالطبع اتجاه حكومة سلفاكير لايقاف الدعم عن الحركات المتمردة بالسودان لم يكن مرحّباً به لدى جميع الدوائر المتنفذة في جنوب السودان وخاصة في الجوانب التي تخرج الآن على سلطة الحكومة القائمة ولذلك نحن نترقب الأوضاع وتطوراتها وسننظر لها إذا كانت تؤثر على التزام حكومة الجنوب بوقف اي دعم أو مساعدة للحركات المسلحة بالسودان. نحن نعلم أن أحد جوانب هذه القضية هي جوانب الصراع الذي يتعلق بطبيعة العلاقة بين جنوب السودان والسودان فبعض الجهات التي لا تزل تردد مقولات السودان الجنوبي ومقولات تحرير السودان ترتب الى أن تعود الأوضاع إلى سابق عهدها بين السودان وجنوب السودان الى حالة من التوتر وحالة نذر الحرب التي كادت أكثر من مرة أن تندلع بين الدولتين.
ما هي الجهات التي تردد مقولات السودان الجديد وتحرير السودان وهل تقصد الجبهة الثورية
اتحدث عن الحركات المتمردة جميعا ولا أسميها بهذه الأسماء التي تريد أن تسمي بها نفسها.
الحركات المتمردة التي تقصدها هل تحسب أنه الآن قد ضاعت عليهم الفرصة بعدم إيجاد دعم مرة أخري من جانب دولة الجنوب ؟
في علمنا إن حكومة جنوب السودان القائمة الآن لا تقدم دعماً رسميًا لهذه الحركات
تقصد أن هنالك دعماً غير رسمي تقدمه حكومة جوبا للمتمردين ؟
لا لا يعني أن هنالك أنواعاً أخرى من الدعم تتسرب الى هذه الحركات بحكم أن هذه المجموعات لها علاقات مع دوائر مختلفة في جنوب السودان وبالطبع نحن نعلم أن المجموعة التي تعارض سلفاكير هي المجموعة الأساسية التي تتبني دعم هذه الحركات بالداخل.
تعني أن متمردي الجنوب يدعمون متمردي الشمال ؟
نعم اذا سميناهم متمردي الجنوب هم كانوا لوقت قريب مسؤولين في حكومة جنوب السودان وحتى الآن حكومة الجنوب تحدثت عن معارضة وتحدثت عن أنه انقلاب تقوده هذه المجموعات فقط.
مجموعة خرجت ضد الدولة ما هو الوصف المناسب لها ؟
لسنا مسؤولين من إطلاق الأوصاف .
ما هو مصير الاتفاقيات التي وقعت بين الخرطوم وجوبا في ظل هذه الاحداث ؟
إذا تنفذ تيار معادٍ لحالة السلام بين البلدين يمكن أن تتاثر الأوضاع الأمنية بالبلاد ويمكن أن تتأثر سائر الاتفاقيات ولذلك نحن حريصون على استدامة حالة الاستقرار التي نجمت عن التزام سلفاكير بالاتفاقيات التي وقعت.
حتى إذا لم تتأثر هذه الاتفاقيات لكنها يمكن أن تؤجل تنفيذها أي تتأخر وهذا جانب سلبي أيضا ؟
ربما لا أحد يستطيع أن يحيط بالمتغيرات ولكن في كل الأحوال إذا ظلت العلاقات طبيعية وظلت حكومة الجنوب ملتزمة فسيساهم ذلك إيجاباً.
ذكر أحد قيادات حزبكم بأنكم يمكن ان تدعموا حكومة جوبا حيال الظروف التي تمر بها- ألا تعتقد أن هذه الخطوة يمكن ان تزيد من غبن المتمردين تجاهكم ؟
ليس هناك تصريح رسمي صدر من الحزب لدعم دولة الجنوب ولا أعرف من مصدر هذا الحديث.
التصريح جاء علي لسان هجو قسم السيد بأن الخرطوم يمكن أن تدعم جوبا وكل أنواع الدعم متاحة عدا الدعم العسكري ؟
لا أعتقد أن الحزب قد تبنى هذا الرأي لأنه رأي فردي والحزب لم يبنَّ اي موقف حتى الآن واعتقد أن الحديث في هذا الشأن سابق لأوانه وحكومة الجنوب لم تطلب أي مساعدة ونحن لم نعرض أي مساعدة
إذا طلبت حكومة الجنوب دعماً هل ستوافقون ؟
لكل أوان حديث.
?}? البعض رجح دعم حكومتكم لحكومة جوبا لأنها قدمت خطوة إيجابية بإبعاد العناصمر التي كانت سبباً مباشراً في توتر العلاقة بين جوبا والخرطوم مثال باقان أموم يعنى قدمت السبت ولا بد من أن تجد الأحد- ما رأيك ؟
هذا من باب التحليل والتكهن ونحن لا نحجر على أحد من أن يمضي في التحليلات والتكهنات ولكن في كل الأحوال هذا الحديث كله سابق لأوانه لم تطلب حكومة الجنوب أي دعم او مساعدة ولم تعرض الحكومة بالسودان اياً من ذلك وعندما يرد الطلب سننظر فيه .
هل تتوقع أن يكون هناك دعم خارجي لمعارضة جوبا ؟
بالطبع وليس بالضرورة أن تكون هنالك جهات رسمية او حكومية ولكن قطعاً هنالك دوائر تدعمهم وتساندهم وتخطط لهم وهذه دوائر معلومة وليست سراً وتعلن عن مواقفها وتشن هجمات إعلامية وسياسية على حكومة الوقت بجوبا ولا يحتاج أحد الى تبصير لكي يعلم ما هي الجهات التي تقف وراء محاولة زعزعة الأوضاع المستقرة بجنوب السودان.
اي الدوائر تقصد ؟
هذا عمل الصحافة أن تبحث وأن تشرح للناس.
الصحافة لا تستطيع أن تشرح ما تقصده أنت لانها يمكن أن تكون على خطأ لكن القراء يحتاجون منكم الى تفسير أكثر ؟
القارئ تخدمه الصحافة ولا يخدمه السياسيون وليس مهمة السياسيين تقديم التحليلات في الشؤون الدولية علي أي حال وأعتقد أن الأمور واضحة لا تحتاج الى شرح والدوائر التي تقف وراء هذه المجموعات واضحة لا تحتاج الى شرح للمهتمين والذي لا يهتم سيخرج من دائرة الاعتبار في هذا الشأن باعتبار أنه غير مهتم اما المهتمون فهم يعرفون ما هي الجهات التي تقف وراء هذه التوترات بين السودان وجنوب السودان والتي تحاول أن تسعى لخلق نمط حكومة معينة تابعة في الجنوب .
لا أحسب أن هنالك غباراً على تسمية هذه الدوائر ؟
ليس لي رغبة في تسميتها.
هل تتوقع انتقال شرار انقلاب جوبا الي الخرطوم ؟
ليس هنالك علاقة بين الاوضاع بجوبا والخرطوم
كيف ترى ذلك والبلاد الآن تمر بأسوأ مراحلها علي حسب ما يراه الشارع السوداني ومراقبون كثر ؟
قولي مين الكثيرين ومين المراقبين قولي لي اشيري لي الي بعضهم.
القوي السياسية والشارع السوداني بصورة عامة ؟
يا اختي هذه وجهات نظر فقط والقول ينسحب لصاحبه واذا هناك جهة محددة تقول حديثاً محدداً سنرد عليها مباشرة والقول العمومي لا نهتم به.
فسر لنا قصة التشكيل الوزاري الذي لم يحمل جديداً خاصة وأن الشارع السوداني يحسب ؟
مقاطعة من الضيف بانفعال من الذي يقرر أن الشارع السوداني يحسب ولا يحسب من الذي يقرر هذا؟ عملت استطلاع للشارع السوداني حتي تعلمي ما يحسب وما لم يحسب ؟
نعم أجرينا استطلاعاً واسعاً وأبدى كثير من المستطلعين ممثلين في مواطنين وأكاديميين وسياسيين وغيرهم عدم ارتياحهم من التغيير الذي تم باعتبار انه لم يحمل جديداً ؟
لا تعليق – اكتبي كده لا تعليق.
ذكر د. قطبي المهدي أن التغييرات التي تمت هي بهدف الاستعداد للانتخابات فقط ألا تعتقد أن الجوهر يفترض أن يكون بتغيير السياسات وليس الأشخاص ؟
ضحك – هذا حديث مضحك كيف تغير السياسات قبل الاشخاص فالاشخاص هم صانعو السياسات لأنها لا تولد لوحدها إنما يصنعها أشخاص وقيادات والخبرات والقدرات والحكومة قدمت طاقماًً جديداً وستقدم سياسات جديدة من خلال دراسات وبرامج لمبدأ الحزب.
ولكن الذين يديرون البلاد الآن ويتحكمون في السياسات هم ذات القيادات التي غادرت مقاعدها إذًا ما الجديد ؟
من الذي قال يدير ومن الذي لا يدير هذا الأمر كله يا اختي تكهنات لا تعتمد على معنىً من المعاني والذي يدير السياسات الحزبية هو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني كان في الماضي يديرها ولا زال يديرها صحيح ستأتي خبرات مبادرات اقتراحات افكار ولكن الذي يقرره بصورة نهائية ما هي السياسات التي ستطبق هو المؤتمر الوطني لأنه هو الحزب الحاكم
تعني أن القيادات التي غادرت هي التي تصنع القرارات للمستقبل ؟
نعم لأن هؤلاء القيادات هم أعضاء في المكتب القيادي بالوطني والمكتب القيادي هو الذي يقود السياسات وأيضاً لأنه الحزب الحاكم وهو الذي يقرر السياسات بالحكومة
كيف تقرأ مقترح المبعوث الأمريكي بتأجيل الانتخابات ؟
نحن لا تعنينا الآراء أو الأفكار التي تقدمها جهات خارجية في شؤوننا الداخلية تقرر فيها القوى السياسية الداخلية وتقرر فيها الحكومة ويقرر فيها من قبل ذلك الشعب السوداني وليس هنالك دخل لاي جهة خارجية لكي تتبرع بتقديم اقتراحات بتقديم الانتخابات او تأخيرها.
هل ترى أن الساحة مهيأة لإجراء انتخابات ؟
نعم الساحة دائما مهيأة للانتخابات التي تعني الرجوع الى الشعب السوداني ومعرفة رأيه.
إذا لم تشارك معكم الأحزاب في الانتخابات هل ستدخلون الملعب لوحدكم؟
أنا لا أتحث عن اذا واذا وعندما يأتي الوقت المناسب سننظر في القضية وعندما تبلغ الجسر ستعبره .
كيف تنظر للأوضاع بدارفور خاصة وأنك كنت في زيارة للمنطقة قبل أيام ؟
الاتفاقية تمضي وتنفذ ومشروعات التنمية بدأ تنفيذها على أكثر من صعيد. الحركات المتمردة في حالة تراجع وليس في حالة تقدم صحيح أن هنالك مشكلة جديدة تتمثل في الصراعات القبلية والآن الاهتمام ينصب في إطار معالجة هذه المشكلة وهنالك ندوات تعقد هنالك مؤتمرات يحضر لها هنالك مصالحات أهلية يمضي فيها نافذون وقادة أهليون واعتقد ان كل هذا يمكن أن يحتوي ظاهرة النزاعات القبلية الآن بدارفور التي تمثل الآن أكبر التحديات في الساحة الداخلية.
هل زيارتكم الأخيرة للمنطقة كانت بدافع ايجاد معالجة لهذه الظواهر ؟
نحن ذهبنا لاجتماع اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية وهذا اجتماع دوري يعقد كل ثلاثة أشهر وكان في أغلب الأحوال يعقد بالدوحة وهذه المرة عقد بالفاشر.
ما رأيك في تجربة التفاوض مع الحركات المسلحة ؟
في كل تجربة الاشخاص يتغيرون ولكن في قضية درافور كانت الأطروحات دائماً هي ذات الاطروحات وفي أحوال كثيرة جدا كانت هنالك اضافة للقضايا العامة التي تثار واهتمامات شخصية واهتمامات قبلية تبرز علي استحياء أو علن وفي كل الأحوال إذا كان هنالك مشكلة مطلوب التعامل معها بمعالجة أسبابها أو احتواء هذه الأسباب
الواقع يقول إنه بعد توقيع أي اتفاقية يعود أطراف الأزمة لمربعاتهم الأولى مثال مناوي وأبو القاسم أمام؟
هذا ليس واقعاً هذه حالة لمني وأبو القاسم و كليهما للأسف خرجا بعد أن خدعتهم في ذلك الوقت الحركة الشعبية بأن الحكومة هذه ستسقط وأنه لا يصح لهم بأن يستمروا في حكومة ستسقط وهم الآن علموا أن حساباتهم كانت خاطئة والنصائح كلها كانت باطلة.
حدثنا عن انتشار الحركات المتحدثة باسم دارفور وإلى أي مدىً يمكن أن يؤثر ذلك سلباً في إيجاد حلول لقضية دارفور ؟
بالعكس الآن الحركات ليست منتشرة بل اصبحت تضمر وتتراجع وتدخل في حالة العد التنازلي نهائياً وهذا ليس استنتاجاً صحيحاً. في مرحلة من المراحل كان هنالك حركات تتوالد وتتعدد وتتكاثر والآن ما عادت هنالك حركات تنمو أو تتكاثر هذه الحركات أصبحت محدودة ومعزولة غير قادرة على إحداث أي تأثير فاعل في أحوال الوضع الامني بدارفور والتحدي الذي يواجه دارفور الآن هو فقط تحدي النزاعات القبلية وليس هذه الحركات لأنها اصبحت لا تستطيع ان تقوم بأي عمل مؤثر مستمر ويمكن أن تهاجم قافلة ويمكن أن تهاجم قرية لأنها اصبحت لا تستطيع ان تتحصل على دعم اجتماعي او مالي من أي جهة والآن انقطع عنها الدعم المؤثر من جنوب السودان ولذلك هي دخلت في حالة العد التنازلي.
ما هي الحركات بالتحديد التي بدأت تتراجع ؟
كل الحركات الدارفورية الآن في حالة عد تنازلي
هل تتوقع أن تضيف مجموعة دبجو جانباً إيجابياً في مسار الحل ؟
نعم واذا كان لم يضف لما انفقنا وقتاً للتفاوض معه وأولاً هو المجموعة الميدانية الرئيسية لحركة العدل والمساواة وإذا كان الناس يتحدثون عن التفاوض مع حركة العدل والمساواة مفيد للسلام فهذا هو الجانب الاكبر والأقوى والأكثر تأثيراً في حركة العدل والمساواة والآن بانحياز هذه المجموعة للسلام ما عاد لحركة العدل والمساواة أي وجود في دارفور ولها وجود محدود في جنوب كردفان من خلال الدعم الذي كانت تتلقاه من الجنوب في السابق .
ما هي الخطوات العملية التي تمت الآن لتحويل فصيل دبجو الى حزب سياسي ؟
هنالك ترتيبات معينة تقتضي إجراءات أمنية وعسكرية بعد ان يتم استيعاب هذه القوات وتسريحها ودمجها سواء ان كان عسكريا او مدنيا بعد ذلك يمكن ان تتحول الحركة الي حزب سياسي وتمارس السياسة وهذا سيستغرق بعض الوقت لكنه مضمون .
ما مستقبل دارفور في ظل تراجع كثير من الحركات ؟
ستعود الى سيرتها الأولى آمنة ومستقرة وستستفيد من الاهتمام الذي انصب حولها لتعزيز التنمية وتحسين الخدمات وتفضيل مشاركة اهل دارفور في الشأن العام بالسودان بصورة عامة
هذه قراءة بعيدة المدى أم قريبة المدى ؟
هذا قريب وبعيد- قريب نحن في معالجة للأوضاع الأمنية سواء كانت كما قلت صراعات قبلية أو غيرها وأيضاً في نفس الوقت نحن منخرطون في تحسين الخدمات ومنخرطون في تقديم مشروعات تنمية وهذا الامر سيمضي متوازنا لبعض الوقت ومنها ستدخل في حالة استقرار تعزز مسيرة التنمية والاستقرار بدارفور.
أجرته : لينا هاشم: صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]
اسكت الله حسك . ارزل واخبث اعضاء المؤتمر الوطني.
المؤتمر الوطني دا فيهو كم دركسون كلهم قيادين مافي ركاب . زي رقشات شارع الديم يوديك واحد تخلص مشوارك.ترجع تلقي نفس الركشه سايقها واحد تاني.