سياسية

طه : الحرب كان ما خربت الدار لن تعمرها

حمل نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه شيوخ وعمد معسكرات النازحين بدارفور ثلاث هدايا ليحمولها للمواطنين هناك قبل الموافقة علي مطالبهم للعودة الطوعية لقراهم في شطايا وكاس وتعمير ما دمرته الحرب هناك . وقال طه أمام وفد أتى الي الخرطوم مستنجداً بالحكومة لمساعدتهم في ترتيبات العودة الي قراهم ، بقيادة العمدة عبد الله محمد سعيد . قال ان مطالبهم تقابلها هدايا ثلاث تتمثل في أن الحر ( كان ما خربت الدار ما بتعمرها ).. وعليهم أخذ العظة من تجربة حرب الجنوب ( هل ماحققه الجنوبيون الآن يعادل ما أحدثته الحرب من دمار ؟) .أما الهدية الثانية تتمثل في حرمة الروح البشرية وهذه الحرمة تبدأ بتحققيق الأمن والذي يبدأ من أمن كل شخص وأمن جاره ومنطقته . أما الهدية الأخيرة والتي يجب أن يعلمها كل شخص في دارفور أن الحكومة ليست عمر البشير ولا الضابط الاداري وإنما (انت) وعندما يتدخل الشيطان ( الخواجات) ليقولوا لك بأنك شئ والحكومة شئ آخر تكون البلاد كلها قد خرجت . وأضاف طه مؤكداً 🙁 ختوها ودعة .. الزول ما يقاوي الحكومة .. لأنه بقاوي نفسه .. والحكومة ما بتنقلب ولو حدث ذلك سيكون الثمن غالياً . والشجرة كان مالت ما يصلحوها بالفاس ..) وقال الوفد حسب صحيفة الرائد ( شيلوا من بالكم أن الحكومة ضد زول ).

‫6 تعليقات

  1. طيب يا استاذ على لماذا تجيشو جنجويد لقتل المدنين كم قرية اخرقت بادى جنجويد
    تقريبا 4000 قرية 2000000 مشردين 250000 خارج البلاد ده كلو كوم طيب حكومة لماذا حتى الان نفكر حل عسكرى . يا شيخ على اتركو عساكر ديل وارجعو ذى زمان نظام حركة الاسلامية وانت من يقود البلاد بر الامن خلى البشير يذهب الى محكمة داخليه وخارج لان تفكروا عسكرى ليس سياسى ولايقراء كتب السياسية الرجل كثير المستشارين ده لو عيزين سودان بخير وشكر مواطن يحب السودان

  2. اخى تيتو من هم الجنجويد هل هى قبيلة جديده فى السودان ؟ هل هم قوم من خارج دارفور -ان المصطلحات الكثيره هدمت هذا الوطن العزيز – من الذى حرق القرى اسالوا اهلنا فى دارفور سيجبون عليك بان خليل ومناوى وعبد الواحد ابناء السودان ووزراء الامس ومثقفى هذا الوطن العزيز علينا كلنا الذين كنا نعول عليهم بعلمهم وخبراتهم ان يطوروا هذا البلد مش يذهبوا به الى احضان عدوى وعدوك وعدوء الله والاسلام – يااخى هل تعلم بان 70% او اكثر من ذلك من الشعب السودانى جذورهم افريقيه دارفوريه -السودان ليس البشير ولاغيره بل لنا جميعا ….

  3. على الذين يرفعون شعارات تضليلية يجب ان التأكد منها قبل ان يطلقوا مثل هذا الشعارات المضللة الحكومة ضد المواطنيين في دارفور والحكومة تسند الجنجويد لايوجد تنمية هنا وهناك في تقديري عامة السودان في جميع اركانها لم ينال حظها من التنمية الحقيقية سواءاً في الشرق او الغرب اوالجنوب او الشمال وعلى الذين يشيرون بان هنالك تنمية بالشمال غير الولايات الاخري عليهم الحضور والتأكد منها حقيقة نحن من اوائل السودانيين الذين هاجرنا الى اقطار العالم بحثـاً عن حياة كريمة قد اقمنا بسواعدنا الذاتية جميع المدارس والصروح العلمية والمستشفيات والمراكز الصحية وغيرها والذي شيدت بالعون الذاتي وكل هذا ينبع من اننا تحملنا مسوؤليتنا الوطنية تجاه انفسنا بكل اقتدار لم ننتظر ان تأتي أى حكومة واذا كان ننتظر لكنا منتظرين الى الآن والحكومات التي مرت على بلادنا لم يهتم بالمواطن في اي شبر من المليون ميل مربع وكما نرى الان الكثير والكثير من التنمية البشرية والاقتصادية و لم يمر بلادنا بمثل هذه التنمية والتطور المهزل في جميع المجالات الحيوية والبنيوية والاقتصادية منها ناهيك الحدمية منها والتي شكلت نسبة نمو عالي شهد لها كل المنظمات الاقتصادية العالمية وانا في تقديري التلاعب بمثل هذه الافكار الهدامة والتي لا يصدقها الا البسطاء وهم يطلقونها في المناطق القروية غير الحضرية للبسطاء الغير متعلمين .

  4. اولا نحن في زمن عجيب جدا وويل لامة ولي عليها جهلاؤها ونحن للاسف وليت علينا مجموعة من العصابات والعلوج وقطاع الطرق من هو الاستاذ علي عثمان محمد طة؟ هو ذلك المتهم باغتيال الرئيس محمد حسني مبارك.فماذا ينتظر من مثل هذا الرجل سوي سفك الدماء والابرياء لقد استطاعت هذة المجموعة من العلوج والصعاليك والمرتزقة ارجاع السودان الي الوراء بسرعة الضوء والسودان المسكين يفتقر للحكومات التي تسمو بانفسها عن المصالح الشخصية وتمعل لصالح بلادهم ومصلحة شعبهم فانا اؤيد ان يدفعو ثمن اخطائهم والا يتمتعو هم وامثالهم باموال الشعب التي هربوها لماليزيا الكيزان وحسبنا اللة ونعم الوكيل وكل ظالم يجعل اللة لة عقابة والحمد للة انا نهايتهم اقتربت فلا علي ولا غيرة سوف يغير مصير السودان واللة المولي من قبل ومن بعد والحمد للة .

  5. يا على ود عثمان طة نحنا نعلم ان الحرب خراب ودمار للاقتصاد وكل موارد البلدما فيها البشيرية الحمد للة انك اخيرا ضميركم صحى سلمو البلد لمن يحسن القيادة بعيدا عن العصبية والحزبية والقبلية والولاءات والانتماء الضيق وجزاكم اللة كل خير سوف نذكركم ولن ننسى انكم سبب كل مصايب البلد ونشكركم انكم فتحتو عيوننا وبصرتونا بمصايب السياسيين فلن نطالب باعدامكم ولاكن نقول لكم كما قال سيد البشر صلى اللة علية وسلم اذهبو فانتم الطلقاء