الأمة القومي يطالب الوطني بعدم صرف مليار دولار على انتخابات يعرف نتائجها

نداء عاجل ومستعجل جدا
الى :الحزب الحاكم المؤتمر الوطني والاحزاب السودانية الاخرى
من : المواطن السوداني
بعد التحية والاحترام اما بعد
الموضوع : انتخابات 2015

لايرى المواطن السوداني داعيا لقيام هذه الانتخابات العبثية وتبديد الاموال فيما لاجدوى ولا فائده تعود على الوطن والمواطن لان الامر محسوم سلفا ولايحتاج للعناء والقلق.
الكل في السودان يعلم ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم يسيطر تماما على كل مفاصل الوله مالها واقتصادها وشرطتها وامنها وجيشها وامنها وقضائها وحتى عربات الحكومة بل ومفوضية الانتخابات هنالك من يشير الى تبعيتها للمؤتمر الوطني .
الاحزاب السودانية في موقع اقل ما يقال عنه بانها لا حول لها ولاقوة ولا تقدم ولا تؤخر فاذا اخذنا مثالا حزبي الامة والاتحادي اللذان يحسبان بانهما اكبر حزبين في السودان نجد الاول يشارك الحكومة بوظيفه مساعد رئيس ويلعب على حبل الحكومة وحبل المعارضة معا وفي ذات الوقت واما الثاني فلا ينكر مشاركته ويشارك بوظيفة مساعد رئيس وبعض الوزراء لالون ولاطعم ولا رائحة لمشاركتهم ويتخذهم حزب المؤتمر الوطني يزين بهم موائده اما بقية الاحزاب فالمؤتمر الشعبي فقد رشحت من بعض عضويته انهم يتوقون للتوحد مع المؤتمر الوطني ولا يعلم احد ماذا يدور في الظلام من وراء الكواليس اما بقية الاحزاب الصغيرة فلا اثر مباشر لها .
لذلك نرى ان يتفق الجميع كل الاحزاب والمواطنين ان لا يشاركوا في هكذا انتخابات مضيعة للوقت والمال واعتبار المؤتمر فائزا بالضربة القاضية بلا منافس ولا منازل البته
ويرجى من المؤتمر الوطني عدم تبديد مزيد من الاموال فيما لاطائل منه ولا فائدة وان يستجلب بالاموال المرصودة للانتخابات مكائن غسيل كلى وحضانات الكترونية للمواليد
الا ان ينظر الشعب السوداني في هذا الشان ويبت فيه
وكل عام وانتم بخير بمناسبة الاستقلال

أرجو الكتابة في المرة القادمة عن رسوم الاتصالات والتي تحدد الرسوم بأن الدقيقة بجنيه ونص بدون رسوم الضريبة !! السؤال هنا لماذا لا يتم إضافة رسوم الضريبة والتعامل مع الناس بالواضح ويقولوا لنا أن الرسوم للدقيقة الواحدة بكذا فقط ، من الذي قرر خداع الناس باللف والدوران .
أما المشكلة الثانية : منذ فترة تقريباً ثلاثة أشهر نتعامل مع خداع كبير وسحب أموال عن طريق المكالمات دون أن تتم المكالمة مع الطرف الآخر فبمجرد طلبك أي رقم ، الرقم الذي طلبته لا يرد ولكن يتم خصم مبالغ من مجلرد الاتصال بدون الرد من الطرف الآخر!!
الآن درجت أحدى الشركات التي تقدم خدمة الاتصال على عملية نصب أكبر (تسجيل) : بأن يفتح الخط وترد عليك احداهن بصوت نسائي وكأنها الطرف المطلوب وتقول لك : أيوة سامعاك : منو معاي : أيوة كويسة منو معاي إنتا ما سامعيني : وهكذا يدور الكلام ثم يختفي بعد أن يشفط منك مبلغاً معيناً .
طبعاً بهذه الطريقة تلك الشركات التي تقدم خدمات الاتصالات تسرق المليارات من الناس بدون وجه حق وإذا كانوا هم بلا ضمير – فمن يحمي المواطن .
هل يعقل أن ننظر إلى سوداننا الحبيب ليكون أكبر دولة فاسدة في العالم ؟؟؟
يجب على وزير / وزيرة الاتصالات التحري في هذا الأمر وايقاف هذا العبث . وتقديم المسئولين عن هذه الاتصالات للمحاكمة أمام الناس .
نريد سوداناً آمناً مستقراً في كل مناحي الحياة .

المعارضة خايفه من الإنتخابات لعدم وجود قواعد لهم ، ولو عملوا مليون إنتخابات لن يجنوا غير الريح ، عندما أتت الإنقاذ هربت المعارضة بجلودهم وتركوا من يناصروهم خلفهم واثقين ان الأنقاذ لن تصمد أكثر من ستة أشهر ، ساحت المعارضة بالدول الأوربية والفنادق والهشك بشك ونسوا قضيتهم وقواعدهم لأكثر من عشرة سنين، أنصارهم منهم من إنتمى للمؤتمر الوطني ومنهم من ترك السياسة وإنشطر كل حزب إلى عدة أحزاب وفي خلال فترة هروبهم والتنقل بين الفنادق كان المؤتمر الوطني يجند في بواقي الأحزاب الهاربة وعند رجوع المعارضة لم تجد من يساندها لا قواعد ولا يحزنون ، نافع قال ليهم جيبوا الجن الأحمر خليهو يراقب الإنتخابات .