الجنرال بيتر قديت العائد من « القبر » وصراع « الاقوياء »
نجاة قائد( المغاوير) بأعجوبة من الموت المحقق في الكمين الذي نصبته له قوات الكوبرا بقيادة ديفيد ياو ياو سابقا في بور بمنطقة بوما واحتلال الجنرال لذات المدينة الآن وبالعودة لقصة الكمين والذي أصيب فيه قديت ب4 طلقات في الظهر إلا أنه أستطاع السير على الأقدام لمدة( 6 أيام) عبر الأحراش ووصوله إلى بور أطلقت سراح التأويلات داخل المجتمع الجنوبي ولقب حينها قديت بالجنرال العائد من( القبر )
ضربة معلمبقراءة متأنية لواقع المشهد فى دولة الجنوب يري مراقبون أن أستيلاء قديت على بور وظهوره وهو يرتدي بزته العسكرية وسط قواته بالمدينة يروا أن الأمر يعد ضربة معلم للمجموعة المناوئة لسفاكير بقيادة مشار وباقان وهو الأمر الذي من شأنه أن يهز أمبراطورية سلفا لمعرفته التامة بقوة وحسم قديت للمعارك العسكرية فضلا عن الذكاء الذي يتمتع به الرجل وقدرته على وضع خطط عسكرية قد تعجل بحسم المعارك العسكرية لصالحه، وظهر ذلك جليا في استهداف قوات قديت لثكنات الجيش الشعبي بمدينة بور والاستيلاء عليها وقتل قادة الجيش الشعبي بالحامية الموجودة بالمدينة وإجبار من تبقي من أفراد الجيش الشعبي على الفرار والنجاة من مقصلة الموت في ظل هجوم خاطف قاده قديت ومجموعته، ويبدو أن الجنرال بات واثقا من قوته العسكرية ويقرأ ذلك من مطالبته لسلفاكير بمغادرة القصر الرئاسي في جوبا قبل دخول قواته للمدينة وهو الأمر الذي يحمل تهديدا واضحاً من الرجل يجعل سلفاكير ينام بعيون مفتوحه، سلفا سارع بعد حديث قديت إلى طلب الحوار مع المجموعة المناوئة بقيادة مشار لتفادي شرور الجنرال قديت ومشار باعتبارهما يمتلكان السند والثقل الجماهيري والعسكري الذي يمكنهم من الوصول لمبتغاهم، لكن مشار فطن بذكاء لدعوة سلفا وأغلق الباب أمام أي حوار بينه وبين رئيس الجنوب بل ذهب أبعد من ذلك عندما قال أن سلفاكير لن يصبح رئيسا للجنوب بعد الآن مما يزيد من سخونة الأجواء ويزيد من وتيرة الأحداث المتلاحقة بجوبا والتي قد تنزلق إلى صومال أخر.
المسرح العسكرىالمسرح العسكري عقب ظهور قديت فيه بات أكثر سخونة ولن يهدأ بال الجنرال قبل أن يدخل إلى عاصمة الجنوب جوبا ويطيح بسلفاكير الذي عرف بعناده العسكري وانفراده بالقرارات داخل الدولة والحركة الشعبية منذ وفاة الزعيم جون قرنق، الأيام القادمة ربما تشهد مواجهات أكثر سخونة على أرض الواقع بين قوات قديت والقوات الحكومية التي ستسعى لاستعادة بور من الجنرال بينما ينصب تفكير الجنرال في أبعد من الإحتفاظ ببور والنظر بعيدا حيث يتحسس كرسي الرئاسة بالقصر الرئاسي بجوبا حيث يتواجد رئيس الجنوب سلفاكير فهل يستطيع قديت قلب الطاولة على سلفا والإطاحة به وتقديم الرئاسة على طبق من ذهب لمشار أم أن سلفا سيحسم الأمور لصالحه ويتخلص من أعدائه وعلى رأسهم قديت .
صحيفة آخر لحظة
تقرير: بكري خضر
ت.إ[/JUSTIFY]
الأفضل لينا كشماليين التزام الصمت في هذه المرحلة حتى نرى ما تسفر عنه نتائج هذه المواجهات الدامية في الجنوب (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب)
لاتظنو انه يغامر ويحارب من اجل مشار وباقان ده موضوع تانى وهو يريد السلطة لنفسه والايام حتثبت ذلك عندما يتغدى بمشار وباقان