[JUSTIFY]أصدرت محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد أمس قراراً بإدانة قاتل زوجته الحبلى واثنين من أطفاله طعناً بالسكين بمنزله بالفتيحاب تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي، بعدما أثبتت جميع البينات التي ناقشتها المحكمة في حيثيات القرار التي تليت أمس تورط الرجل في ارتكاب الجريمة دون سواه، وأن الفعل الذي قام به بالطعنات المتعددة التي طالت جميع أفراد أسرته هي التي أكد تقرير التشريح أنها تسببت في إحداث وفاتهم متأثرين بالجراح المتعددة بسبب النصل الحاد الذي استخدمه الجاني، وأن الشخص العادي بحسب المحكمة كان سيندهش إذا لم تحدث الوفاة باعتبار أن ما قام به المتهم يجعل الموت نتيجة راجحة وليست محتملة.وقللت المحكمة بما دفع به المتهم عند استجوابه بأنه قتل زوجته لرفضها التحدث معه وعدم القيام بواجباتها حياله، وأنه سدد طعنات لأطفاله وأرداهم قتلى لعدم جدوى حياتهم بعد مصرع والدتهم.
وفرغت المحكمة من تلاوة قرارها وأدانت المتهم وأرجأت النطق بالحكم لحين مثول أولياء الدم أمامها واستفسارتهم حول العفو أو القصاص أو الدية.
يذكر أن المدان كان في يوم الحادث قد شرع في الانتحار عندما طعن نفسه بعدما أنهى حياة أفراد أسرته.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=4]وأنه سدد طعنات لأطفاله وأرداهم قتلى لعدم (جدوى حياتهم بعد مصرع والدتهم).
كلام منطقي المفروض المحكمه تاخد بيه في تخفيف العقوبه عنه[/SIZE]