رأي ومقالات
الهندي عزالدين : أدعو شباب (الأطباء) إلى رفع درجات الاستعداد والتطوع بأقسام الحوادث ومستشفيات الأطفال فحياة آلاف الأطفال المصابين بالالتهابات بين يدي الهمة وسرعة العلاج
} هذه الموجة الشتوية الثقيلة أثرت على حياة الناس، وقللت كثيراً من الحركة الليلية في شوارع الخرطوم ومدن أخرى، ومع أن ذلك فرض حالة تقشف (قسرية) في استهلاك المواطنين للمحروقات، ومزقت فواتير ارتياد المطاعم والكافيتريات والمقاهي و(ستات الشاي) اللائي أصاب نشاطهن المسائي كساد كبير، إلا أن الجانب الأساسي الذي يهمنا ويفترض أن يهم كل منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة الاجتماعية هو التأثير السالب لهذه الموجة العاتية على الأوضاع الصحية للمواطنين في العاصمة والولايات، أوساطها وأطرافها على حد سواء.
} ومثلما هبت منظمات وجمعيات ومجموعات شبابية ونسوية خيرية لإغاثة المتضررين في بلادي من كارثة السيول والفيضانات، فإنني عبر هذه الزاوية ومن خلال (المجهر) أدعو كل تلك المنظمات والجماعات إلى تنظيم نفرة عاجلة لإغاثة الملهوفين من الفقراء والمساكين، وقاطني القطاطي والرواكيب، والغرف المفتوحة على الفضاء بلا أسوار، ولا أبواب، ملتحفي السماء الذين يضربهم هذا البرد القاتل وريحه الصرصر كل ليل بهيم، فيموت من يموت بالأزمات الصدرية وأمراض الحساسية، والالتهابات الرئوية، والحميات، فيختلف توصيف سبب الوفاة في شهادات الموت، ويبقى هذا البرد الغريب على أهل السودان هو العامل الأساسي والمشترك في رحيل الكثيرين من المهملين في (ضهاري) وصحاري، وفرقان السودان الممتدة.
} هلموا جميعاً إلى (نداء الشتاء)، بالتبرع بـ(البطاطين)، وما يفيض لديكم من ملابس الشتاء، وإما أن تكون تبرعاتكم مباشرة لأهليكم وجيرانكم من المحتاجين، وساكني البيوت المكشوفة والعمارات غير المكتملة، أو لصالح جمعيات ومنظمات تتكفل بتوزيعها في أحياء وأطراف الخرطوم والولايات الأخرى.
} العمل الخيري والنفرات لا ينبغي أن يرتبط بموسم (الخريف)، فللصيف أمراضه، وللشتاء حاجاته، فالأقوم أن تمتد مشروعات العمل الطوعي على مدار العام، ولا تتوقف بانقطاع المطر والسيول والفيضانات.
} في “مصر” أعلنت جمعية (مصر الخير) عن تدشين حملتها لتوزيع (100) ألف بطانية (مائة ألف) على المحتاجين في عدد من محافظات الجمهورية، ودعت الميسورين إلى التبرع بمبلغ (خمسين جنيهاً) تعادل قيمة (بطانية واحدة) لغطاء شيخ مسن أو طفل رضيع، أو امرأة في آخر العمر.
} (المجهر) تدعو جماعات (صناع الحياة) و(نفير)، واتحادات الطلاب والشباب، ووزارة الرعاية الاجتماعية، والبنوك، وشركات الاتصالات لابتدار حملة عاجلة لإغاثة المرتجفين تحت ضربات الشتاء.. الملتحفين السماء.
} وتدعو شباب (الأطباء) إلى رفع درجات الاستعداد والتطوع بأقسام الحوادث، ومستشفيات الأطفال، فحياة آلاف الأطفال المصابين بالالتهابات بين يدي الهمة وسرعة العلاج.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
الاخ الهندي ارجو منك ومن الصحفيين الاهتمام بالجانب الاجتماعي للمواطنين مثلاًالمساهمة في معالجة الخلل الموجود في المستشفيات وذلك بأخذ زمام المبادرة كما تفضلت في عمودك من توجيه للاطباء بضرورة مساعدة اطفال السودان وكذلك تنويراصحاب الخير واصحاب المال والاعمال بضرورة المساهمة المالية والاطباء بضرورة مساعدة المرضى بغض النظر عن رواتبهم واجورهم واحتساب الاجر لله كما فعل حسين خوجلي ببرنامجه باطلاق مباردة لجمع تبرعات لعمل حاضنات في مستشفى الخرطوم وام درمان والخرطوم بحري لأنقاذ اطفال السودان من الموت
سدد الله خطاكم ووفقكم لما فيه الخير
هناك شيئ محير في أمر الشخص المدعو (كمال عمر). فالرجل لا يملك أي مؤهل فكري أو ديني أو سياسي أو عقلاني . ولا يملك ملكات ولا مهارات ابداعية في أي مجال. كما أنه لا يتميز بأي ذكاء ولا قدرات. و ليس فيه لماحة السوداني العادي وخفة دمه.
اذن هناك عدة أسئلة تحتاج اجابة ومن يعرف أي اجابة أرجو أن يتكرم بها هنا.
1- كيف يسمح الترابي بكل ذكائه ودهائه السياسي والاستراتيجي أن يصبح هذا الرجل خصما على تاريخه وعبئاعلى حزبه؟
2- لماذا يصمت عقلاء ومفكري الشعبي ممن لهم تاريخ مشهود مثل الشيخ السنوسي وغيره على مثل هذه الظاهرة الشاذة في العمل السياسي والفكري والاسلامي ؟
3- كيف يكون هذا الرجل مدسوسا من الحزب الشيوعي والحزب الشيوعي يعرف مقدرات الشيخ الترابي فهل يدس له رجلا بمثل هذه السذاجة السياسية والضحالة الفكرية وفقدان النباهة؟
4- هل نضب معين القادة السياسيين الى هذه الدرك الأسفل؟
5- هل هانت السياسة في السودان الى هذه الدرجة ؟
أرجو من الجميع، وخاصة أعضاء الشعبي، المساهمة في الاجابة على هذه الاسئلة المحيرة وخاصة موقف الشيخ الترابي من هذا الرجل الذي – بشهادة الكثيرين – يضر بالترابي وحزبه أبلغ الضرر.
مليون بطانية ما مية الف
مبروك هذة هى الموضوعات الهادفة يريدها القراء بعيدا عن التطبيل وبعيدا عن المهاترات الصحفية بين الخوة زملاء المهنة.