[JUSTIFY]
شارع النيل وعلاماته البارزة تعطي السودان شعاعاً ونوراً لا يجارى وأصبح الناس ينتدون عليه بشدة ولهفة لا تشق وأصبح قضاء أجمل الأوقات تنمو عليه كثيراً وأصبح قبلة للجميع دون فرز والناس على كافة أشكالها تطوف به وتجلس لتمضي أسعد الأوقات دون ملل وأصبح الشارع يقابل الهائمين عليه دون زهج حيث يجد الناس كافة الألعاب وأحلى قضاء الوقت شارع النيل بالخرطوم امتد طويلا ًوبدأ من أول بري ووصل إلى المنشية وامتد يشمل «نساء» الشاي حيث كثرت وتضخمت بصورة مثيرة ورغم ذلك يقدمن كل أنواع الشاي والقهوة و«اللقيمات» الطازجة الشهية التي يقبل عليها الناس بكل اشتهاء والمتعة والناظر للسيارات الواقفة الممتدة على الشارع لا يظن أنها تجمعات لقضاء الوقت ويبدو أن فيها القضاء على الألعاب غير المحبوبة التي كان يعاني منها الشباب وتلك حسنة نحمد الله عليها ونشكر والي الخرطوم الدكتور «عبد الرحمن أحمد الخضر» ولكن نقول في نفس الوقت أن تضيف الولاية المزيد لجعل شارع النيل رمزاً يشار إليه بالإبداع والتحكم وفي هذا المجال لا بد أن نلفت نظر معتمد الخرطوم الأخ اللواء «عمر إبراهيم نمر» أن يراعي ما تفرضه الولاية على بائعات الشاي من النساء علماً بأن الكل منهن لا شارع له إلا تلك المهنة ولا يمكن أن تدفع ما تحصل عليه للولاية وهي تتعب وتجري بالليل والنهار وليس من العقل والمنطق يا سعادة اللواء أن تحصل الولاية على «ملايين الملايين» من المال من بائعات الشاي ويكفي ذلك الشارع وما حصل فيه أن تمنح الولاية تلك النساء هدايا الإبداع لا أخذ المال، بائعات الشاي تشتكي الكثيرات منهن من قلة الماء وهن يجلبن الماء بالمال وبعد ذلك تهجم عليهن الولاية أقول بكل أمانة وصدق إن الأخ اللواء «عمر إبراهيم نمر» معتمد الخرطوم هو الذي يشار إليه بالبنان لأنه يعرف الحرص والأمانة والصدق وقد لحظت ذلك في فضائيات السودان المختلفة وكان رائعاً فقد رأيته في فضائية الخرطوم في «الصالة» ورأيته في «المحطة الوسطى» بفضائية الشروق ثم متابعته لمراسم الأكل والشرب التي تهم الناس في مناطق مختلفة في الخرطوم ولم يتوقف الأمر على اللحوم بل لكل ما يفيد الناس وكان أن أعلن ذلك قبل أيام من نشره بانتظام وتحسن وقد تناول الشعب اللحم والبيض والدجاج والخبز والصابون والموز لهذا فنحن نطالب معتمد الخرطوم أن تمتد يده لبائعات الشاي بشارع النيل وهن اللاتي قدمن له مشاركات لا تحسب في توفير الأمن وإمساك الشباب فهل يوافقني الأخ معتمد الخرطوم؟! بمناسبة بائعات الشاي بشارع النيل إنني أتساءل وبشدة عن تلك المرأة القوية التي ارتبط اسمها بالشاي واللقيمات على كل لسان حيث وضعت الخرطوم نمرة «2» تحت إمساكها وكانت لا تجارى ولا تنافس حيث كان الناس يأتون إليها من كل حدب وصوب وحتى كبار العاملين بالدولة ومنهم الوزراء حيث يسلمونها أكوابهم الكبيرة حيث تملأها بالشاي الراقي الحلو وأكوام من اللقيمات وكانت منتشرة ومشهورة فهل لا تزال في مكانها وموقعها بعد قيام شارع النيل؟!!عبدالرحمن محمد ابراهيم: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
[FONT=Arial Narrow][SIZE=6]
للاسف توسمت خيرا في هذا المقال وكنت اظن انه سيتحدث عن انتشار هذه الظاهرة السلبية التي لا توجد الا عندنا والمسماة بايعات الشاي ولكن للاسف المقال يدعو لتشجيع هذا السلوك الداعي للكسل والرمتلة والخمول وتراكم القاذورات [/SIZE][/FONT]
[SIZE=4]إلى : Once Aupon Te]
لا لا لا …..إلا ست الشاي
أنت لا تعرف الظروف التي أخرجتها لتكون في هذا المحل ….الله لا يضيم ولاياك
شاهدت برنامجا يتحدث عنهن ومرت الكاميرا تتجول بينهن لتحكي كل منهن ظروفها ….لن تتخيل مآسي تبكي الحجر
مثال لذلك : واحدة منهن نازحة بسبب الحرب …كانت في عز وأمان فشردها الظرف ولم تجد أمامها إلا هذه المهنة التي كما قالت تلاقي فيها الحرة ماتأباه نفسها من تحرش وسرقة ….الخ فهل نكون عونا لها أم عليها ؟
وأضعف الإيمان ألانتكلم في حقهن
ارحموا عزيز قوم ذل[/SIZE]
للأسف بائعات الشاي أصبحن يشوهن كل منظر جميل يظهر على عاصمة بلادي … منظرهن بكوانينهن وكراسيهن وترابيزهن منظر غير حضاري ومنظر لا يوجد في أي عاصمة من عواصم الدنيا … وللأسف بعضهن يتخذن من كانون الشاي ستارة لممارسة أعمال غير أخلاقية ( أنا أقول بعضهن وليس كلهن ) … وللأسف أصبح كانون ست الشاي تجمعا للعطالى والصعاليق … فيجب أن يتخذ قرار فوري وعاجل بمنع ستات الشاي من ممارسة عملهن بهذا النمظر غير الحضاري …كما يجب عمل دراسة إجتماعية لأحوالهن الإقتصادية والإجتماعية فمن يثبت أنها فعلا تستحق العمل في هذا المجال يجب على المحلية تنظيم هذا العمل بمنحهن أكشاك ذات منظر راقي وتنظيم عملهن بطريقة تحفظ لهن كرامتهن .