سياسية

النائب الأول يكشف دوافع التشكيل الوزاري الجديد

[JUSTIFY]كشف النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح عن دوافع التغييرات التي أجرتها الحكومة مؤخراً وقال إنها جاءت في إطار السياسة الكلية الهادفة لإفساح المجال للآخرين، مشيراً إلى أنها تمت بقناعات واتفاقات ورؤية مشتركة بين القيادة والأجهزة المختصة، وأكد أن القيادات التي تنحت تستحق الشكر، مجدداً أن مغادرتهم تمت طواعية. وقال لدى لقائه الأول بالقيادات الصحفية والإعلامية بالقصر الجمهوري أمس إن بقاءهم مرحلة بهدف تواصل الأجيال وإنهم جاءوا بهدف معاونة البشير «وزاد»:
بات الأمر كله الرئيس البشير، وبرر بكري صمته طيلة السنوات الماضية كون المناصب التي شغلها كانت تفرض ذلك وضرب مثالاً بوزارتي الدفاع والداخلية كون المؤسستين النظاميتين لديهما ناطق رسمي – طبقاً له – فضلاً عن جهاز الأمن والمخابرات، وأضاف أن الكلام يأتي في وقته، ونوه إلى ضرورة الحديث فيما يفيد الناس دون إضاعة وقتهم، وامتدح أداء سلفه علي عثمان بالقول «من سبقونا بذلوا جهدهم ونسأل الله أن يوفقهم»، ورسم النائب الأول ملامح للمرحلة المقبلة ممثلة في اعتماد الحوار كإستراتيجية لجهة الوصول إلى السلام، ودعا الحركات المسلحة للجلوس للتفاوض بإشارته إلى أن أبواب الدوحة مفتوحة، وثمن المجهودات الشعبية الهادفة لإحلال السلام في دارفور وضرب مثالاً بمساعي ومجهودات لجنة الاتصال بالحركات التي يقودها صديق ودعة وقال إنها ستقرب المسافات وتقود لحلول، وأقر بكري أن الحرب أخرت البلاد كثيراً وما من سبيل إلا الحوار. وتعهد صالح للصحافيين بتوسيع دائرة الحريات الصحفية ودعاهم للتعاون وشيل هم البلاد مع بعض، وأبدى عدم ممانعته أن تكون لقاءاته مع الإعلام بشكل راتب.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]