ام وضاح : حكومة الولاية .. قف تأمل !!
وآمنة مختار هذه التي اصبحت معتمد «حتة واحدة» ما كان لأحد أن يسمع بها لولا شتيمتها المحيرة لمذيعات فضائية الخرطوم في تجنٍ واضح يبدو أنها كوفئت عليه خير مكأفاة بالمناسبة ما من فعالية تخص الولاية حضرتها إلا وكانت آمنة مختار في الصف الأول مهللة مكبرة «بالصوت الحياني» رغم أن «صوت المرأة» عورة لكن يبدو أن « التكبير والتهليل» هو الطريق الأسرع « للكراسي» والوسيلة الأنجع للفت الأنظار ….!!
بالمناسبة في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بحكومة تكنوقراط مالت حكومة الولاية لاختيارات تميل نحو الترضية التي حددتها بوصلة الاتجاهات نحو الشرق والغرب رغم أن حكومة الخرطوم غير معنية بهذه التسويات والخرطوم المدينة «حبلى» بأبنائها «التكنوقراط» العارفين والعالمين بمشاكلها وتفاصيلها وأدق تفصيلاتها!!
في كل الأحوال هذا التعديل أنصف البعض وابقى عليهم في مواقعهم لانهم يستحقون ذلك وأتى باسماء مبهمة عليها ان تقبل تحدي انها جاءت في ظروف ومنعطف تاريخي نرجو الا يأخذوا وقتاً طويلاً في التدبر والتلمس والتحسس لأن حال الخرطوم الولاية يحتاج لكثير من العمل.. وكثير من الجهد وأول من عليه ان يقبل التحدي الجديد هو وزير الزراعة الذي هو مطالب بايقاف المد الاسكاني الخطير والخرطوم تتمدد في الاتجاهات الأربع وبعد ده الناس إلا تزرع في الهواء والارض قد ضاقت بما عليها!!
كلمة عزيزة:قال الدكتور نافع في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه اسماء الحكومة الجديدة أنه يطلب العفو والعافية مِن مَن دقشهم دقشة دقشتين وايضاً دكتور الفاتح عز الدين رئيس البرلمان الجديد طالب بالعفو بصيغة من صيغ طلب العفو والسماح! بعض الاخطاء لا تسقط بالتقادم أو النسيان لذلك بقدر ما شاف البعض من ظلم لابد من معاقبة المتهمين وبقدر ما سمع عن الفساد لابد من محاسبة « الحرامية» وطلب العفو ليس لحظة عاطفيـة عابرة بقدر ما هو مواقف تؤكده وتعضــد عليه ..!!
كلمة أعز:اعتقد أن منصب مساعد رئيس الجمهورية منصب مهم وحساس وخطير لكن كلما شاهدت «ترفع» جعفر محمد عثمان الميرغني عنه ابتدى اشكك في سمو هذه الوظيفة واهميتها صحيح الدنيا حظوظ ناس ما عاجباها مساعد رئيس جمهورية.. وناس محضرة دكتوراة ومن غير ماهية!!
صحيفة آخر لحظة
ع.ش
ولما معترفة ان صوت لمراة عوره رافعه صوتك كل يوم مالك فى التلفزيون
وفى الصحف