حوار مع وزير الدفاع بالدولة الجديد اللواء يحي محمد خير
* ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﺩﺍﺧﻞ اﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ؟
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻟﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﺭﺳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻲ. ﻭﻓﻲ 3/11 ﻋﺎﻡ ١٩٧٧ﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺚ ﺑﻬﺎ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺎﻷﺳﻨﻜﺪﺭﻳﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٨١ﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ٩٠٠ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻄﺔ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺨﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٨٥ﻡ ﻋﻴﻨﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺷﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻓﺘﺎﺷﺔ ﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﻛﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺞ ﻭﺃﻭﻳﻞ ﻭﻗﻮﻗﺮﻳﺎﻝ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﺸﻄﺔ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٨٦ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﺿﺎﺑﻂ ﺭﻛﻦ ﺃﻭﻝ ﺑﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩٨٧ﻡ ـ1989ﻡ ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻛﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻛﺘﻴﺒﺘﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ٩٨٧ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ١٩9٨ ﻡ. ﻭﻓﻲ1999ﻡ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٥ﻡ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ
ﻋﻴﻨﺖ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ. ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ
٢٠١١ﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ
ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻳﻨﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻴﻨﺖ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ
ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ .
* ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ … ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﺑﻨﺖ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻃﻔﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺪﺭﺱ
ﺍﻵﻥ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ) ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮﻣﺎﻥ( ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻤﺘﺤﻨﺔ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ
ﺍﻵﻥ؟
ﺩﻓﻌﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﺩﻓﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ )٢٩ ( ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺧﺮﻳﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻮﺽ ﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺭﻛﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻭﺭﺍﻕ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻬﻨﺪﺳﺲ ﺭﻛﻦ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻤﺮ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺣﺴﻴﻦ
ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺸﺎﺓ ﻧﻴﺎﻻ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ
ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ
ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ )ﺳﻨﻴﺮﻧﺎ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﺣﻜﻤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺪﻳﺖ.
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺗﻚ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ؟
ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﺻﻼً ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺘﻘﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪﻩ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ. ﻟﺬﻟﻚ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﺴﻼﻡ
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٠ﻡ .. ﻭﻧﺤﻦ
ﻛﻘﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺃﻭﻓﻴﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ
ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﺮﺟﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﻔﺬﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎﻳﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎ
ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﺕ ﻋﺪﺓ ﺑﻨﻮﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻘﺎﺭ ﻛﻨﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺃﻱ ﻃﺎﺭﺉ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﺤﺸﺪ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ
ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻘﺎﺭ ..
ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﺒﻌﺚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ
ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻠﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﻜﻦ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ
ﻭﺳﻼﻡ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻈﻤﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ.
** ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻭﻭﺍﻟﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ؟
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ.. ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﻣﻤﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻔﺘﺔ
ﺍﻟﺒﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﻭﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً، ﻭﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ
ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺴﺠﻲ ﺍﺳﻤﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﻞ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﺎﺗﻞ
ﻭﺗﺤﺎﻓﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ … ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ
ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻣﻚ ﻭﻗﻴﺴﺎﻥ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
** ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻬﺎ؟
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﺭﺗﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﺍﺿﺎﻓﻴﺎً
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.. ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﺟﺰﻟﻪ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺩﺓ ﻭﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ
ﺭﺗﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
* * ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻵﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ؟
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺘﺎﺝ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺤﻜﻢ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺟﺪ ﺍﻗﺒﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎً
ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ.
** ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﻯ
ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺒﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻈﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺗﺠﻰ ﻣﻨﺎ ﻭﺳﻨﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﻢ
ﻭﺗﻜﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﺎﺕ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺮﻓﻌﺘﻬﺎ.. ﻭﺳﻨﺴﻌﻰ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ
ﻟﺘﻈﻞ ﻣﻨﺘﺼﺮﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً.
** ﻣﺎﻫﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻧﻔﺴﻚ؟
ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﻴﺮ
ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺗﺒﻘﻰ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺮﺅﻭﻡ.
** ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻞ ﻓﻴﻬﺎ؟
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ
ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﺒﺮ
ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻭﺣﺎﺯﻣﺎً ﻟﻠﺘﻤﺮﺩ ﻳﺤﻤﻞ
ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻜﻞ.
ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﺟﺰﻟﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ.
حاورته : صحيفة القوات المسلحة
من صفحة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بالفيسبوك
ان مصيبة هذا البلد المغلوب على امره سببها فئتان المثقفين و العسكر فالأول نشاء على انه افهم الناس فاستعلى علينا و الثاني فقد ادخل في رأسه الصغيره اوهام كبيره بأنه احسن و افضل من كل هؤلاء الملكيه ,,,,,,,,,,,, فتبادل الاثنانالحكم فينا تارة باسم الديمقراطيه (المثقفين)و تاره باسم الثوريه (العسكر),,, فانحطت الحياةفي السودان حتى جاءت الانقاذ فاتحد الاثنان (العسكر و المثقفين) وجاءتنا الانقاذ بفئة ثالثه هم مدعي التدين فكانت الطاااامة الكبرى
فصدقوني ليس في العسكر خير فهو لا يرى سوى رأيه القاصر و هو ابعد الناس عن العدل لانه نشاء على طاعة الاوامر حتى وان كانت ظالمه
فيا كاتب المقال لا تطبل لمن لا يراك الا ملكيا لا ترقى الى سايد كابه