تحقيقات وتقارير

مساندة سد النهضة تفجر الأزمة بين السودان ومصر

حسم الرئيس البشير الجدل المتطاول حول موقف السودان من سد النهضة الاثيوبى وفي خطوة غير متوقعة ، أعلن الرئيس وللمرة الأولى عن مساندة السودان لقيام سد النهضة الإثيوبي، وقال البشير خلال تدشين مشروع ربط شبكتي كهرباء إثيوبيا والسودان ألاسبوع المنصرم , إن حكومته «تدعم الموقف الإثيوبي في إنشاء سد النهضة، لأنها ستحظى بنصيب كبير من الكهرباء التي سينتجها السد». وأضاف في خطاب جماهيري، حضره رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين «ساندنا سد النهضة لقناعة راسخة أن فيه فائدة لكل الإقليم بما فيه مصر، وسنعمل عبر اللجنة الثلاثية يدا بيد لما فيه مصلحة شعوب المنطقة».
وفى معرض تحليل لموقف الرئيس البشير ومساندته لقيام سد النهضة أعرب كثير من المحللين السياسيين عن املهم فى أن يكون حديث الرئيس البشير نابع عن موقف استراتيجى تحتمه مصالح الشعب السودانى ومصالح البلاد العليا ، وليس موقفا مكايدا لمصر السيسى بعد الاطاحة بالاخوان المسلمين وهو ما تؤكده النخبة المصرية أذ أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن السودان لم يكن متعاطفاً يوماً مع الموقف المصرى فى قضية سد النهضة، بالإضافة إلى عدم رضا السودان على ما حدث عقب ثورة 30 يونيو، وذلك لانحياز البشير إلى جماعة الإخوان، لما هو فى غير صالح مصر.

السودان ومصر على خط ساخن :-
أعلان السودان عن موقفه الرسمى المؤيد لسد النهضة أغضب المصريين فى شمال الوادى الأمر الذى حمل الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق لتحميل السودان وأهله احترام مصالح مصر واهلها دون النظر الى مصالحهم أنظر اليه يقول : باعتبار السودان أحد دول المصب، فكان من المفترض أن تكون فى خندق واحد مع الجانب المصرى، مشيرا إلى أن ميول البشير الإخوانية وتعليمات تنظيم الجماعة، جعلته يقف ضد مصالح دولته ومصالح مصر.
وبحسب صحيفة اليوم السابع فقد أوصى “السلمى” باتخاذ موقف سياسى واقتصادى وبكل سبل التصعيد تجاه “سودان البشير”، بناء على وقوفه ضد المصالح المصرية ومصالح الشعب المصرى إرضاء لمصالح الإخوان .
أيضا اهتمت الصحف المصرية الورقية والالكترونية بهذا الامر وافردت له مساحات واسعه وعرضته تحت عناوين صارخة من شاكلة ( السودان تتخلى عن مصر ) ، ولأن مصر تعودت على الخضوع المطلق من السودان فى كل مايتعلق بمصالحها بدءا من السد العالى الذى كان انشاءه على حساب السودان واهله فقد فاجأها خروج السودان من بيت الطاعة وبدت تفكر كيف للسودان ان يبحث عن مصالحه على حساب المصالح المصرية بل كيف لاثيوبيا نفسها ان تفكر الاقتراب من النيل المملوك لمصر ، وكنتيجة لذلك حاولت مصر ارسال رسائل سالبه بان السد به اضرار للسودان الى جانب الفوائد وذلك حتى يعيد المسؤلون السودانيون النظر فى موضوع المسانده وقد صرح مصدر مصري مسؤول بوزارة الري لـ«الشرق الأوسط» «إن البشير تحدث فقط عن الإيجابيات؛ متجاهلا السلبيات، وتأثير السد على حصة مصر في مياه نهر النيل».
أذاً هذا هو مربط الفرس (تأثير السد على حصة مصر في مياه نهر النيل) ، فمصر تخشى ان يؤثر بناء السد ومن قبله اتفاق عنتبى على اتفاقية مياه النيل التى حصلت مصر بموجبها على نصيب الاسد من المياه على حساب باقى دول المنبع والمصب معاً لأن شكة الاتفاقية من جديد تعنى العدالة فى تقاسم هذا المورد المهم وهذا ماتخشاه مصر ولاتريد التفكير فيه ، وكانت مصر تظن ان السودان سيكون حليفها على طول الخط كيف لا وقد وافق السودان عام 1959 على إعطاء مصر “سلفة مائية من نصيب السودان في مياه السدّ العالي.” ولم نستردها حتى اليوم ولذلك ايقنت مصر ان قيادة السودان تبدّى مصالح مصر وشعبها على المصالح السودانية منذ عبود وموافقته على بناء السد العالى وتهجير اهالى حلفا ، ولذلك تفاجأت بموقف البشير من مساندة سد النهضة .
السودان واثيوبيا مستقبل المصالح المشتركة :-
أذا كانت السودان هى العمق الاستراتيجى لمصر كما يقول ابناء مصر فان اثيوبيا هى العمق الاستراتيجى للسودان ، والعلاقة بين السودان واثيوبيا لايمكن مقارنتها بالعلاقة بين السودان ومصر فهناك بون شاسع ، لان العلاقة مع اثيوبيا تحكمها الندية وليس الاستعلائية التى جعلت كتاب مصر وصحفييها يتشدقون بان السودان جزء من مصر وان مصر هى من منحته الاستقلال والحرية ولازالوا يعتقدون ان لقب حكامهم لازال يذكر مقرونا بلقب حاكم مصر والسودان ولايريدون الاقتناع ان هذا اصبح من التاريخ ، هذا بالاضافة الاضافة الى ان دور السودانى فى السينما المصرية لم يغادر مربع البواب الابله او الطباخ والسفرجى وهذه صورة نمطية مقصوده .
أثيوبيا ظلت حاضرة فى المشهد السياسى السودانى فأديس ابابا كانت هى عاصمة السلام السودانية فى كل مراحل عمليات التفاوض التى خاضتها الحكومات السابقة واللاحقة من اجل السلام ، ومشروع سد النهضة واستفادة السودان منه تقف شاهدا بعكس السد العالى الذى لم يصدر لنا منه ولا واط واحد من الكهرباء على الاقل عرفانا بالجميل لان ثمن السد العالى دفعه شعبنا فى وادى حلفا (تالت ومتلت) ، ودفعه كل الشعب السودانى فى اغراق بحيرة السد لنخيله وتراثه وكنوزه التى لاتقدر بثمن .
الآن السودان اتفق مع اثيوبيا لسودان فى ان تصدر لنا إثيوبيا (100) ميجاوات من مصادر الكهرباء الحالية بإثيوبيا ، وسترتفع لـ 300 ميجاوات قابلة للزيادة ، وبعد إنجاز سد النهضة الاثيوبي ستسلم الكهرباء للسودان بسعر لا يتجاوز 5 سنت للكيلوات وبحسب خبراء اقتصاديين فان هذا مبلغ اقتصادى سيسهم في إدخال أكبر عدد من سكان السودان لدائرة المستفيدين من خدمات الكهرباء سواء للقطاع السكني او الزراعة والصناعة والخدمات ، كما اتفقت الدولتان السودان واثيوبيا على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يترواح مابين (100 – 150 ) مليون دولار سنوياً.
سد النهضة ودولتى المصب :-
بعد تطاول الجدل حول موضع سد النهضة وتمترص الدولة المصرية فى موقفها الرافض لقيام السد قامت الحكومة الاثيوبية بمبادرة اطلقت عليها الثلاثية لأنها تضم ممثلين إثنين لكل من الدول الثلاث: اثيوبيا والسودان ومصر. ويشار إليها أحياناً بلجنة الخبراء لأنها ضمت في عضويتها اربعة خبراء دوليين إقترحتهم اثيوبيا وقبلتهم دولتا أسفل النهر السودان ومصر ، وفي أحيان أخرى باللجنة العشرية .
قدمت اللجنة تقريرها النهائي إلى الدول الثلاث في أول يونيو 2013. وقد أعلنت اثيوبيا قبولها بالتقرير ببيان أصدرته وزارة خارجيتها.
كما اعلن السودان بقبوله النهائى للتقرير في مؤتمر صحافي عُقد في 10 يونيو 2013 وقال : أحمد بلال عثمان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة السودان بشكل عام وبدون تفصيل بأن سد النهضة الاثيوبي سيعود بالخير الوفير على السودان، وأكد أن اثيوبيا أشركت السودان في كافة العمليات المتعلقة بإنشاء السد.
وأضاف أن اللجنة العشرية بددت كافة المخاوف المثارة بشأن سد الألفية وبثت تطمينات كثيرة، وأن الحكومة جاهزة لايفاد خبراء وفنيين سودانيين للعمل في إنشاء السد.
وتعليقاً على ما أُبدي من مخاوف بشأن احتمال إنهيار السد، ذكر الوزير أن التكنولوجيا قد تقدمت كثيراً، ولا يمكن أن تجازف الشركة الايطالية التي تقوم بتشييد السد بسمعتها.
فيما رفضت مصر التقرير وابدت الكثير من التحفظات على النقاط التى وردت فى تقرير الجانب الاثيوبى .
معظم الخبراء السودانيين اكدوا بان قيام سد النهض يحمل فوائد للسودان ودعوا القيادة الرسمية الى مساندته وذلك بعد دراسات عميقة ومتأنية قام بها هؤلاء الخبراء ، خبير الشؤن المائية د. سلمان محمد سلمان لخص فوائد سد النهضة للسودان فى :
أولاً: سوف يحجز سدّ النهضة جزءاً كبيراً من كميات الطمي الضخمة التي يحملها النيل الأزرق كل عام إلى السودان والتي تفوق كميتها خمسين مليون طن. وقد تسبّبت هذه الكميات الضخمة عبر السنين في فقدان خزاني سنار والروصيرص لأكثر من نصف الطاقة التخزينية للمياه والتوليدية للكهرباء. ولا بدّ أن الكثيرين منّا يتذكّرون انقطاع الكهرباء المتواصل في السودان حتى قبل بضعة أعوام بسبب “تراكم الطمي في توربينات خزان الروصيرص” كما كانت تخبرنا البيانات الرسمية للحكومة.
ثانياً: سوف يُطيل سدّ النهضة عمر خزان الروصيرص بحجزه لكمية الأشجار والحيوانات والمواد الأخرى الضخمة التي يجرفها النيل الأزرق وقت اندفاعه الحاد في شهري يوليو وأغسطس من كل عام.
ثالثاً: سوف يوقف سدّ النهضة الفيضانات المدمّرة التي تجتاح مدن النيل الأزرق في السودان كل سنواتٍ قليلة، وسوف ينظّم انسياب النيل طوال العام في السودان، بدلاً من موسميته الحالية التي يفيض فيها النيل في أشهر ثلاث هي يوليو وأغسطس وسبتمبر.
رابعاً: إن انسياب النيل الأزرق على مدى العام سوف يساعد في التغذية المتواصلة كل أشهر السنة للمياه الجوفية في المنطقة بدلاً من تغذيتها فقط في الأشهر الثلاث التي يفيض فيها النيل الأزرق، وسوف ينظم توليد الكهرباء من سد مروي ويساعد على تعدد الدورات الزراعية المروية.
خامساً: وعدت اثيوبيا ببيع كهرباء السدّ للسودان ومصر بسعر التكلفة. وهذا السعر هو حوالى ربع التكلفة لتوليد الكهرباء في خزان مروي والسدّ العالي. وقد بدأ السودان بالفعل في الاستفادة من الكهرباء التي تقوم اثيوبيا بتوليدها من الأنهر الأخرى، خصوصاً من سدّ تكزي على نهر عطبرة، بعد توقيعه على اتفاقية مع اثيوبيا لشراء الكهرباء منها.
ويرى سلمان إن الحديث عن وقف سدّ النهضة للري الفيضي (أي الري من مياه الفيضانات) في السودان قولٌ مردود. فالسودان فشل في استعمال نصيبه من مياه النيل ويتساءل فما معنى الحديث عن الري الفيضي إذا كنا لا نستعمل نصيبنا الثابت من مياه النيل ؟ إنه حديثٌ عن النوافل قبل أداء الفروض .
وبعد ان استجابت الحكومة رسميا لآراء الخبراء والدارسين لموضوع سد النهضة وتاثيره على السودان يرى بعض المراقبين ان النخبة المصرية تخطىء عندما تختزل موقف السودان من سد النهضة فى مجرد حملة انتقامية للأخوان المسلمين فى مصر .
مصر وسد النهضة :-
خلال الاسبوع الجارى اجتمع بالخرطوم خبراء مياه دول حوض النيل (مصر والسودان وإثيوبيا) للوصول الى تفاهمات بشأن موضوع السد ، ولم ينجح الخبراء في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف حول سد النهضة الذي تعتزمه اثيوبيا ويثير مخاوف مصر بشأن، آثاره السلبية على أمنها المائي .
ووصف الوفد المصري المفاوضات بـ«المعقدة»، معلناً انتظار رأي وزراء الرى فى الدول الثلاثة ، للنظر في ما طرحته إثيوبيا من تطمينات تقلل مخاوف الجانب المصري من آثار السد السلبية على مصر التي اعتبرت التطمينات «غير كافية».
وقالت مصادر مصرية دبلوماسية وفنية، شاركت في المفاوضات، إنه خلال التحضير للمفاوضات الشهر الماضي، لم تتلقّ القاهرة أي إشارات تفيد بموافقة الجانب الإثيوبي على المقترحات المصرية بوجود خبراء أجانب في الآلية الجديدة لضمان تنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية الدولية .
عزيزى القارىء لاتغرنك الهيمنه التاريخية المصلرية على النهر الخالد ولكن بحسب معلومات وحقائق فان اثيوبيا صاحبة السد هي المصدر لحوالى 86% من مياه النيل، وأن السودان ومصر قد وضعا أيديهما بمقتضى اتفاقية مياه النيل لعام 1959 على كل مياه النيل ولم يتركا قطرةً واحدةً لدول حوض النيل التسعة الأخرى.
وبحسب خبراء وقانونيين فإن لاثيوبيا حقوقاً بمقتضى القانون الدولي والمنطق والعدالة في مياه النيل. فالنظرية الأساسية التي ينبني عليها القانون الدولي هي نظرية الانتفاع المنصف والمعقول والمساواة بين جميع دول الحوض. وهذه النظرية هي المنطلق الأساسي لاتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بقانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية. وكان السودان قد صوّت لصالح الاتفاقية في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 مايو عام 1997 وأشاد بالاتفاقية، لكنه لم يوقّع أو ينضم للاتفاقية بعد.
كما أن مذكرة التفاهم التي أنشأت مبادرة حوض النيل والتي وقّع عليها كلٌ من السودان ومصر في مدينة دار السلام في تنزانيا في 22 فبراير عام 1999 قائمةٌ أساساً على مبدأ الانتفاع المنصف والمعقول. ويظهر ذلك بخطٍ عريض في الصفحة الرئيسية للموقع الالكتروني لمبادر ة حوض النيل.
تتلخص المخاوف المصرية فى فقدان مصر لنصيب الاسد من مياه النيل رغم الحديث عاليه ، ثم تأثير سد النهضة على كفاءة السد العالي في توليد الكهرباء ، وبحسب وزير الري والموارد المالية الأسبق محمد نصر الدين علام لـCNN بالعربية فأن إثيوبيا لا يمكنها امداد مصر بالكهرباء فى فترة مليء السد والتي ستؤثر على السد العالي .

وأضاف علام أن استفادة مصر من الكهرباء التي سيولدها سد النهضة الإثيوبي أمر يصعب تنفيذه حاليا.
وأضاف بان إثيوبيا لا يمكنها تعويض مصر بالكهرباء في فترة مليء السد، لاسيما وان الكهرباء لديها اقل من المستخدمة بالقاهرة، كما لا توجد خطوط لنقل الكهرباء عند الانتهاء منه.
وزاد أن مصر الأكثر تضرر من بناء سد النهضة الإثيوبي من دول حوض النيل، ومنها دولة السودان التي ستحقق فوائد تتعلق بتقليل المواد الرسوبية التي ترد إلى سدودها سنويا، كما ستزيد من توليدها للكهرباء بنسبة 10 إلى 15 في المائة .
أذن على كل دولة دراسة ضبط الساعة على مصالحها العليا وهذا لايعيب على السودان كدولة ذات سيادة مساندته لسد النهضة، ولا يبرر الهجمة المصرية عليها لتوافق ذلك مع مصالحها لان الامر يشبه الى حد كبير وقوف مصر ضد قيام السد لتعارضه مع مصالحها أذن النتيجة تعادل وماحدش له عندنا حاقة (حاجة) .
تقرير / منى البشير

‫10 تعليقات

  1. [frame=”6 100″]
    [JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]حقيقة مفروغ منها هي أن مصر لن ولا تريد خيرا للسودان، ولا تريد لنا أن نكون دولة مستقرة!

    سيفي الإثيبيون بما سنتفق عليه معهم، عكس مصر – التي لا تعرف وفاء للعهود والوعود، وتتخذ الأمور فهلوة وإستهبال.

    أين وفاء مصر بوعدها السودان بالكهرباء من السد العالي وقبول 3000 طالب وطالبة من السودان سنويا للجامعات المصرية ووعود أخرى، مقابل قبول السودان قيام السد العالي؟

    كلما حان موعد مناقشة إتفاقية مياه النيل مع مصر كانت مصر تنجح في إحداث غلاغل في السودان تحول دون ذلك إلى أن ينقضي الوقت المحدد للمناقشة ويظل الوضع على ما هو عليه.

    لذلك موقف السودان الواضح هذا مريح لي كسوداني ذقت الغبن من مواقف مصر تجاه بلادي. وأنا اؤيد هذا الموقف الواضح، ويجب أن نتوقع أسوأ السيناريوهات من مصر لكي لا يتحقق هذا المشروع.

    ولكي تتأكدوا أن مصر لا تريد خيرا للسودان، سترون في مقبل الأيام كيف ستتعامل مصر مع دعوة الإقتصاديين السعوديين بإستيراد المياه من السودان، تماما كما نجحت في لحس دعم شيخ زايد يرحمه الله ببناء مطار جديد بالخرطوم بمائة مليون دولار في الثمانينات، حيث نجحت مصر في الإستحواذ على المبلغ لصالحها – والقصة معروفة، ومحاولات عرقلة مبارك إتفاقات السودان مع الصين التي ردها المولي عز وجل حين ضرب القاهرة ذلك الزلزال الشهير في اللحظة التي هبط فيها مبار مطار بكين مما دفعه بقطع الزيارة والعودة ونجاتنا من الكيد المصري المعروف!. [/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]

  2. [SIZE=5]راجل وبطل وهذا يعوض لنا لو قليل من الظلم وللتاريخ انت يا عمر البشير انصفت هذا الشعب[/SIZE]

  3. [SIZE=7]على الاقل ربطوا الكهرباء

    والحلب امصوا في الكهرباء لحدي الآن الاتفاقية معهم ما نفذوها

    نحن مثل ما قال الترابي ولو انو عندي فيهو راي

    توسع السودان شرقاً( الحبش . الصومال . ارتريا ) وغرباً ( شاد ) وليس شمالاً ولا جنوباً

    بشبهونا وبنشبهم وبنحبهم ويحبونا ( مزيكاً .. ارواح .. ) وفاء .. حب لله لله

    فمصلحتنا مع هؤلاء ولا مصر ولا خلافوا ( مصر الثعبان الاسود الحاقد على السودان بأن لا يرفع راسه لاعلى حتى يستفيد من ثرواته ..
    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم

    [/SIZE]

  4. المصريين عندما احتلوا حلايب ظنوا انهم يمتلكون كل اوراق اللعب و لكن نسوا
    بأن السودان يمتلك الورقة الاقوى و مستعد اللعب بها متى حانة الفرصة والأن
    اشربوا من ماء البحر المالح يا غدعاااان ….

  5. [SIZE=4]منى البشير
    أنتِ رائعة ….يسلم هذا اليراع الذي خط هذا المقال القوي …الذي يماثل في قوته صاروخا بعيد المدى وفي عمق العاصمة المصرية .

    هذا هو الحال مع مصر …تلك النظرة المتعالية وذلك النهب لمقدراتنا وبمنتهى الجرأة والبجاحة !
    والآن مع نظام سي سي العين بالعين والسن بالسن وماعدنا ننحني للتسلط المصري
    نحن أبناء تهراقا …من عندنا بدأت الحضارة من مدينة ” [B]الكوة[/B] ” التي هي ” قواه ” معبود الفراعنة الأول ثم اتجهت شمالا إليكم ..ولابد أن تسطع شمس الحق من بين غيوم الضلال وإن طال الزمن[/SIZE]

  6. كل الشعب السوداني مع سد النهضة وعليكم الله فكونا من اولاد بومبا ديل

  7. [B]
    ببساطة مطلوب من المصريين الكلام عن مصر فقط و ما ينفعها و يضرها , أما السودان فلها رجالها و خبراءها الذين يعرفون أيضا ما ينفع وطنهم و ما يضره و لكن حكوماتنا على مر الأيام و السنين سمحت لهؤلاء بالوصايا على السودان , و لكن ما أراه أن الأجيال الجديده في هذا الوطن لن يقبلوا بأي وصايا على هذا البلد من أي جهة كانت و كل حزب يريد أن يسير في هذا الطريق حتما سيذهب إلى مزبلة التاريخ عاحلا غير آجل .[/B]

  8. ]م يكن يوما من الايام السودان وشعبه الابئ فى وجدان مصر لا حكومه ولا شعب دعك من مصالح مصر تنظر للسودان فقط كحديقه خلفيه وامعه كلما احتاجلت بل قبل ان تحتاج يقال لها سمعا وطاعه ولكى ماشئتى فالتذهب مصر مصر للجحيم وان كان فى ذهابها ذهاب السودان نحن كشعب ل تعجبنا سياسات كل النخب المرت على السوان تجاه مصر وهم السبب مصر لازم نعاملها بالاحزيه لانهم واطين شعب وسياسين ولازم ترجع كل حقوقنا وباثر رجعى كمان —

  9. الرئيس قال كلمه الفصل القاطعه وايد اقامه سد الالفيه مسنودا بالاسباب المقنعه والمنطقيه الا وهي فائده (شعوب المنطقه), فالمياه والكهرباء الرخيصه النظيفه هي عماد اقامه قواعد الصناعه والزراعه وقد سبقتنا مصر في هذا المضمار بخمسون عاما بانشاء السد العالي واستنباط الطاقه الكهرومائيه النظيفه الرخيصه واقامت بها قاعد صناعيه وخدمات سياحيه وفندقيه جذبت لها مليارات من فوائض دول الخليج وتركت الجار الجنوبي وارثه التاريخي ومدنه تغرق في مياه بحيره النوبه والبقيه تعيش في الظلام الدامس ومدت شبكات وخطوط الكهرباء شمالا حتي اوربا بالرغم من وعودها الاكيده لتعويض السودان من اضرار اقامه السد العالي .
    وهانحن نتعاون مع الجاره الشرقيه لاقامه سد الالفيه لانشاء قاعده زراعيه, وصناعيه للاغذيه الزراعيه توفر الغذاء لكل شعوب المنطقه العربيه فلما التشكك في قرار الرئيس الحاسم لهذه المساله, وماعلاقه الكيد لحكومه السيسي ومسانده الاخوان بالعمل الجاد لاستنباط الطاقه الرخيصه والمياه المحركه لعجله الانتاج الزراعي والصناعي للسودان ولاثيوبيا!!! واذا ماكان الكاتب العلماني(السلمي ) يبحث عن عدو وهمي او الي شماعه ليعلق عليها اخطاء انقلاب السيسي علي ثوره الشعب المصري في ٢٥ يناير واعتقال الرئيس المنتخب والشرعي للبلاد وذبح وتشريد الاخوان والانقلاب علي الحريات الديمقراطيه ومكاسب الشعب في الحياه الحره الكريمه, فليبحث عن اسباب ودوافع اخري كالتامر مع اعداء الامه الصهاينه والماسونين وعملاء الغرب وفلول نظام مبارك فسيجد ضالته بالتاكيد هناك.
    نحن نعلم بان محمد علي (الالباني)( الماسوني) هو الذي انفرد و(عائلته) بحكم مص والسودان عن الدوله العثمانيه من بعد ان نجح في اقامه جيش وبالسخره من ابناء الشب المصري والسوداني(الجهاديه) وركب هذا الجيش حمارا لغزو السودان وقامت الحكومه بتمويل جيش الغزو مرتان الاولي عام 1820 والثانيه عام1898 تحت قياده الجنرلات الانجليز من بعد ماقام الانجليز باحتلال مصر !! وفي كلا المرتين لم يكن للمصرين كدوله او كجيش (الكلمه العليا) في اداره السودان او اعاده فتحه او احتلاله , لانهم لم يخرجوا عن دور التابع الضعيف او الشريك عديم الفعاليه او (حمار الغزو) !! فالسودان لايعرف قط استعمارا مصريا ولا حتي في خيال بعض ضباط حمله (الفتح الانجليزي )وزملائهم من الجهاديه الذين قاموا بثوره علي الاستعمار وتم طردهم من السودان عام 1924 وترك العلم المصري يرفرف بالسودان رمزا للاستغفال المستمر الذي يستمد منه كتاب الغفله امثال (السلمي) نفختهم الكاذبه .

  10. ***عجيب أمركم أيها النصابين الأفاقين أصحاب اللسان المدهلس … هل السودان وصي على أثيوبيا لردها عن بناء سد النهضة ، إسلوب الدهنسه وبيع الكلام هذا لا يصلح إلا مع السودان أو حكومة السودان ، وإذا عندكم كلام أو حق روحوا للأثيوبين أصحاب الشأن ولسنا تبع لكم ، لا لجنة ثلاثلاية ولا شئ ، ما لنا دخل فيكم
    ***لعلمكم يالمصريين الأثيوبيين ما بينفع معهم إسلوب الدهنسة وبيع الكلام والبربرة ، وهل صحيح يامصاريه طلبتم من أثيوبيا أن تعمل سد نهضة صغير ( يعني غير معرف بالألف واللام و لا التاء المربوطة ) يعني بالمفتشر عشم إبليس في الجنة
    ***قلنا لحكومتنا الرشيدة أن تتعامل معكم بنديه دون أي مجاملات ، ولكنهم كغيرهم من الحكومات التي مرت على السودان لن يعوا الدرس إلا بعد إنتهاء صلاحيتهم وزهابهم إلى مزبلة التاريخ ، والتاريخ لا يرحم أمثالهم
    ***إحتل المصريين حلاييب وشلاتين في عهد الرئيس حسني مبارك ، وحكوتنا نايمه في العسل ، الدفاع عن الدين والنفس والعرض والأرض والمال ، ولا مجاملة في ذلك
    ***كافأهم رئيسنا عمر البشير .. بإعطائهم إستثمارات بلوشي بملايين الأفدنة ، بالجزيرة والدويم والولاية الشمالية (مليون ومئتان وخمسون ألف فدان) بناء على رغبة المصريين أن تكون الأرض في شمال السودان تحديدا في الولاية الشمالية ياللعجب ؟ لماذا ؟ ولماذا منحوا فترة 99 عام … حتى لو كانت الفترة موجوده في الدستور ؟ يجب تعديل هذا البند أقصى حد 20 سنه
    ***والشئ المؤسف أن يلبي رئيسنا عمر البشير … فوراً طلب رئيسهم السابق مرسي … بمنحهم أرض شمال الخرطوم لبناء مجمع صناعي شمال الخرطوم ؟ مايبنوا مجمعهم ومصانهم ببلادهم وفي أراضيهم ولا بلادنا هامله
    ***خالين المصريين يسرحوا ويمرحوا بالبلاد بحرياتكم الأربعة التي لن يطبقوها معكم ببلادهم ، الدليل كل فترة وفترة يدخلوا الحدود السودانية وبقتلوا عدد من السودانيين ويصرحوا بأن السودانيين دخلوا بلادهم دون تصريح بدخول الأراضي المصرية ؟ وين حرياتكم الأربعة ؟ يعني السودانيين زلايب حكومة وشعبا
    ***بالإضافة لإطلاقهم النار على السودانيين الذين اجتياز الحدود من مصر إل رفح ؟ إجتازوا ليه تطلقوا عليهم النار
    ***نأمل تصعيد قضية حلايب وشلاتين وفي حال رفضت مصر الخروج من حلايب وشلاتين أن يقوم السودان بقطع علاقاته مع مصر ومنح السفير وكل البعثات المصرية بالسودان 24 ساعة للخروج من السودان وإلغاء الحريات الأربعة ورفعها لمجلس الأمن

    [طارق عبداللطيف سعيد]