الوطني : تغيير الولاة خاضع لتقديرات البشير
وذكر نائب أمين أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، قبيس أحمد المصطفى، المتحدث الرسمي للحزب، لبرنامج “المحطة الوسطى”، الذي بثته “الشروق”، يوم الأربعاء، أن تغيير الولاة سيتم إذا استلزم الأمر والمصلحة العامة التي يقدرها رئيس المؤتمر أو قيادته في عدد من الولايات.
وأكد أن خطوة التغيير الوزاري الأخير خضعت لمراجعات لفترة ليست بالقصيرة، بل أن النقاش استمر فيها منذ المؤتمر العام السابق للحزب.
وأشار قبيس إلى أن خطوة التغيير التي شملت الجهازين التنفيذي والتشريعي لم تحدث من قبل في المحيط من حول السودان إلا بالدم والسلاح.
ووصف التغيير بأنه محاولة جدية لإحياء المؤتمر الوطني وإعادة بعث من جديد بشيء من العافية التنظيمية تقود لانفراج سياسي كبير.
المراجعات والجراحات
وذكر قبيس أحمد المصطفى، أن حزب المؤتمر الوطني برهن على أنه الحزب الأكثر قدرة على قراءة مطلوبات الشارع السوداني.
وأكد أن خطوة التغيير بدأ التفكير فيها فترة طويلة لإجراء المراجعات والجراحات والتحولات السياسية، بحوار داخلي عميق من قبل شباب وشيوخ الحزب، وليس للأمر علاقة بأحداث التظاهرات الأخيرة.
وقال قبيس إن التغيير في الطاقم الوزاري جزء يسير من عمل لجان كثيرة عمل بها عدد ضخم من أبناء المؤتمر الوطني.
وأوضح أن القضية ليست تغييراً وزارياً بل مراجعات شاملة برؤية جديدة عبر تقديم البدائل الموضوعية.
وقال نائب أمين أمانة الأعلام بحزب المؤتمر الوطني، إن الكبار الذين غادروا مواقعهم ليسوا مهمومين بمواقعهم الشخصية، مبيناً القيادة الجديدة مفوضة لما يمكن أن تتخذه من قرارات.
وأضاف قبيس: “ذهاب المسؤولين والوزراء لا يعني أنهم لن يمارسوا العمل السياسي بالحزب، وهناك من ذهب وهو في قمة عطائه، وهناك من تُحسِّر عليهم داخل الحزب”.
مغادرة الكبار
وبثت حلقة البرنامج استطلاعات للمواطنين شملت العديد من قطاعات المجتمع من طلاب وتجار وموظفين، قالوا إن التغيير يعتبر سنة للحياة، ولابد من حدوثه. وطالبوا بأن يقود التغيير إصلاحات حقيقية في التعليم والاقتصاد بدماء شابة.
وأبدى قبيس أحمد المصطفى تفاؤلاً بالتغيير. وقال إنه وسيلة لتحقيق التحول الكامل في قضايا الاقتصاد باعتباره ملفاً يستشعره المواطن السوداني عن قرب.
وأوضح أن الإصلاح السياسي الذي يتبناه حزب المؤتمر شهدت عليه الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، مرجحاً أن يتجاوز السودان المعضلة الاقتصادية.
وأضاف: “التغيير لن يقوم بتحويل الوضع لواقع مثالي، لأن المواطن على علم بكل ما يجري داخل أروقة الحكومة”.
وتوقع قبيس زيادة في الإنتاج وتغييراً لواقع الناس، خاصة في قضايا التنمية والمشروعات التي يحني ثمارها المواطن.
وأضاف: “التغيير الغرض منه بث روح جديدة، وهناك تغيير حتى على مستوى السياسات وليس الأشخاص”.
وأكد قبيس أن قضية تغيير الولاة المنتخبين لا يوجد فيها تضارب في حديث المسؤولين، ولاسيما أن الرئيس البشير قال في مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني السابق إن التغيير شامل.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
شيلهم ياريس بلا تردد او مجاملات او ترضيات
هؤلاء يذكروننا بالجوع والمرض والفقر والجنادب والبعوض
واصبح بعضهم يذكرنا بالحروب الاهليه
اها زيي والى كسلا الهرب ب 13 مليار حسب ماتناقلت المجالس ده داير تخليهو لشنو