سياسية

في أول زيارة له بعد توليه منصبه : الوزير محمود : يجب تحقيق رضاء المغتربين وتحويلهم إلى قوة اقتصادية

دعا وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء ، الأستاذ جمال محمود ، إلى بذل المزيد من الجهود لتحويل السودانيين بالخارج إلى قوة اقتصادية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني . جاء ذلك فى اول زيارة له الى جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج بعد توليه منصبه كوزير دولة بوزارة مجلس الوزراء ، وأكد محمود على ضرورة ايجاد السبل الكفيلة بتحقيق الرضاء لدى المغتربين السودانيين من حيث طرح وتقديم الخدمة المثالية لهم بالصورة التى توثق عرى التواصل بينهم وبين الوطن حتى يعودوا الى مهاجرهم وهم راضون عن الدولة . وفى الاطار ذاته ابان السيد وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء ضرورة خلق صلات قوية ومتينة بالمغتربين السودانيين بما يحقق الاستفادة من مواقعهم
بالخارج ، مؤكداً على تجديد المساعى لبذل المزيد من الجهود لتطوير الهجرة
فى الكثير من جوانبها التى يمكن ان تعود بالنفع للوطن والمواطن السودانى
.
من جانبه قدم الدكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز المغتربين تنويراً
موجزاً عن اداء الجهاز والمشروعات التى تم انجازها خلال خطته
الاستراتيجية ، كاشفاً عن انجازات فى مجال استقطاب الخبراء السودانيين
بالخارج والاستفادة منهم فى مجال نقل المعارف والتجارب المختلفة ، مبيناً
ان السودان اصبح فى هذا المجال مرجعية مهمة ، هذا بالاضافة الى تطوير
مفهوم الهجرة الى مفهوم اقتصادى وتنموى يرتكز على البحوث العلمية .
وفى ذات المنحى كشف التهامي عن ان الجهاز حقق اختراقات عدة فى مجال
الجاليات بتأسيسه لاول كيان جامع للجاليات السودانية بالخارج وهو المجلس
الاعلى للجاليات السودانية بالخارج والذى يضطلع بمهام اجتماعية ، ووطنية
كبيرة ابرزها المقاطعة الامريكية ، هذا فضلاً عن غرفة الطوارىء القومية
التى اعادت اكثر من ستين الف سودانى من ليبيا ، وغيرها من الانجازات فى
مجال التعليم والعلاقات الاقليمية والدولية .
واختتم الوزير زيارته لجهاز المغتربين بزيارة ميدانية تعرف خلالها على
سير العمل بصالات الاجراءات ، كما تعرف على اقسام مركز السودان لدراسات
الهجرة والتنمية والسكان.

واحة المغتربين : حسن على عباس

‫11 تعليقات

  1. (( دعا وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء ، الأستاذ جمال محمود ، إلى بذل المزيد من الجهود لتحويل السودانيين بالخارج إلى قوة اقتصادية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني )) .

    ( تحويل السودانيين بالخارج إلى قوة اقتصادية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني) .. ( ايجاد السبل الكفيلة بتحقيق الرضاء لدى المغتربين السودانيين من حيث طرح وتقديم الخدمة المثالية لهم بالصورة التى توثق عرى التواصل بينهم وبين الوطن ) .. ( انجازات فى مجال استقطاب الخبراء السودانيين بالخارج ) ..
    يا سيادة الوزير .. وياالامين العام لجهاز المغتربين .. كلامكم ده كلام كبار .. كبار .. وللاستهلاك الإعلامي فقط .. المغتربين عايزين يشوفو حاجة ملموسة .. عايزين فعل .. مش قول .. مثلا ليه ماتكون صلاحية تجديد جواز السفر كل خمسة سنوات بدل سنتين ؟؟؟ لأن :
    1/ المغترب بعاني من حكاية تحديث البيانات في إدارة الجوازات السعودية بالذات ، والسبب هو قصر مدة تجديد الجواز ( كل سنتين ) .
    2/ لماذا لا توجد حوافز معتبرة وذات قيمة للمغترب عند العودة النهائية.
    3/ المغترب يطالب بتحجيم زيارات الامين العام لجهاز المغتربين الخارجية لأنو لا بحل لا بربط وودار قروش فقط .
    4/ لماذا لا يوجد مكتب بالمطارات والمنافذ البرية يمثل جهاز المغتربين ويؤدي نفس دور الجهاز من إصدار التأشيرات وسداد الرسوم وشهادات إخلاء الطرف ويعمل على مدار الاسبوع . والقائمة تطول ……

  2. [B]نريدأن تسنوا لنا قانون خاص بالمغترب الذى قضى كل عمره خارج الوطن يعول فيها عائلته ويعلم أبناءه ويساهم فى دفع ضريبة الوطن ماهى الخدمات التى قدمت له [/B]

  3. بشارة خير يجب أن تكون الخطوة التالية هي إعادة هيكلة الجهاز و(المجهزين) عليه

  4. اكثر من 30سنة وما سمعنا غير الكلام الزي ده جعجعة!!!! أما الأفعال فحدث ولا حرج جهاز المغتربين أو جهاز المهمشين قمة البيروقراطية داير نظافة شديدة نفض عديل

  5. اول حاجة جددوا امين شئون السودانيين العاملين بالخارج ما دام هناك تحديث فى كل اجهزة الدولة بوجوه شابة وقادرة على العمل . وهذا ما يحتاجه المغتربيين يعين الذى وطأ الجمرة بحق وحقيقة ويعرف مشاكل المغتربيين ومطالبهم المشروعة . اما هذا التهامى لايهمه الا نفسه وهندامه وحب البروتكولات ولا يصلح لخدمة المغتربيين . والله المستعان .

  6. والله اهم حاجة يكفونا شرهم ويعفوا المغتربين من الضرائب والزكاة والخدمات (التلفزيون والكلام الفاضي) ويلغوا تاشيرة الخروج عند المغادرة من السودان وبعد داك لو عندهم خدمات ومزايا يعملها لروحهم كفاية شركة المهاجر

  7. هوي أبعد بعيد وكان عندك شطارة سويها لإصلاح الإقتصاد السوداني بتنمية الموارد وزيادة الإنتاج والبلد غنية جدا بمواردها ” ما بكرة تفرضوا علينا ضرائب وكده .. المغترب طول عمره مظلوم ودفع ودفع وكان شايل البلد في أحلك الظروف وحسع هو الشايل البلد لأنه أي مغترب ماسك ليه بلاوي متلتلة في السودان ولو لا هم كان الجوع والمرض والفقر فتك بالناس أكثر من كده بكثير ” والمغترب يقدم خدمة للحكومة ببلاش من خلال التحويل لأهله وذويه ومعارفه وأصدقائه “والأسرة الكبيرة الممتدة” وبذلك خفف الكثير من الضغوط على الحكومة التى كان يمكن أن تأتي من أمثال هؤلاء ” ألعب بعيد يا شاطر والمغترب ما داير منكم أي حاجة إلا بس تمسكوا شركم منه ” وطيلة الزمن الماضي لمن كان الإغتراب إغتراب ما قدمتواحاجة دايرين تقدموها في الزمن الضائع وبعد تغير الأوضاع بالنسبة للمغترب ذات نفسه …. “

  8. [SIZE=7]إذا لم تجعلوا للمغترب ميزة وفائدة من التحويل الرسمي عبر الصرافات فلن تنعموا منه بهللة أو ريال واحد. مثلاً وضع نسبة رمزية على جمارك السيارات أة إفاء كامل إذا حقق مستهدف مبلغ معين خلال السنة لمدة ثلاث سنوات وإلأ فالسوق الاسود هو الخيار الدائم…فكروا واشتغلو يا بشر….قرفتونا وكرهتونا الغربة وبلدنا…نمشي وين يعني؟[/SIZE]

  9. التحايا والاحترام لوزير الدولة الجديد
    المغترب في حاجة فقط للمعاملة الحسنة المفتقدة في جميع المرافق الحكومية حيثما ذهب – فيجب اولا وضع الموظفين الذين يجيدون حسن التعامل لكسب ود المغترب ولن يبخل لوطنه باي عطاء – لكن عندما يجد الغلظة في المعاملة وخشونة الالفاظ كانما هو العدو الاول فهذه من الاشياء التي تزيده هربا وجفوة ولا تتوقع منه اي اسهام في اي عمل من اجل وطن لا يقدر ولا يحترم ابناءه من خلال معاملة موظفى الدولة – فقط المغترب السوداني يفتقد لحسن المعاملة وحسن الكلمة التي اضحت مفقودة في خدمتنا المدنية – فالموظف في الخدمة المدنية في كثير من المواقع في حاجة ماسة لدورات في فن التعامل لان الدولة هي من يحتاج للمواطن وليس العكس كما يفهم للاسف كثيرا من الموظفين