رأي ومقالات

ام وضاح : آمين يا بدر الدين !!!

[JUSTIFY]دوناً عن كل التصريحات التي أدلى بها وزراء الحكومة الجديدة لفت نظري واهتممت جداً بتصريح السيد وزير المالية الجديد بدر الدين محمود الذي بدا لي أنه رجل «صباح خير» وأهلنا يقولون «المطر من رشته والعريس من بشته» وأنا استعير المثل وأقول الوزير من «بشته» وهي كلمة منسوبة للبشاشة وحسن الطالع حيث قال السيد الوزير إن المرحلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد صعبة وقال إن هناك تحديات ماثلة يواجهها الاقتصاد مؤكداً «ودا المهم» أن المالية ستكون رفيقة بأحوال الناس وان الشعب دفع ثمناً غالياً للإصلاح منوهاً إلى أن الموازنة المقبلة لن تقبل ضغوطاً على المواطن أنما على الحكومة بتقليل صرفها لافتاً إلى أن الحكومة لن تفرق بين موالي للحكومة أو معارض في العمل الاقتصادي مؤكداً الاستعانة بكل جهد وكل خبرة ولعل في حديث السيد الوزير تلخيصاً للمعاناة الحقيقية التي ظل المواطن يدفع فاتورتها طوال السنوات الماضية دون اعتراف مِنْ مَنْ تسببوا فيها وهم يعتقدون أنهم قد أحسنوا على الشعب السوداني الذي وعلى حد تعبيرهم عرف البيتزا في زمانهم الأسود ولعل أهم ما ذكره بدر الدين هي مسألة الاستعانة بخبراء اقتصاديين باختلاف مشاربهم وايدلوجياتهم لأن ركوب الرأس واتباع الفكرة الواحدة هو ما أوصلنا لهذا العمق من الهبوط الذي لم يتأثر منه سوى المواطن وحده لأن الصرف الحكومي ظل كما هو عليه العربات في محلها والنثريات في محلها والسفريات في محلها وتغير كل شيء يخص المواطن وظلت الحكومة محتفظة برونق الحياة وبذخ العطاء دون حسيب أو رقيب وبالتالي- فإن كل الآمال معقودة على وزير المالية الجديد صحيح هو فقرة في سلسلة فقارية تحمل عبء جهاز الحركة كله لكنها الفقرة الأهم والأكثر خطورة.. فيا سيدي وزير المالية الناس صبرت وعانت وآن الأوان أن يرتاحوا بعد التعب والشقاء صحيح الأمر لا يحدث بين ليلة وضحاها !! لكن هناك مؤشرات نحو ذلك يستطيع أن يتلمسها المواطن في حراكه وتعامله اليومي.. فهل نقول آمين يا بدر الدين!!!

كلمة عزيزة
اذا كان البقاء على المقعد الوزاري يزكيه العمل والتفاني والإخلاص لما غادر كمال عبد اللطيف موقعه في وزارة المعادن.. الوزارة التي جعل لها وجود وهيبة وصيت وغنى وحتى أن كانت ثمة موازنات تخص المعادن تحديداً أطاحت بكمال عن وزارتها.. والله تمنيت من قلبي لو أن الرجل منح وزارة الزراعة التي تحتاج لشخص مثل الأستاذ كمال فاعل وجسور ومصادم وجريء ومقتحم ..والآن الزراعة اكثر أهمية من المعادن ومن النفط اعتقد أن الأخ كمال كان الأنسب لهذه الوزارة التي تحتاج إلى من يرش عليها الماء البارد لتفوق من غيبوبتها.. لكن إيه نقول نفد القدر وأتحقق المكتوب!

كلمة أعز

شاهدت على نشرة الأخبار السيد وزير التجارة عثمان عمر الشريف بعد عودته من مؤتمر منظمة التجارة العالمية باندونيسيا ولأن هذه المنظمة مهمة في رأيي بالنسبة للسودان والذي يسعى للانضمام إليها منذ عام «9991م» حيث قوبل طلبه بالرفض آنذاك.. شاهدت الرجل وتوقعت أن يذكر لنا المردود الإيجابي الذي عاد للسودان من وراء هذه الزيارة بالوفد «المجهبز».. لكنني تفاجأت عندما قال السيد الوزير إن أهم ما اكتشفه خلال هذه الفعالية «أن العالم قرية صغيرة» والله هذا ما قاله وبالإمكان العودة للتسجيل معقولة« وفد حدادي مدادي وتذاكر طيران وقومة وقعدة» ليعودوا ويقولوا إن أهم اكتشاف خرجوا به أن العالم قرية صغيرة!!! يا حلاوة!!!

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. هههههههههه العالم قرية صغيرة اكتشاف عبقرى مشكلة لو الفهم عند سياتو ات السفر للموتمر فسحة وفرجة