إحالة خلافات سد النهضة الإثيوبي لاجتماع ثالث
وانعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي في إطار جولة ثانية من المفاوضات حول سد النهضة، بهدف إيجاد آلية للمشاركة بين الدول الثلاث للوصول إلى أقصى منفعة متبادلة من السد وتقليل آثاره السلبية.
وحاول وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني بمعاونة الوزير السابق أسامة عبدالله، تقريب وجهات النظر بين الطرفين بلا جدوى، ولم تنجح الوساطة في جمع وفدي البلدين إلا في وقت متأخر من مساء الإثنين.
وحسب مصادر، فإن الوفدين المصري والإثيوبي قدما ورقة حول نقاط الخلاف. وقدم الوفد السوداني ورقة توفيقية من الورقتين.
وقال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبدالمطلب للصحافيين عقب المباحثات “توصلنا لاتفاق حول نقاط وما زالت نقاط أخرى عالقة… وهذا متوقع”.
معركة الخبراء
وأعلن معتز موسى، للصحافيين عقب الاجتماعات نجاح المباحثات، مؤكداً أن الدول الثلاث اتفقت على تشكيل لجنة خبراء محليين قوامها 12 خبيراً، أربعة لكل دولة، يعهد إليهم تقرير دولي أُعد في مايو الماضي، أوصى بتشكيل لجنة لدراسة وتقييم آثار السد.
وكانت مصادر أفادت أن الجانب المصري طالب بخبراء دوليين في لجنة تقييم آثار سد النهضة لكن إثيوبيا تمسكت بأن يكون الخبراء من الدول الثلاث فقط.
وبدأت إثيوبيا تشييد السد العملاق بتكلفة 4,7 مليارات دولار، على مسافة 20-40 كلم من حدود السودان، وباكتماله في 2017، سيصبح أكبر سد بأفريقيا، والعاشر عالمياً في إنتاج الكهرباء.
وقال موسى في بيان تلاه بحضور وزير الموارد المائية والري المصري، ووزير الري الإثيوبي، اليمايو تجنو، إن الوزراء عالجوا عدة قضايا تخص متابعة تنفيذ توصيات اللجنة الدولية حول السد، وتبقت قضايا محدودة، سيتم معالجتها في اجتماع ثالث بالخرطوم في يومي 4 و5 من يناير القادم.
الرؤية المصرية
ونقلت صحيفة “الرأي العام” الصادرة يوم الثلاثاء عن مصادر، أن الوفد المصري قدم رؤية باكتفاء إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الأولى من السد لتخزين 14,5 مليار متر مكعب، لإنتاج طاقة كهرومائية بنحو 1200 ميغاواط لتوفير احتياجات البلاد من الطاقة.
وكان عضو اللجنة الثلاثية من جانب مصر علاء الظواهري صرح أن القاهرة ستطرح على أديس أبابا خلال جولة المباحثات، مقترحاً باستبدال السد بسد أصغر، وتوقف العمل بالمشروع ستة أشهر لحين انتهاء الدراسات.
يشار إلى أن بحيرة السد الإثيوبي ستسع باكتماله لنحو 63 مليار متر مكعب من المياه، ويولد طاقة قدرها 5600 ميغاوط.
ووصف الظواهري في حديث لقناة “سي بي سي” المصرية، موقف الخرطوم من بناء السد بـ”المحيّر”، موضحاً أن السودان تحول من شريك استراتيجي لمصر إلى وسيط متحيز للجانب الإثيوبي، لوجود مصالح مشتركة بينهما.
وطالبت مصر في رؤيتها أديس أبابا الاتفاق مع الحكومتين المصرية والسودانية على قواعد التشغيل والتخزين، عبر آلية فنية مناسبة للدول الثلاث، علاوة على تنفيذ المشروعات التي تضمن تجنب الآثار السلبية للسد.
شبكة الشروق
[ بعد السويتوا فى مرسى وقتل السلميين فى رابعه دايرننا نكون شريك استراتيجى لكم احلام زلوط يا انقلابيين يا اتباع اليهود ولولا ان فيكم بعض الاخيار الوساطه زاتها ما كان سويناها ولتمنينا ان تعطشوا فى الدنيا قبل الراجيكم يوم القيامه انت والسيسى وفجار اعلامكم
موقف السوداني المؤيد لبناء سد الالفيه لايجب ان ينظر اليه باعتباره موقفا (محيّرا) كما ادعي الظواهري عضو الوفد المصري في حديثه لقناه (سي بي اس) ولالكونه موقفا سياسيا موجها ضد مصر ,وانما من المتوجب ان ينظر اليه من زاويه المصالح الاستراتيجيه لدولتي السودان واثيوبيا وحقهما في نصيب عادل ودائم من (مياه النيل) و(الطاقه النظيفه) وحق (اداره المياه )الذي اهدرته الدوله المصريه واستاثرت به لنفسها طوال المئتين سنه الماضيه التي كان ملف اداره المياه تحت ايديها فيه, وانه ان الاوان لاعاده النظر في تعديل خلل الاتفاقيات القديمه علي ان تكون(ثلاثيه الابعاد والمنافع والاداره) مابين السودان ومصر واثيوبيا,لا لمصر منفرده لها المياه والطاقه وحق الاداره.
فمن زاويه احقيه شعوب دول الحوض في(التنميه)وتحديدا الزراعيه فالسودان لديه من الاراضي الخصبه كما هائلا لايتساوي مع نصيبه من المياه !! ولا بصفته اكبر دوله يجري النيل في حدودها!! اما اثوبيا فحدث ولا حرج فلا نصيب محدد من المياه ولا فائده من مجري النيل لاستنباط طاقه نظيفه رخيصه تتساوي مع عدد مصادر استنباط الطاقه المتواجد في بلادهم .
فمنذ اكثر من نصف قرن من الزمان ومصر قد اقامت السد العالي الذي وفر لها الطاقه الكهربائيه الرخيصه عماد التنميه الزراعيه الصناعيه وتركت السودان مع اتفاقيه 1959 الضيزي , وبلا كهربا موعوده لشماله الذي كان ولايزال في امس الحاجه اليها, وحاربت سرا وجهرا وتعاونا مع الغرب ومؤسساته الماليه تمويل بناء السدود بالسودان لاخذ نصيبه الضعيف ووقفت حجر عثره امام التنميه الزراعيه للسودان لسد احتياجات الدول العربيه بما فيهما شعبي مصروالسودان, وبنفس روح التفكير القطري الاحادي الضيق استاثرت بالمياه الوفيره خلف السد بل اهدرتها في الصحراء الغربيه وسيناء في مشاريع زراعيه وهميه فاشله واهدرت معها مليارات كثيره . ان الاوان للتعاون ثلاثي الابعاد ولانقول ثنائي حتي لانتهم بما اتهمنا به غيرنا من تفكير قطري احادي ولندعم التعاون الثلاثي بين السودان اثويبيا ومصر لمنفعه شعوبها وزراعه الغذاء لحد الكفايه وتصدير الفائض للدول العربيه لسد الفجوه الغذائيه فهل في هذا شئ محير؟. والله من وراء القصد….. ودنبق.
مصلحتنا وين ياسادة وبس وكفاية طيبة
دايرين موقف شجاع من الحكومه الوقوف مع بناء السد ويا مصري اطلع براااا
لمن يصلوا لإتفاق يكون السد قام ” تم بناؤه ” وتشرب مصر من البحر ” مصر التى لا تساهم في مياه النيل ولو بقطرة واحدة تريد الإستئثار بأكبر قدر من المياه “اكثر من أثيوبيا التى تهطل أكثر من 90% من مياه النيل في اراضيها ” يا سبحان الله ” يجب الوقوف مع الجارة أثيوبيا مصر لا تحترم السودان والسودانيين وينظرون إلينا نظرة دونية وبإتسخفاف وعدم إحترام ” ولكن حانوريكم في السد ده السودان شنو ؟؟ أثيوبيا لها الحق في الإستفادة من مياه الأمطار التى تهطل في الهضبة الأثيوبية بأي شكل تراه ونحن معها.