إسحق أحمد فضل الله : الخطر الذي تطل قرونه الآن من الشرق.. يختفي
> ودخول قواتنا المسلحة دروب (كيقا الخيل) أمس يجعل مندوبة السفارة الأوروبية في الخرطوم/التي تلتقي سراً بقادة من التمرد في الخرطوم/ تعيد النظر في تقريرها..
> وسفيرنا في البحرين الذي كان يدير ملفاً واسعاً عن دارفور كان في اليوم ذاته يتناول الشواء على مائدة موسى هلال ويقدم دعوة الخرطوم لشواء أكثر إمتاعاً
(2)
> في الأسبوع ذاته كان سفير إيران في الخرطوم يسعي لإفطار مع سلفا كير.. ويفشل
> والرجل الذي لا يجيد قراءة لغة الجنوب يجد أنه يتحدث إلى سلفا كير.. بينما مترجمه يحدث باقان
> والخرطوم تتحدث مجالسها عن حاجة الحكومة الجديدة وفي حديثها إلى الخليج تحتاج بشدة إلى مترجم لا هو مترجم السفير الإيراني ولا هو مترجم الزعيم الآسيوي
> والعام الماضي العالم يضحك ومترجم في آسيا هناك يجلس بين رئيس بلاده ورئيس زائر ليقوم بالترجمة – ورئيس البلد يحدث ضيفه عن ضرورة لقاءات متكررة
> والمترجم السكران يترجم الجملة بحيث تصبح شيئاً لا يمكن كتابته هنا
> ومجالس الخرطوم تجد أن الحكومة الجديدة تقع على المترجم الأعظم «لعله الوحيد الذي يفهم الخليج حديثه»
> الخرطوم تجد أن الحكومة الجديدة تجعل الخليج /الذي يرفض تصديق براءة الخرطوم من اتهامه بمخادنة إيران/ يفهم كل ما تريده الخرطوم حين يكون من يحدث الخليج هو
سوار الذهب
(3)
> الجيش إذن يحدث التمرد ويطلق الجملة الأخيرة دون مترجم
> وسفيرنا في إيران يحدث موسى هلال وكبر وغيرهما وينجح في ترجمة حديث الخرطوم
> و سوار الذهب يحدث قيادة مخابرات الخليج (خلفان) ويحدث حكومة الخليج التي تحمل تقديراً غريباً
> والخطر الذي تطل قرونه الآن من الشرق.. يختفي
(4)
> وحديث لا يحتاج إلى مترجم هو حديث السيد نافع عن أن الولاة باقون في أماكنهم.
> والنقطة التي توضع نهاية جملة نافع هي
> أن الرئيس البشير وبقصد دقيق يتجاهل إعادة تعيين الولاة حتى يكون للحكومة الجديدة الذراع الطليقة في إبقاء من تبقي وتوديع من تودع.. ودون أن يبدو للرئيس ظلٌ من خلف أكتاف الحكومة الجديدة
(5)
> والبشير وبكري وعبد الرحيم هم آخر أهل الكاكي.. من مجلس ثورة الإنقاذ
> بينما جيش علي عثمان.. المدنيون من قادة الإنقاذ يذهبون
> والجمع والطرح أشياء تذهب إلى أن عداء الإسلاميين يذهب بهم جميعاً
> الجهة الوحيدة التي سوف تبحث عن مترجم بينها وبين الحيرة هي مجموعة غازي
> وغازي والآخرون كلهم ينظر يميناً ويجد أن التغيير ــ اللواء الذي يقاتلون تحته ــ يحدث بكامله
> وكلهم ينظر شمالاً ويجد أن من قاموا بطردهم.. هم ذاتهم من يأتي بهم التغيير الآن (حسبو وآخرون)
> والجهة الأخرى التي تبحث عن مترجم هي الأستاذ علي عثمان الذي يبدأ مشروع جمع الإسلاميين بعشرين جهة وكل جهة تبدأ بالتسامح الكامل
ً> تسامح سالومي.. التي تبدي استعداداً كاملاً لتقبيل رأس سيدنا يحيى عليه السلام
> سالومي لا تشترط للمسامحة هذه إلا شرطاً واحداً صغيراً
> شرط سالومي لتقبيل الرأس هذا.. في تسامح كامل.. هو أن يقدم إليها هذا الرأس مقطوعاً على طبق..
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
عندى احساس يا استاذ انك طالع فى فيل سودانى
كانت إرادة هيرودوس وسلطته قوية بأمر منه كان رأس سيدنايحيى عليه السلام امام سالومي ينزف دماً….لكن قدرة الله كانت العاقبة وخيمة لهيرودوس وسالومي وهيرودويا….اللهم اصلح حالنا ولا تكلنا لانفسنا طرفة عين..
كلام ( الباقير فى الطير ) وليس كلام ( الطير فى الباقير ) ..لأن الأخير لا يحتاج إلى مترجم ..أما الأول فى حوجه ماسه إلى مترجم …وليس مترجم فقط بل ( سرير فى مستشفى التجانى الماحى ) …شفاكم الله …!!!
[SIZE=5]هههههههههههه قمة الجهل بالامور لا اقول الغباء الكثير عامل فيها متفتح بعرف رندوك لكن طلعتوا كرور اذا شخص ملم تفهم اذا غير ملم احسن خليك في حالك[/SIZE]
هناك صحفيون كثر امتهنوا الكذب في هذا الزمن الاغبر … اما صاحب الوجه الصبوح هذا يحاول ان يكذب فلا ينجح وفي النهاية الاعمال بالنيات
في واحد منتشر في النيلين اسمو سراج النعيم مصيرو يبقى زي اسحق هذا نسأل الله السلامة
غازى لم يتحدث ابداً عن تغيير , انما تحدث عن اصلاااااااااح
إنتو يا جماعه مافي تعديل صحفي نرتاح من الكلام الفارغ دا…
والله والله الصحافه خرمجته اكتر من الوزراء
والمصيبه طالعين في الكفر وعاملين مثقفين يكتبوا كلام هم
مافهمينوا …
وكما قال احمد رجب الكلام نوعين :
كلام فارغ
وكلام مليان كلام فارغ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
كافةأصحاب التعليقات السلبية يا أُستاذ إسحق نراهم دايشين ودخلوا الموقع غلط.
ما تتعبوا عقولكم الصغيرة، شيخ إسحق بكتب لعقول أكبر كتييييييير.