(15) رجلاً هم فقط يديرون شؤون الولايات المتحدة
“سيد نفسك من أسيادك” نص محجوب شريف المغنى بصوت وردي الذي غنى لاستقلال السودان يدهشك برقم يجعلك أيضاً سيدا للعالم ولكن فقط من خلال عدد الوزراء الملقى على عاتقهم أمر إدارة شؤون (الزول).. ستون وزيراً بين وزير ووزير دولة يرافقهم نائبان وأربعة مساعدين يضاف لهم الرئيس وتكون المحصلة ثماني وستين مسؤولاً نطقت أسماءهم الإذاعات وحملت صورهم التلفزيونات ورسمت الصحف حروف أسمائهم.
عاد التشكيل الوزاري وبقي الكثيرون يبحثون فقط عن (الرشاقة) وعن إجابة عن السؤال المحوري: هل يحتاج السودان بموارده المعلومة لكل هذه الارقام من الوزراء وهل تحتمل ميزانيته المنهكة إنهاكا جديدا؟ قد لا تجد الإجابة هنا ولكنها قد تأتيك من مكان آخر هو أن الترتيبات السياسية والاجتماعية تتطلب مثل هذا النوع من المعادلات.
عدد الوزراء في الحكومة الأمريكية التي يبلغ حجم اقتصادها 16 تريليون دولار (أكبر اقتصاد في العالم) هو 15 وزيرا ويبلغ عدد الوزراء في اليابان التي يبلغ حجم اقتصادها 6 تريليون دولار (ثالث اقتصاد) 14 وزيرا أيضاً وينص دستورهم على أن أقصى عدد هو 17 وزيرا!!! ويبلغ عدد الوزراء في مصر التي يبلغ حجم اقتصادها ربع تريليون أو 250 مليار دولار (رقم 40 على العالم) 35 وزيراً.
وعندنا لا تسأل عن حجم الاقتصاد والتبادل بل اسأل عن حجم الأموال التي ستذهب لتسيير دولاب الحكومة بدلاً عن توظيفها لصالح دوران عجلة الانتاج.
فقط يمكنك من خلال عقد المقارنة بين السبعين والخمسة عشر أن تصل لحجم الاختلافات بيننا وأمريكا، الأمر في نهايته يؤكد على أن بيننا وأمريكا الفرق شاسع والبون كذلك، وأن خطوة ما بعد التشكيل ستكون هي نفسها خطوة ما قبله، فقط على المصور الرئاسي كمال عمر أن يزيد من حجم القدرة الاستعابية لعدسة كاميراته فربما يدخل في المرة القادمة الولاة ووزراؤهم.. عندها لن تتسع حدائق القصر وعلى الجميع ضرب خيمتهم في ميدان الخليفة لوداع الوزراء في الدولة السودانية.
صحيفة اليوم التالي
ع.ش
هذه هي الكارثة التي تعطل بدورها عجلة تقدم ونهضة البلاد … العدد الهائل من الوزراء والولاة والتشريعيين والدستوريين هو سبب تدهور حال السودان والسودانيين في جميع المناحي … بالله عليكم احسبوا بالورقة والقلم جميع مخصصات وامتيازات جميع هؤلاء بالتأكيد ربع ميزانية البلاد على أقل تقدير تذهب كمخصصات لهؤلاء التنفيذيين والدستوريين … الحل هو اتباع سياسة تقشف صارمة والحد من الإنفاق الحكومي وتقليص عدد الولايات ( الرجوع لنظام الأقاليم 7 أقاليم تكفي ) والاكتفاء ب 10 وزراء اتحاديين فقط وإلغاء جميع الحكومات والمجالس التشريعية الولائية وتوجيه أموال مخصصاتهم لتنمية تلك الأقاليم … لقد أثبتت تجربة الحكم الولائي فشلها تماما …
الهم كله ضواقة السلطه فاكبر قدر يضوق السلطه وليس خدمة البلد – 24 سنه حكومات ووزراء عملو شنو؟؟؟ سد مروى والكبارى؟؟؟ ويعنى؟؟؟؟؟ استفدنا شنو منهم هسه؟؟؟؟؟؟ كهربا مثلا؟؟؟؟؟ بندفع فيها دم قلبنا الكبارى كانت ليكم ايها الكم وستين وزير كل سنتين انتو واولادكم ونسوانكم – الوزراء الجدد كل واحد حا يضبح ويكرم ويفتح ابواب بيتو للمهنئين وكله على حساب هذا الشعب المسكين وما حا يقدموا اى شى للبلد ولا الى المواطن
لا لا ياخ نحن اسياد العالم…نحن اصحاب الفكر الاسلامى الاسمى منذ زمن…نحن ابناء وطن هو فى المستقبل القريب سلة غذاء العالم العربى(مش محافظ البنك بتاعت قروشنا قال كده)..يااخواننا نحن شعب الله المحــــتار(المحتار)بعدين انت يابتاع العمودامريكا دى كفار ماتقارنا بدول الكفر والاستبداد والمؤامرات على البلد ده شغاله اسرائيل وفرنسا وامريكاوبريطانياماعندهم شغله غيرنابس اوباما كل يوم بالليل يلبد ويلاقى وزير الخارجيه بتاعو يديهو ورقه بتاعت مؤامره جديده ع السودان..والحمدلله حكومتنا ميه ميه لو عثرت بغله فى العراق لكانت مسؤوله عنها امام الله..وماف فساد الوزراء الفاتو ديل عملوا اخلاءزمه كلهم وارصدتم زى رصيد جاك شيراك بعد اقرار الذمه فى الرئاسه الفرنسيه(كلهم عملواكشف حساب)ومافيهم زول فاسد…والعماره وقعت براهاوالقمح المزارعين مابفرزوا السمح من الكعب يزرعوا ساكت هم(غلطانين)…والترع قفلها الطين ماقفلناهانحن ومشروع الجزيره الارض بتاعتو بقت ماصالحه براهاوالمحالج حديدا صدا وسكك مشوع الجزيره الحديد بتاعااتقلع براهوومشى المصانع وحلايب شلناها حمرة عين ودارفور فى امن وامان والنيل الازرق تمام وجنوب كردفان كمان وطيارة اغاثة المتضررين مشت براها نزلت السوق..الله مولانا ولامولى لهم(امريكا تطلع شنو)..ونحتفظ بحق الرد وسيكون تفعيل مبداالدفاع بالنظر(انا قاااااااعد)..يااللـــــــــــــــــــه ياااااااااخ مالك علينا انشاالله يبقوا مليون وزير مالنا ومالهم نحن عندنا معاهم وطن ولاالبلددى عندنا فيها حق ماكلنالاجئين..والله يااستاذ انا ماعارف اقول ليك شنو بس اللهم انا لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه..ربنا يعين اهلنا على الشتاء ده وانشاالله زول مايكتلوا جوع وانشاالله يتيم مايجيهوا مرض..مافضل لينا شى غير نتدعى ونشكر ربنا على اى شئ..
اغتيل اولف بالمه رئيس وزراء السويد 1984 وهو خارج بمفرده من دار للسينما يركب دراجه هوائية، أما وزيرنا فقد حكي ان احد الوزراء الولائيين، وفي احدي جولاته الماكوكية الى الخرطوم زار صيوانا للعزاء في أحد أعيان الاقليم. وعندما هم بالمغادرة طفق يبحث بين الاحذية، فاستنكف ذلك احد حاشيته وسأله عمل يبحث فقال بانه يبحث عن مركوبه. فرد عليه الرجل بانك وزير ولا يليق بك ان تلفت الانظار بهذا السلوك، فما كان من السيد الوزير الا ان زجره قائلا بلهجة أهل الاقليم”وليد مره دا .. مركوب جابو لى هدية، بكره كن رفدوني منو بجيبي لي، ولا دايرني نشتري بقروشي؟” هذا هو وزيرنا وذاك رئيس وزرائهم. أما الادهي وأمر فهم الوزراء غير المرئيين (invisible) فها هو زعيم الجنجويد موسى هلال يدخل عاصمة جنوب دارفور نيالا بعدد 60 لانكروزر مسلحة مرتديا الزي العسكري للجنجويد، ومن عجب يستقبله والى الولاية ويتودده بالترحاب فقد علم بمال نال زميله يوسف كبر من بطش الرجل. انها الدولة الرخوة (soft stste) عندما ترضخ للجهويات والقبليات والعنصريات والترضيات ويصبح الفساد منهجا لا يستوجب النكران حتى من ائمة المساجد الذين يدينون رقص الامركان ويتغافلون عن رقيص الرئيس وقتل المتظاهرين ضد الجوع والظلم !!
سأل مدرس طلبتة ماهى الدولة التى يبلغ عدد وزراءها (26) وزيرا .
أحد الطلبة : أمريكا يا أستاذ ,
طالب أخر :الصين يا استاذ .
وتوالت الاجابات مابين بريطانيا والمانيا وغيرها .
توكل الاستاذ على اللة وقال لهم كل الاجابات خاطئة والاجابة الصحبحة هى
السودان .
قام أحد الطلبة وقال لاستاذة كيف ذلك يا استاذ ونحن بنفطر من صدقات المحسنين وجينا المدرسة كدارى من مسافات بعيدة واهلنا بالبيت منتظرين الطماطم علشان ترخص علشان ناكل وجبتين .
تنهد الاستاذ وصمت لحظة وقال لطالبة السأل :
يابنى لا نملك الا أن نقول : حسبنا اللة ونعم الوكيل .
لاتغيير ولا يحزنون سيصلح حال الاقتصاد السوداني لطالما نحن في مؤسساتنا نتعامل مع النقدية او الاموال الموردة للخزينة العامة بصورة بدائية جدا (اورنك 15) مما يساعد في تجنيب الاموال والاختلاس والحرمنة بالتلاعب علي السند واتلافه .ونحن في القرن 21 عالم غزو الفضاء والمعلوماتية والحل الوحيد هو ادخال النظام الالكتروني في تسديد كل المعاملات التي تتعلق بالتوريد الي الخزينة العامة الكترونيا كما هو معمول بها في كل الدول المتقدمة ولا سيما نحن نمتلك شركات الاتصالات متتطورة تساعد علي ذلك ..
الحكاية ما حكاية إدارة بلد ” كل الحكاية إتاحت فرصة لآخرين من الإنقاذيين ليصبحوا أثرياء مثل غيرهم من المتنفذين ليس إلا …
مازلت وساظل اطالب باعادة هيكلة الحكومة الى اقل من 20 وزارة و5 اقاليم للحكم فقط
60 وزير و17 اقليم في شنو بس
كده حرام عدييييييييل كده
[SIZE=4][B]
مجرد سؤال برئ(هل التغيير الوزاري الهدف منه التحضير للانتخابات القادمه؟؟؟ وتغيير الوزراء من باب امتصاص غضب الشارع والمواطن والتنفيس عن الاحتقان السياسي الذي يعاني منه الشارع والمواطن؟؟؟)
[/SIZE][/B]