مشار وباقان : سلفاكير دكتاتور قاد البلاد نحو الفوضى وأبدل أبناء قرنق بقيادات “الوطني”
وهاجم بيان صادر من رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب المقال وباقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية الموقوف، سياسات رئيس الحركة ونعتها بالمهدد لاستقرار جنوب السودان، واعتبر البيان أن وجود سلفا بقراراته الفردية والدكتاتورية هو المعوق الأساسي لأي تحول إيجابي في الدولة الوليدة.
واتهمت القيادات الرئيس بتضليل الرأي العام الجنوبي، منتقدة ما أسمته عملية تحويل ملايين الدولارات إلى حكومة السودان لتقوم بتسديد ديونها البالغة (4.5) بليون دولار، مشيرة إلى عدم علم أي منهم بالجهة الدائنة وأوجه صرف المبلغ، علما بأن البلاد كانت ترزح تحت السياسة التقشفية منذ أبريل 2012. واعتبرت الأمر فسادا ربطته مع ما أسمتها فضيحة الذرة وعقودات الطرق الوهمية، وقضية خطابات إساءة سمعة القيادات التاريخية وكودار الحركة الشعبية الـ(75).
واعتبر البيان الصمت على مقتل ضباط الشرطة في يامبيو والبيبور والصحفي إيزايا إبراهام والانفلاتات الأمنية انتهاكات لحقوق الإنسان.
وكشف البيان عن سياسة ينتهجها سلفاكير في إبعاد القيادات التاريخية من المقربين لرئيس الحركة الشعبية الراحل جون قرنق وإبدالهم بقيادات المؤتمر الوطني، ونعت القرارات المتعلقة بتأجيل انعقاد مجلس التحرير والمكتب السياسي بالقرارات غير الدستورية. واعتبرت القيادات أن محاصرة انفلات الأوضاع لا تتم إلا بانعقاد المكتب السياسي لتحديد أجندة اجتماع مجلس التحرير.
صحيفة اليوم التالي
ع.ش
نقول لسلفاكير لو لم تضع حد لهؤلاء الخونة “مشار وباقان ودينق ألور ” لن تفلح في قيادة الجنوب للأمام ” يجب قطع رؤوس هذه الأفاعي السامة وعليك بإقامة علاقات متينة وممتازة ومميزة مع الشمال والعمل لمصلحة شعب الجنوب ولا تلتفت لنبيح هذه الكلاب الضالة.
سلام عليكم
بالعقل كده: هل يستغنى سلفاكير عن باقان ورياك؟ أم العكس؟