تحقيقات وتقارير

ما بعد الطلاق .. المطلقات … للنجاح طريق آخر !

[JUSTIFY]بتمرحل العديد من المحطات فى حياة الانسان تبقى هنالك وقفات تبدأ بها مايأتى واخرى ينتهى عندها مابدأت .. قد تكون بجانبيها السلبى والايجابى وهذا ما يحدث فى كثير من الاحيان لشريحة مهمة مهضومة الحقوق مسلوبة الارادة منبوذة اجتماعيًا فى كثير من الاحيان بل وقد تصل مرحلة الوأاد للاحلام والامانى لدى البعض انها شريحة «المطلقات» وهو لقب ما ان تحمله انثى حتى تبدأ الصراعات والعقبات تتوالى لتفقدها احيانا هويتها وملامح شخصيتها التى كانت قبل الزواج ولكن ان يكون الطلاق سبباً فى النجاح والتقدم فهذا مايجعل اهمية للامر تستدعى التمحيص والبحث وطرح الكثير من التساؤلات التى كونت الحصيلة التالية:

مطلقة ولكن! تقول «أ ا.م» سبق لى الزواج منذ خمس سنوات وشاءت الاقدار ان انفصل من زوجى فكان للحادثة وقع فى حياتى لا ادعى اننى عشت ايامًا عصيبة ولكن ما ان عدت حتى استعدت حياتي بصورة افضل وبدأت افكر فى مستقبلى بطريقة أخرى ولم تمنعنى نظرة المجتمع كونى«مطلقة» وانطلقت ارتقى سلالم العلم والمعرفة فتحصلت على العديد من الشهادات والدورات التدريبية بل وتوظفت واصبح للنجاح فى حياتى مكان فقدته لفترة خمس سنوات.

عزيمة .. إصرار.. ونجاح! «ب.ع.س» تزوجت من سنوات كنت اعمل فى احدى المؤسسات الحكومية وكتب لى النجاح فى مجال آخر وبعد مرور عامين فقدت فرصتى فى العمل اقنعنى زوجى بتركه والتفرغ لشؤون المنزل وافقت على مضض رغم ان العزيمة والاصرار على النجاح كانت تراودنى بين الحين والآخر وما ان وقع الطلاق حتى بدأت استجمع كل احلامى وتطلعاتى بصبر وعزيمة وكان هذا سبباً فى نجاحى وتفوقى ويبدو ان لكل عثرة فوائد عظيمة ولا اعتقد ان الحياة قد تتوقف بفشل إحدى التجارب وصاحبة العزيمة والاصرار لا توقفها اى عقبات فى تحقيق احلامها.

رب ضارة نافعة… «رب ضارة نافعة» هذا ما ابتدرت به امل حديثها واضافت: عندما طلقت من زوجى كادت الحياة ان تتوقف امامى تخليت عن كل شيء وفقدت رغبتى فى النجاح وبعد مرور عام من الطلاق عدت لذاتى واستجمعت كل ارادتى السابقة وحاربت الآراء المترددة عن المطلقات وقدرتهن على الحياة بصورة طبيعية وجدت الكثير من الاعتراضات فواجهتها بتحدٍ اعاننى فى مسيرتى ونجحت نجاحاً غير متوقع وجد استحسان الجميع وحصلت على الاشادة بقدراتى وها انا ذي مثال حي للمطلقة الناجحة.

فهم خاطئ «اسرتى قتلت احلامى» عبارة قاتلة كانت البداية لحديث نون واضافت زوجنى ابى وعمرى لم يتجاوز العشرين افقدنى كل خصوصيتى وحقى فى الحياة وبعد شهور طلقت بسبب اسرته التى رفضتنى فكانت صدمة لاسرتى ولم ابالِ فقد كان شعورى ان الحياة قد منحتنى فرصة ثانية كانت سببًا فى تجاوزى هذه المحطة من حياتى وما ان انقضت شهور العدة حتى بادرت بطرح طلب الدراسة لوالدى الذى تعنت ورفض رفضاً قاطعًا وقال جملة لا ثانية لها «ما عندنا مطلقة بتطلع الشارع وتقرأ» فكرت فى ترك المنزل ولكنى تراجعت ساعدتنى اختى الصغرى فى اكمال دراستى ثم الالتحاق باحد المعاهد الخاصة لتعلم اللغة الإنجليزية وبعد انقضاء فترة الدراسة حملت شهادتى لوالدى الذى صعق من الخبر ولكنه استسلم للواقع وهنأنى على نجاحى وتفوقى بل انه سمح لى بالعمل باحدى الشركات وتحولت بين ليلة وضحاها الى ناضجة متعلمة وذات مركز مرموق ونسى الجميع الفهم الخاطئ للمطلقة ومارست حياتى كغيرى وبدون فوارق.

الطلاق ليس عقبة! قالت «م.م» كنت ومازلت اؤمن بأن المرأة اينما وجدت وفى اى ظروف يمكنها النجاح واثبات ذاتها بافضل الطرق لا يمكننى القول بان تجربتى فى الزواج كانت فاشلة بل على العكس لقد فتحت لى توافذ لم اكن احلم بها اضافة الى ان مرحلة الطلاق شكلت بداخلى الكثير من المفاهيم التى رسخت مع مر الزمن لقد قمت بتربية ابنائى وطورت من نفسى والتحقت بالعديد من الوظائف وتقلدت المناصب وكنت فخورة بانجازاتى …لم يمثل الطلاق اي عقبه في حياتي.
تساؤلات مشروعة… قال احد المراقبين للاستطلاع هل تظن النساء الزواج عقبة فى طريق نجاحهن؟ وهل الطلاق هو نيل حرية كانت مكبوتة بطريقة او باخرى؟ وهل الرجل هو القاتل لاحلام المرأة الطموحة؟ هذه تساؤلات مشروعة من ادم لحواء ولكن تبقى الحقيقة ان المطلقة بكل جوانبها امرأة ناجحة وان كتب لها الفشل مؤقتاً.

صحيفة الإنتباهة
ندى الحاج
ع.ش[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=4][B]أما المطلقة في موريتانيا فلها شأن آخر …
    مما استدعاني إلى جمع بعض المعلومات عن ذلك …فلعلها تفيد [/B]
    إذا كانت المرأة العربية تتقبل نبأ طلاقها بالحزن لأن مستقبلها في الزواج مرة ثانية ينخفض، فإن المرأة الموريتانية المطلقة تتساوى مع غيرها من النساء في الحظ بالزواج مرة ثانية بل عدة مرات
    بل إنها تقيم طقوسا احتفالية:

    وتُرجع الدراسات أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في موريتانيا إلى عدة عوامل من بينها الطقوس الاحتفالية التي تستقبل بها المرأة عند طلاقها، والتزام الرجال لها بتعويضها عبر ظاهرة تعرف باسم «التحراش» يقوم بموجبها الرجال غير المتزوجين بالتظاهر برغبتهم في الزواج من المطلقة، والإقبال عليها فور عودتها إلى بيتها.
    وتستقبل النساء المنحدرات من طبقات اجتماعية راقية، في الأيام الأولى من الطلاق، الشعراء الذين يهنئونها بالقصائد على خلاصها من زوج سيئ الحظ، ويحمدون الله لأنها أصبحت خارج العصمة، لأنها أصلاً لم تكن زوجة الرجل المناسب.
    وتُعدّ المطلقة حفلة عشاء تدعو إليها صديقاتها ومعارفها، وكثيرا ما تستقبل بعد هذه الحفلة دعوات شفهية من رجال يطلبونها للالتحاق من جديد بعش الزوجية ما إن تنتهي أيام العدة.
    ويعتبر خبراء اجتماعيون أن احتفال المرأة بالطلاق يعود إلى مجموعة من العوامل، من بينها أن الموريتانية ترى أن ردة الفعل المناسبة على الطلاق، هي أن تظهر أمام الزوج أنها غير منهارة، بل سعيدة بالانفصال

    رقية” سيدة موريتانية في الثانية والأربعين من عمرها، لجأ زوجها [B]السابع[/B] “محمد سالم” إلى القضاء طالبا فسخ عقد زواجها من زوجها [B]الثامن[/B] “عبدو”، الذي يؤكد تمسكه بها ورفضه فراقها، مهما كلف الثمن.
    تنتشر ظاهر الإقبال على الزواج من المطلقات بين الرجال في موريتانيا، حيث بلغت نسبة المطلقات اللواتي تزوجن بعد طلاقهن الأول 72.5%، ونسبة 20% بين من طلقن مرتين، و6.7% بين من طلقن ثلاث مرات، أما نسبة النساء اللواتي تزوجن خمس مرات أو أكثر فتصل إلى 1.5%.
    وأسباب إقبال الرجال في موريتانيا على الزواج من المطلقات إلى أن الرجال يدركون أن “الطلاق في المجتمع الموريتاني لا يعود في أغلب حالاته إلى نواقص أو مشاكل تعاني منها المرأة، بقدر ما يعود إلى أمزجة الرجال وغياب الإحساس بروح مسؤولية الأسرة عند معظمهم”، قد دفع الإقبال على الزواج من المطلقات في موريتانيا الباحث ولد سيدي يحيى إلى تسمية المطقلة في موريتانيا بـ[B]“المطلقة المرغوبة”[/B]، كما أن انتشار ظاهرة الطلاق جعلت من المطلقات أغلبية وحدت من الخيار أمام الرجال، أضف إلى ذلك بحث الرجال عن ذوات التجربة.
    [/SIZE]

  2. ألله يعينكم والله ماتستاهلن
    الهجر والحرمان من حقوقكم المشروعه
    ولا،،،لا أنانية وطمع الزوجه كان عرسناكم
    لأنه،،،إنتم كتار ويستحسن أي راجل قادر علي
    الزواج من زوجه ثانيه حلا،،،لمشكلة أخواتنا
    العوانس لكن بموافقة الزوجه الأولي تفاديا للمشاكل.

  3. الحمد لله تزوجت منذ سنوات برجل لكن وجدته عنيف بخيلا ……..وتطلقت منه بعد ان انجبت طفلا واليوم اصبحت سعيدة وانا بعيدة عنه لانني نجحت في عملي ويوما بعد يوم انجح واترقى وانا اربي ابني تربية حسنة وبان يكون طيبا ورحيما وكريما .فالطلاق احيانا كثيرة يكون حلا ايجابيا فتخيلو لو ان الله تعالى لم يشرع لنا الطلاق ماذا كنا سنفعل عندما مكتشف باننا ارتبطنا بالنسان الخطاء