مالك عقار .. إعادة قراءة لسيرة منضال كذوب ..!!
وطوال فترة تمرده لم يجئ عقارالى المنطقة .. التى غادرها منذ سنين الدراسة والعمل .. وكثير من أبناء قريته ومنطقته «سودة» لم يروه إلا بعد .. أن جاء حاكماً على النيل الازرق .. ومن المفارقات .. وحتى يومنا هذا .. لم يدخل التمرد قرية «ايربل» مسقط رأس عقار .. فالانقسنا كقبيلة لم تتمرد .. ولم تمش في مخطط عقار .. فمسارها يختلف عن مسار عقار .. مسارها أنها قبيلة سودانية ،وجزء من اجزاء مكونات شعب السودان وجداناً وهوى.
فالانقسنا كما تقول الشواهد ضحية عقار .. اخذهم بالتهديد والتنكيل فلم يجنوا منه غير الخراب والدمار .. لم يصلهم بالمدارس ولا الطرق ولا بخدمات المياه والصحة.. لم يبقى بينهم يقف على أوضاعهم وأحوالهم .. لم يعطيهم من وقته زمناً ليزيل عنهم «التهميش» الذي كان يرفعه كشعار لحركته .. فوقته كان ولا زال مقسماً بين جوبا وواشنطون واديس ابابا… مما يدل على أن الرجل ما كان مهموماً بالولاية ولا بعشيرته ولا بشعب الولاية ،فالرجل كان مهموماً بأجندة أخرى .. كان مهموماً بانفاذ مخطط الحركة الشعبية .. ومهموماً بنقل الانقسنا وشعب الولاية .. الى دولة الجنوب .. ومهموماً من بعد كسر شوكته .. بما يسمى بالجبهة الثورية ويرى مراقبون أن عقار كان خلال توليه النيل الأزرق يحاول الايحاء للحكومة أنه رجل جدير بإحداث الأمن والاستقرار في ولاية النيل الأزرق ويذكر الجميع تصريحه عقب أحداث كادقلي في السادس من يونيو 2011م حينما قال: (لن تطلق طلقة واحدة ما دمت على رأس هذه الولاية) وأن من يبادر بالحرب سيحاربه هو بنفسه وبتلك التصريحات والتي أطلقها في تنويره الأخير يحاول الرجل جاهداً إظهار رباطة جأشه وهو يتخوف من أن يطاله مصير رفيقه الحلو ويكون هائماً على وجهه وهو المهوس بالسلطة والأبهة مهما بدا مترفعاً عنها.
وبحسب مراقبين فإن الرجل مهووس بجنون العظمة وهو الآن لا يصدق أنه قد بات مكشوفاً سياسياً إلى حد الإفلاس وكذلك عسكرياً فإنه لن يصمد في الحرب إن خاضها والاستعراض العسكري الذي قام به جنوده بآلياتهم في الكرمك بالتزامن مع إعلان دولة جنوب السودان لا يعبر عن قوة عسكرية حقيقية بقدر ما يُعبر عن إحساس بالضعف بعد أن تبددت أوهام القوة لدى رفيقه عبد العزيز الحلو وحاق به ما حاق.
سودان سفاري
[/JUSTIFY]
الله يكون فى عونك يا بلادى
أظن كاتب هذا المقال فقد آخذا ثمانه من اسياده سأقول له ان القائد مالك عقار ورفيقه عبدالعزيز الحلو هم أقوي رجال السودان ليس كما تتصور انت هم اقويا بمبادئهم واشدا بمواقفهم اما عسكريا تشهد لهم كل بيوت السودان بما فيهم اسيدك الحكام وهم يتصدون علي إمكانيات دولة وهم صامتون
واللة هذا الصحفي الزي كتب هذا المقال بعيد كل البعد عن مهنة الصحافة مو حتى المثل يقول الكذب المرتب احسن من الصدق المخربط . خاف اللة يا طبال عقار والحلو اسيادك وتاج راسك
اذا كان عقار قدراتهى العسكرية ضعيفة اذا الحكومة اضعف بيد ان عقار لا يذال يقاتل الحكومة …. وحتي يومنا هذا الحكومة لن تصتطع اجبار الرجل للاستسلام اذا اين قوتك ايها الجبار المتكبر صاحب القدرة و الامكانيات هههههههههه نوم وارتاح يا سجمان
ربنا ينتقم من عقار وامثاله الخائنين للوطن