السودان .. أنباء عن استقالة مقربين من البشير
وفي أول تصريح صحفي له بعد تنحيه، قال النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، إن مغادرته القصر الرئاسي جاءت استجابة لدواعي التغيير والتجديد في الحزب والدولة. نافيا ما تردد بوجود خلافات في الحزب.
وأضاف: “سنفتح الباب من اجل التغيير، ودخول وجوه جديد وما تم متفقون عليه”. وعن وجهته المقبلة، قال “لن نستبق الأحداث وسأترك كل شيء إلى حينه”، حسب قوله.
وقال غازي صلاح الدين العتباني، الذي انشق عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في منتصف نوفمبر الماضي، إن حزب “حركة الإصلاح الآن” يجتذب آلاف المناصرين.
كما كشف العتباني، المستشار السابق للبشير، لوكالة “فرانس برس” أنه لا يستبعد الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 2015.
يشار إلى أن “المؤتمر الوطني” بزعامة البشير طرد في نوفمبر 3 شخصيات من الحزب، هم العتباني، ووزير الرياضة السابق حسن عثمان رزق، وفضل الله أحمد عبد الله.
وكان هؤلاء بين مجموعة من 30 شخصية “إصلاحية” في حزب المؤتمر الوطني، وجهوا رسالة إلى البشير اتهموا فيها الحكومة “بخيانة الأسس الإسلامية للنظام عبر قمعها تظاهرات ضد زيادة أسعار المحروقات”.
من جهة أخرى، قالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن علي عثمان طه، والحاج آدم ونافع علي نافع تقدموا باستقالتهم من مناصبهم الحكومية ومن مهامهم في حزب المؤتمر.
طارق التيجاني – الخرطوم – سكاي نيوز عربية
[/JUSTIFY]
أشك بشده في مصدر الخبر وهو العربيه اسكاى نيوز ومراسلها بالخرطوم
انها تمثلية لا اكثر يريدون ان يطفئو لهيب الثورة
اقترح على غازي إعادة النظر في تسمية حزبه ، وأن يكون الإسم المقترح (العلم والعمل) للدنيا والآخرة مصداقاً لمعنى الحديث (من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم) وحتى يخرج من دائرة الإصلاح والتي إرتبطت بالمؤتمر الوطني.
وأقترح على البشير أن يكون التشكيل القادم والحوارات مع الأحزاب على البرامج وليس على المشاركة ، فحال السودان لا يحتمل.
وعليه أن يشكل وفود من القطاعات (الإقتصاد ، التعليم ، الصحة ، الدفاع ، الأمن ، التجارة، الصناعة) وأن يدعوى الأحزاغب الأخرى لتقديم وفود عنها كل حزب بما في ذلك المؤتمر يرسل ثلاثة لكل قطاع ، وعلى الجميع أن يطرحو برامجهم وتتم مناقشتها حتى يتبنى المجتمعون البرنامج الخاص بالقطاع ، وأن يتقف بعد ذلك على الوزير الذي يقوم بتنفيذ البرنامج ليس مهماً من أي حزب ، ولكن الجميع شارك في البرنامج ، وأن تشكل حكومة ظل تراقب تنفيذ البرنامج.
حيث أن النقاشات السيياسية لا تعني إلا الكراسي ، وهي الآن ليست من هموم الشعب السوداني
الحمدلله الحمدلله الحمدلله ،
يظل السؤال المحير!!
كيف يحكم السودان؟
يظل السؤال المحير!!
كيف يحكم السودان؟